من المقرر أن تبدأ «سوق البحرين المالية» الهندية الجديدة نشاطها في المملكة في الربع الأول من العام المقبل، وتتطلع إلى الوصول بحجم التداول في السلع والمعادن إلى جانب المشتقات والعملات والسندات والأسهم إلى أكثر من 6 مليارات دولار خلال 5 سنوات، وفقا لما ذكره مسئولون في الشركة.
وأبلغ مدير الشركة أرشد خان الصحافيين على هامش مؤتمر أقامته الشركة للتعريف بأنشطتها أنه سيكون «لدينا مختلف المنتجات مثل الأسهم والمؤشرات، وكذلك السلع والمشتقات بالإضافة إلى السوق المستقبلية؛ لذلك سيكون من بين المنتجات الذهب والنفط وكذلك العملات».
أما بالنسبة إلى تداول الألمنيوم في السوق المتوقع أن تبدأ نشاطها في الربع الأول من العام 2010، فقد أوضح خان أن الشركة لا تزال تتحدث إلى شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بشأن تداول السلعة الخفيفة في السوق.
وأضاف «بدأت الشركة عملها في الهند في العام 2003، واليوم فإن حجم التداول يبلغ نحو 6 مليارات دولار يوميا. استطعنا تحقيق ذلك في الهند خلال 6 سنوات، وربما حجم التداول سيكون أكبر بكثير من ذلك هنا في البحرين. وقال خان: «إن المؤتمر سيصبح حدثا سنويا، وسيركز على الأسواق المالية وأسواق رأس المال».
أما مدير إدارة مراقبة الأسواق المالية بمصرف البحرين المركزي، علي ثامر، فقد أفاد بأن أسواق رأس المال بحدها الأدنى تتكون من شقين هما، الأوراق المالية والسلع والمعادن، وأن سوق البحرين المالية تأتي لتكمل دور سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة) لإتاحة فرص استثمارية أخرى للمستثمرين في داخل البحرين وخارجها.
المنامة - المحرر الاقتصادي
من المقرر أن تبدأ «سوق البحرين المالية» الهندية الجديدة نشاطها في المملكة في الربع الأول من العام المقبل، وتتطلع إلى الوصول بحجم التداول في السلع والمعادن إلى جانب المشتقات والعملات والسندات والأسهم إلى أكثر من 6 مليارات دولار خلال 5 سنوات، وفقا لما ذكره مسئولون في الشركة.
وأبلغ مدير الشركة أرشد خان الصحافيين على هامش مؤتمر أقامته الشركة للتعريف بأنشطتها أنه سيكون «لدينا مختلف المنتجات مثل الأسهم والمؤشرات، وكذلك السلع والمشتقات بالإضافة إلى السوق المستقبلية؛ لذلك سيكون من بين المنتجات الذهب والنفط وكذلك العملات».
أما بالنسبة إلى تداول الألمنيوم في السوق المتوقع أن تبدأ نشاطها في الربع الأول من العام 2010، فقد أوضح خان أن الشركة لا تزال تتحدث إلى شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) بشأن تداول السلعة الخفيفة في السوق.
وأضاف «بدأت الشركة عملها في الهند في العام 2003، واليوم فإن حجم التداول يبلغ نحو 6 مليارات دولار يوميا. استطعنا تحقيق ذلك في الهند خلال 6 سنوات، وربما حجم التداول سيكون أكبر بكثير من ذلك هنا في البحرين.
وقال خان: «إن المؤتمر سيصبح حدثا سنويا، وسيركز على الأسواق المالية وأسواق رأس المال».
أما مدير إدارة مراقبة الأسواق المالية بمصرف البحرين المركزي، علي ثامر، فقد أفاد بأن أسواق رأس المال بحدها الأدنى تتكون من شقين هما، الأوراق المالية والسلع والمعادن، وأن سوق البحرين المالية تأتي لتكمل دور سوق البحرين للأوراق المالية (البورصة) لإتاحة فرص استثمارية أخرى للمستثمرين في داخل البحرين وخارجها.
وأضاف ثامر «نحن نتحدث عن مكونات سوق رأس المال، وجزء من استراتيجيات القائمين على السوق هو توفير تنوع للفرص الاستثمارية. كما أن هذه المنطقة تعتمد على استيراد كثير من السلع وأنه بسبب الظروف الاقتصادية وتطوراتها فإن المنطقة بحاجة إلى مثل هذه السوق لتقييم وتسعير هذه السلع من دون الاعتماد على الأسواق الخارجية؛ لأن السوق يمكن أن تتيح تسعيرة عادلة وصحيحة لمثل هذه السلع التي تعتمد عليها المنطقة».
وقد عينت «سوق البحرين المالية» شركة شيب (Shape) المالية الشهر الماضي بهدف تقديم خدمات استشارية مالية إسلامية ومساندة السوق الجديدة في تطوير منتجات مالية متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية وإدراجها في البورصة. وسيتم العمل المبدئي عبر أسواق رأس المال الإسلامية والصكوك والصناديق العقارية الاستثمارية والصناديق المتداولة في البورصة والمرابحات.
ومن المنتظر أن توفر السوق الجديدة منصة للمستثمرين المشاركين في السوق لجمع رأس المال وإدارة المخاطر باستخدام الأدوات المالية التقليدية أو الإسلامية في سوق واحدة تتوافر فيها السيولة. والشركة مملوكة بالكامل من قبل مجموعة فاينانشال تكنولوجيز.
العدد 2427 - الثلثاء 28 أبريل 2009م الموافق 03 جمادى الأولى 1430هـ