قال أحد المرشحين لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين: "إن هناك مخالفات صريحة للائحة الداخلية للغرفة تجري خلال عملية التحضير للانتخابات المزمع إقامتها في نوفمبر/ تشرين الثاني. وأوضح أن أولى هذه المخالفات هي ما يتعلق منها بسلامة العضوية كدفع الرسوم وغيرها. وأضاف عضو كتلة كل البحرين عادل آل صفر: أن المادتين ،27 28 من اللائحة الداخلية تشير إلى وجوب إعداد وتحضير جدول الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب وتنطبق عليهم شروط التصويت في العملية الانتخابية وهو ما لم يحدث، إذ تشير معلوماتنا إلى ان قرابة 25 في المئة من المسجلين حاليا لا يمكنهم الاشتراك في الانتخابات بسبب مشكلات في عضويتهم.
الوسط-عباس المغني
قال أحد المرشحين لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين إن هناك مخالفات صريحة للائحة الداخلية للغرفة تجرى خلال عملية التحضير للانتخابات المزمع إقامتها في نوفمبر/ تشرين الثاني بدايتها مخالفة صريحة للائحة الداخلية للغرفة أدت إلى نشوب خلاف داخل لجنة الانتخابات المعينة من قبل مجلس الإدارة بعد تدقيق جدول أسماء الذين يحق لهم التصويت واكتشاف عيوب كثيرة تصل إلى 25 في المئة من العينة. وأضاف عضو كتلة كل البحرين عادل آل صفر أن المادتين 27 و28 من اللائحة الداخلية تشيران إلى وجوب إعداد وتحضير جدول الناخبين الذين يحق لهم الانتخاب وانطبقت عليهم شروط التصويت في العملية الانتخابية كأن يكون الناخب تاجرا، دفع الرسوم وكل ما يتعلق بسلامة العضوية. وقال آل صفر: "إن اللائحة الداخلية تؤكد ضرورة وضع جدول الناخبين في مكان بارز في الغرفة في حال إعلان موعد وزمن الانتخابات ليتمكن كل عضو من الاطلاع عليه باعتباره المحور الرئيسي في العملية الانتخابية ومعرفة الذين يحق لهم التصويت". وأضاف "إذا سارت العملية الانتخابية دون إعداد جدول الناخبين يؤدي إلى حدوث تلاعب وتجاوزات، إذ إنه يمكن لأي فرد لا يحق له الانتخاب التصويت لصالح فئة معينة". وتساءل آل صفر عن مصلحة حدوث الأخطاء والتجاوزات، وعن مسئوليتها وكيفية معالجتها، وكيفية المحاسبة. وذكر أن الهدف من إعداد جدول الناخبين هو التأكد من سلامة العملية الانتخابية وعدم حدوث تجاوزات إلى جانب إعطاء فرصة للمرشحين للإطلاع على الجدول وتسويق حملتهم على من يحق لهم التصويت وكسب ثقتهم. وأكد ضرورة منح المرشحين الأحقية الكافية للاطلاع على القائمة بحكم إتاحة الفرصة المتكافئة فيما بينهم وخصوصا في ظل منافسة يكون فيها أعضاء إدارة الغرفة الحالية طرفا فيها. وقال إن كل يوم يمر يعتبر خسارة بالنسبة إلى المرشحين لعدم معرفتهم بمن يحق له التصويت ما يؤدي إلى عدم التخطيط الجيد لتسويق الحملة الانتخابية للمرشح وعدم توجيهها نحو الجمهور المستهدف من الحملة في ظل وجود بعض المرشحين لهم معرفة بالقائمة. وأضاف "هناك نظام داخلي وعلى اللجنة المشرفة على الانتخاب أن تتبع النظام كاملا أو لا تتبعه، أما ان تأخذ ما ترغب فيه وتترك أمورا لا ترغب فيها فإنه مؤشر خطير يدل على الانحدار الحضاري لمسيرة الغرفة". وذكر أن للغرفة