أقامت غرفة التجارة الأميركية في البحرين اجتماعا يوم الاثنين 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري في فندق "جراند ميركيور" في منطقة السيف، استعرض خلاله المدير العام المساعد لمركز المعلومات الائتمانية - البحرين روبين واطسون عمليات وآليات مركز المعلومات الائتمانية في البحرين والذي شرع في تسلم المعلومات منذ 20 فبراير/ شباط الماضي بموجب أمر مؤسسة نقد البحرين. وسيقوم مركز المعلومات الائتمانية، والذي تقوم شركة بنفت بإدارته، بتسهيل عمليات الإقراض للمستهلكين عن طريق جمع المعلومات ذات العلاقة من السجلات المقدمة من المقرضين وإرساء معاييرها في جميع قطاعات المجتمع، الأمر الذي يجعل العملية أكثر كفاءة ودقة. بالإضافة إلى ذلك، سيسهل مركز المعلومات الائتمانية عملية الإقراض للمقترضين من دون تاريخ ائتماني سابق ويساعد المؤسسات المالية على التحقق من صحة المعلومات بشأن مقدمي الطلبات. ولكن يوفر المركز المعلومات التي تقدم من قبل البنوك فقط ولا يتخذ القرار بشأن منح أية تسهيلات ائتمانية بل يظل قرار منح أية تسهيلات ائتمانية أو القرض عملية خالصة للبنك أو المؤسسة المالية المعنية. وسلط واطسون الضوء على مزايا المركز، بالإضافة إلى المزايا المقدمة للعملاء والمملكة بالنسبة للعملاء، فإن هذه العملية تمنع عملية الغش والتلاعب والاحتيال، كما تسمح لائحة المعلومات والسلوك للعميل بالإطلاع على البيانات المحفوظة لدى المركز، وتوفر وسائل لتسوية وحل المشكلات للعملاء المتعثرين وكذلك توفير مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات للعملاء الملتزمين، وأخيرا توفير وسيلة تحديد الأسعار على أساس المخاطر لجميع العملاء. وستصبح مملكة البحرين مجتمعا تتوافر فيه المزيد من الرقابة على نظام الائتمان، كما سيتحسن متوسط الدخل المتاح للإنفاق، كما يضرب البحرينيون مثالا يحتذى به في قطاع يشهد زيادة في حجم قطاع الائتمان ناهيك عن تحسين استقطاب الاستثمارات الأجنبية بعد تطبيق معايير بازل .2 ومن جهته، قال رئيس الغرفة التجارية الأميركية بمملكة البحرين سمير بن مخلوف: "نبحث عن أحدث التطورات في القطاع المالي والمصرفي والذي يساهم بشكل فعال في الاقتصاد الوطني، وذلك لتوصيل هذه المعلومات المهمة لدى رجال الأعمال البحرينيين وشعب البحرين وأعضاء غرفة التجارة الأميركية بهدف تعزيز وتطوير الاستثمار في المملكة والذي يعد من أهداف الغرفة الرئيسية"