تناولت الصحف الغربية تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، ديتليف ميليس. فسلطت الضوء على الفقرات التي تشير إلى تورط سوريين في الاغتيال وأبرزت جميعها اتهام سورية، كما لاحظت الشبهات التي أثارها التقرير بشأن الرئيس اللبناني إميل لحود. وأجمعت على ان التقرير خطوة باتجاه المزيد من الضغوط الدولية على دمشق. ويهيئ الظروف لمواجهة بين سورية والمجتمع الدولي. لكن هناك من لاحظ ان الأدلة ليست دامغة لإدانة سورية. أما الصحف العبرية فأبدت مخاوف من عراق آخر على حدودها ودعت إلى الفصل بين هذا التقرير وبين سياسات الرئيس السوري بشار الأسد على الجبهة العراقية
العدد 1147 - الأربعاء 26 أكتوبر 2005م الموافق 23 رمضان 1426هـ