تاريخا مشرقا وعريقا خلال مسيرتها الطويلة فيجب عدم السماح لحدوث مثل هذه التجاوزات كي لا يضاف إلى سجل الغرفة ما لا يتناسب مع سمعتها الطيبة وخصوصا في عهد الإصلاح والديمقراطية والشفافية. وأشار إلى حدوث تجاوزات أثناء الدورة الانتخابية الماضية يفترض من الغرفة أن تكون حذرة باتباع اللوائح والنظم الداخلية والدقيقة لإصلاح ما مضى والحفاظ على سمعتها التي بنتها خلال 50 عاما مضت من خلال تأكيد سير الأمور بأسلوب إصلاحي يتناسب مع دورها الحضاري. وقال إنه من واجب لجنة الانتخابات في الغرفة مسك اللائحة الداخلية وملاحظة المواد الموجودة فيها والأخذ بالعملية الانتخابية إلى الطريق الصحيح والحفاظ على أسلوبها الحضاري ومنع كل التجاوزات والمخالفات للنظام الداخلي. ودعا اللجنة إلى إضافة أعضاء جدد يمثلون جمعيات مهنية محايدة كجمعية الشفافية إلى جانب تدقيق جدول الناخبين الذين يحق لهم التصويت وعرضه في مكان بارز لتتسنى للجميع رؤيته ومعرفة محتواه، وعدم التذرع بضيق الوقت ومحاولة إصلاح الخلل بسرعة باعتبار أنه لا يمكن أن تسير العملية الانتخابية بالأسلوب الصحيح مادام فيها أخطاء من البداية بهذه الصورة. وأشار إلى وجود خلاف داخل لجنة الانتخابات نفسها بشأن موضوع إعداد قائمة الناخبين، إذ إن بعض الأعضاء يصرون على ضرورة تدقيق الجدول لما له من أهمية في العملية الانتخابية معتبرين عدم دقة الجدول يدل على عدم سير الانتخابات بالطريقة الصحيحة، بينما بعض الأعضاء يتذرعون بضيق الوقت وعدم إمكانية تدقيق جدول يحتوي على آلاف السجلات خلال شهر. وقال: "توجهنا يوم الخميس مع بعض رجال الأعمال إلى غرفة تجارة وصناعة البحرين واجتمعنا مع الإدارة وتبين عدم وجود جدول جاهز للناخبين، إذ إن جدول الأسماء التي لديهم غير مهيأ وتشوبه بعض الأخطاء والمعلومات فيه غير دقيقة وهذا يعتبر تجاوزا جذريا للعملية الانتخابية". وأشار إلى أنه توجه إلى اللجنة للتأكد من أن لجنة الانتخابات الحالية ستدقق وتعدل من مسار الأخطاء التي حدثت في الماضي، واتضح وجود أزمة بالغرفة ويحاول القائمون إصلاح الموضوع بصورة عاجلة. وقلل من قدرة اللجنة من تعديل التقرير في الفترة القصيرة إذ كان من المفترض أن يتم تدقيق الجدول منذ فترة لضبط الأمور والتأمين على سير العملية الانتخابية في الغرفة. وأوضح إلى أن الخلاف حاليا داخل لجنة الانتخاب هو خلاف حساس ويوحي بما لا تحمد عقباه إذ إن هناك من يريد السير بالعملية الانتخابية من دون التدقيق واتباع النظام الداخلي للغرفة. وقال: "إن ما يجري للعملية الانتخابية في بدايتها بهذه الصورة أمر غير صحي يدل على عدم سيرها بالشكل المطلوب حسب اللوائح الداخلية للغرفة". وطالب الغرفة بتدارك الأمر ومحاولة إصلاح الخلل بتدقيق قائمة الناخبين وعرضها في مكان بارز بحسب النظام الداخلي وطبقا للمادتين 27 و28 من اللائحة الداخلية للغرفة. يذكر أن كتلة كل البحرين تضم كلا من حسين المهدي وتقي الزيرة ونظام كمشكي وعادل آل صفر، إضافة إلى عدد من رجال الأعمال سيتم الإعلان عنهم في وقت لاحق
العدد 1130 - الأحد 09 أكتوبر 2005م الموافق 06 رمضان 1426هـ