دخل صديقي على زوجته ليلة زفافه وهو يعاني من الخوف الشديد، والارتباك... أراد أن يفتح معها الحديث، ولم يكن يدري ماذا يقول، وفي الأخير فتح فمه وسألها: ما اسم أخيك صالح؟ فضحكت العروسه وضحك ثم زال الحاجز بينهما.
- في إحدى الليالي عرضت إحدى القنوات قصيدة مؤثرة ومحزنة من زوج يرثي زوجته، فقال الزوج: أتمنى أن أسجل هذه المرثية! سألته بكل براءة زوجته لما؟ فقال: حتى إذا توفيتِ أسمعها!
- ذكر الشيخ عبدالرحمن المحرج في شريطه (السعادة الزوجية) أن رجلا كان يحاول أن يتعلّم كيف يمدح زوجته، وقد حاول أكثر من مرة فلم يفلح... في إحدى المرات قدمت له زوجته طعاما فأراد أن يمدحها على طبخها فقال: (تصدقين...أوّل مرة تطبخين صح!).
- أراد أحد الشباب أن يتزوج فتاة تساعد أمه، لكنه نسي فاشترط أن تكون مثقفة ومتعلمة، خطبها ثم تزوجها، وبعد العرس كانت الأم تعمل في البيت وهي مطمئنة إلى أن زوجة ابنها ستعفيها من هذا العمل عما قريب لتأخذ حقها في الراحة بعد أن كبرت ووهن عظمها، مرّت الأيام وهمّ الزوجة الأكبر هو مطالعة الصحف وقراءة المصنفات! وتريد كل شيء جاهزا أمامها لأنها مشغولة! قرر زوجها تدبير حيلة مع أمه لـ (رد) الزوجة عن تماديها... وفي اليوم التالي كان الزوج عائدا من وظيفته فرأى أمه وهي تكنس، فقال لها: يا أمي أنت كبيرة في السن ويجب أن تستريحي، دعيني أكنس أنا. فأجابت أمه: أنت رجل، والكنس والطبخ من عمل المرأة، ورفعا أصواتهما بالكلام... فرفعت الزوجة عينيها عن القراءة وهي تقول: دعوا الصياح والجدل، الأمر سهل، قسّما العمل بينكما، يوم أنت ويوم هي!
- زوجة أحد الأصدقاء تتمتع بجبن شديد، وتخاف كثيرا من الوزغة (سحلية)، في أحد الأيام كانت متوجهة إلى الحمام لغسل الملابس، فرأت «الوزغة» على باب الحمام فلم تستطع الدخول، كما أنها لم تستطع ترك المكان خوفا من أن تهرب الوزغة وتختفي في البيت، فبقيت تحرسها على أمل أن يعود الزوج بسرعة لقتلها، فظلت واقفة لمدة ساعتين، ولم يكن يخفف عنها إلا التحرك قليلا في مكانها وعيناها مسمرتان في الوزغة! وعندما عاد الزوج انفجرت بالبكاء، ليس من الخوف بل من شدة الألم في ظهرها، أما الزوج فلم يتمالك نفسه من الضحك. للعلم! «الوزغة» كانت من الحجم الصغير!
مجدي النشيط
العدد 2429 - الخميس 30 أبريل 2009م الموافق 05 جمادى الأولى 1430هـ