العدد 1159 - الإثنين 07 نوفمبر 2005م الموافق 05 شوال 1426هـ

شكوى بلدية من مخاطر الحفر وغياب الإنارة في قرية سماهيج

بسبب مشروع توصيل المياه إلى جزر أمواج

أفصح عضو بلدي المحرق "ممثل الدائرة الخامسة" حسين عيسى أحمد، عن وجود الكثير من المشكلات التي يعاني منها أهالي سماهيج بسبب مشروع توصيل المياه الارتوازية من القرية المذكورة إلى جزر أمواج، والذي بدأ قبل ثلاثة أشهر. وأوضح العضو البلدي أن المشروع يفتقر إلى وجود الإعلان عن تاريخ بدء العمل والانتهاء منه، وبالتالي فإن مدة المشروع غير معلومة ووقت إنهاء معاناة الأهالي غير معروف. ولفت أحمد إلى أن المشروع قطع الشارع بدءا من شرق سماهيج وحتى شمالها، وترك الشارع "مقطع الأوصال" ما سبب إرباكا في حركة السير في المنطقة، كما خلف حفرا عميقة من دون حواجز ومن دون لوحات إرشادية لأماكن الحفر وللمشروع ككل، وهو ما اعتبره أحمد معاكسا لما يراه في بعض المشروعات التي تقوم بها بعض شركات الاتصالات، عندما تعلن عن المشروع وتذيله بعبارة "نأسف للإزعاج". وذكر ممثل خامسة المحرق، بأن المشروع يفتقر إلى لوحات إرشادية ولوحات إنارة ليلا، الأمر الذي تسبب في وقوع أحد الأهالي على طرف حفرة، ولولا تدارك الأهالي له لكان قد سقط في عمقها. وأضاف "لاحظنا أيضا عدم اتخاذ إجراءات السلامة عند البيوت، علما بأنه من المفترض وضع حواجز اسمنتية كحاجز أول، وحواجز حديدية كواق ثان يحولان دون وقوع أي فرد في الحفر، بيد أنه ما وجد من حواجز حديد وضعت بطريقة غير صحيحة". وبين أحمد أنه لاحظ عدم ارتداء العمال لخوذات واقية أثناء العمل، وكانت الكارثة عندما طلب العضو البلدي من أحد العمال الذين يحركون "الكلكتر" بطاقة هويته، اكتشف أنه مستجلب ليعمل نجارا وليس محركا لآلية عمل ضخمة. وفي هذا الصدد سأل أحمد عن دور وزارتي العمل، والكهرباء والماء في الرقابة، مفيدا بأنه قام بالاتصال بالقسم المعني بالوزارة الأخيرة، ممثلة في رئيس مشروعات نقل المياه وطلب من سكرتارية المكتب التحدث إليه، غير أنها اعتذرت لانشغاله ولم يتلق ممثل الدائرة الخامسة أي اتصال منه حتى كتابة الخبر. إلى ذلك، تحدث عضو جمعية الصحة والسلامة محسن التاجر، بأنه قام بمرافقة العضو البلدي حسين عيسى في زيارته التفقدية للمنطقة، إذ تبين أن المقاول لا يتبع أبسط إجراءات السلامة، مهددا حياة الأهالي بالخطر، فالحفريات من المفترض أن تغلق، ومن الواجب وضع حواجز اسمنتية بجانبها، وفي الفترة المسائية من الضروري أن تتوافر إنارة كافية لمعرفة أماكن الحفريات. ولاحظ التاجر أن العمال لا يتمتعون باحتياطات السلامة، الأمر الذي قد يودي بحياتهم، مشددا على أنه من المنطقي في نظام السلامة أن يعمل على تفادي الحوادث بمختلف أنواعها، والحادث إذا كان من غير الممكن إيقافه، فعلى أقل تقدير يتم العمل على التقليل من احتمالات حدوثه، وهذا الأمر مطبق في جميع وزارات المملكة، فلماذا يغيب عن مناطق دون غيرها.؟ وعزز المواطن سيدحسن هاشم ما جاء على لسان العضو البلدي وعضو جمعية الصحة والسلامة، إذ أعرب عن استيائه من الحفرة التي خلفها المشروع في الشارع والتي تمتد - بحسب قوله - من بداية قرية سماهيج وحتى المنطقة البحرية، ذاكرا أن العمال قاموا بتغطية الحفرة بالرمال وهو ما يتسبب بأضرار كبيرة لسيارته وسيارات القاطنين في القرية، إذ بعد مرور فترة من الزمن ينخفض مستوى الرمل إلى داخل الحفرة التي يظهر أثرها من جديد. وتمنى هاشم الانتهاء سريعا من أعمال الإنشاء وتعبيد الشارع حفاظا على سلامة الأهالي ومركباتهم من الأخطار التي قد تحدث في أي وقت جراء الحفر المكشوفة.

العدد 1159 - الإثنين 07 نوفمبر 2005م الموافق 05 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً