ذكر خبراء أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) تملك إمكانيات في النمو، وأنها تستحوذ حاليا على 70 في المئة من قطاع التعهيد العالمي.

جاء ذلك أثناء استعراض شركة إنجازات لنظم البيانات، الشركة العاملة في مجال إدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات ونظم سير العمل في المنطقة، أمس (الإثنين)، أفضل الممارسات في مجال التعهيد وأهم الاتجاهات المؤثرة في هذا القطاع خلال مشاركتها في «مؤتمر التعهيد العربي 2009» (Arab Outsourcing Conference 2009)، الذي يقام خلال الفترة من 26 ولغاية 29 أبريل/ نيسان الجاري بفندق موفنبيك، في دبي.

وقدم مدير قسم المعلومات والتكنولوجيا في شركة إنجازات لنظم البيانات، كيني ويلسون، أمس، عرضا تقديميا عن عمليات واتجاهات السوق وعوامل نجاح خدمات التعهيد. كما تطرق ويلسون إلى إمكانيات النمو التي توفرها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تستحوذ حاليا على 70 في المئة من قطاع التعهيد العالمي.

وقال المدير التنفيذي لقسم الاستراتيجية وتطوير الأعمال في «إنجازات لنظم البيانات»، جورج باوليشن: «باتت خدمات التعهيد مكونا أساسيا في مختلف المجالات بدءا بالقطاعات الحكومية وصولا إلى قطاعات النفط والغاز. وأسهمت الأزمة المالية العالمية في توجيه مزيد من الاهتمام نحو استراتيجية الأعمال هذه، التي برزت بوصفها أداة أعمال فعالة لتعزيز الإنتاجية وخفض التكاليف. وعلى رغم ذلك، تحتاج الشركات إلى فهم نموذج التعهيد بشكل تام وأوجه الاستفادة منه. ونهدف من خلال هذا المؤتمر إلى المساهمة في إحداث فهم أوسع لخدمات التعهيد وإمكانياتها، لا سيما في المناطق التي تشهد نموا مضطردا كالشرق الأوسط».

وتم توقيع صفقات تعهيد بقيمة تزيد على مليار دولار خلال السنوات العشر الأخيرة؛ إذ تزايد الإقبال على خدمات تعهيد تكنولوجيا المعلومات وخصوصا خلال الإثني عشر شهرا الماضية. وتحظى عقود التعهيد الخارجية بقبول أوسع؛ إذ إنها تشهد نموا مضطردا، في حين تم تشكيل عدد من التحالفات الاستراتيجية لتحسين عمليات تعهيد الخدمات. ويتوقع أن يسهم ظهور «بنى الخدمات الموجهة» (Service Oriented Architectures) في تطوير قطاع التعهيد بشكل أكبر.