أكد عضو بلدي الوسطى "ممثل الدائرة الأولى" عباس حسن محفوظ، عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية عند تسلمه رقم الجرافة التي قامت بهدم المسجدين ليل الخميس الماضي، على جبلة بيجان بالقرب من ساحل خليج توبلي، متمسكا بمطالبته بإعادة بناء المسجدين مثلما كانا سابقا، مشيرا إلى أن إدارة "المرور" تسلمت رسالة المجلس في هذا الشأن ووعدت بتزويده بالمعلومات اللازمة عن صاحب الجرافة اليوم "الاثنين". وأفاد محفوظ أيضا بأن إدارة الأوقاف الجعفرية، أبدت استعدادها لتزويد المجلس بقائمة جميع الأراضي المسجدية والوقفيات الموجودة في الدائرة الأولى بالمنطقة الوسطى، والتعاون مع إدارة التخطيط الطبيعي لاستصدار خريطة مواقع لهذه الوقفيات. وبعد اجتماع عقده مع مجموعة من علماء الدين عصر أمس، قال محفوظ انهم أبدوا استياءهم من هذا العمل، وأعربوا عن استعدادهم للتحرك مع الجهات الرسمية والأهلية بغرض احتواء تداعيات الموضوع، مبينا أنه طلب منهم العمل على رفع إشكالات تداخل الأوقاف بين إدارة الأوقاف الجعفرية والسنية. ولفت ممثل أولى "الوسطى" أن هناك توجها من قبل الأهالي لرفع عريضة بهذا الشأن إلى الجهات الرسمية ومن ضمنها المجلس البلدي، لتثبيت الأوقاف وتحديدها لمنع أي تطورات مستقبلية. وقد أبدت عدد من مؤسسات المجتمع المدني في اتصال هاتفي جرى بينها وبين محفوظ، استعدادها لمتابعة هذا الملف والملفات الأخرى المتعلقة بالأوقاف وتداخلاتها، إذ ان جميع هذه التحركات تصب في اتجاه واحد وهو حفظ الحقوق ومنع أي تداعيات مستقبلا، وحل جميع المشكلات بالطرق الهادئة المدروسة. وناشد العضو البلدي محفوظ وزارة الشئون الإسلامية التحرك الجاد لحل مشكلة التداخل بين الأوقاف الجعفرية والسنية، والتعاون مع بلدي الوسطى والجمعيات الأهلية في هذا الاتجاه