وجه عضو مجلس بلدي المحرق "ممثل الدائرة التاسعة" سمير عبدالله خادم، سؤالا إلى المسئولين المعنيين في وزارات المملكة، عن سبب تأخر المشروعات الخاصة بمنطقة الحد لسنوات طويلة، ومن بينها مرفأ الحد الذي طالب الأهالي بإنشائه منذ العام 1980 وحتى ،2003 عندما أمر رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بإقامته، غير أن الدائرة المختصة تذرعت بعدم تخصيص موازنة للمشروع. وأكد خادم أنه في العام الجاري " 2005" اتضح أن الموازنة خصصت للمشروع المذكور وتبلغ نصف مليون دينار، إلا أن المشروع مازال متوقفا، علما بأن العضو البلدي خاطب الجهات الرسمية من خلال بلدي المحرق، ولكن لم يتم تحديد وقت محدد لبدء المشروع وانتهائه. كما شكا ممثل تاسعة المحرق أيضا من تأخر تطوير شارع حاتم الطائي، الذي رصدت إليه الموازنة وكان من المؤمل البدء فيه مع مطلع العام ،2005 مبينا أن أسباب التأخير تعود إلى تدخل أحد المتنفذين وإيقافه للمشروع لأنه يتعارض مع أملاكه. وأوضح خادم أن الشارع المشار إليه يتسبب في حصد أرواح المواطنين بشكل يومي، وهو الآن يشتمل على مسارين فقط ذهابا وإيابا، ومن ضمن التصاميم التي وضعت له، حددت إليه أربع مسارات "مساران لكل طرف" وذلك بهدف فصل المسارين منعا لنشوب الحوادث المميتة، بيد أن هذا المشروع مازال معلقا إلى حين حصد المزيد من الأرواح. ومن جهة أخرى، أفاد خادم بأنه تقدم بطلب تخصيص قطعة أرض لإنشاء سوق للسمك عليها في منطقة الحد، وقد تحقق له ما أراد، وبعد أن تم إرساء أساسات مبنى السوق طلب منه إيقاف المشروع بسبب مرور شارع يؤدي من جسر الشيخ خليفة مرورا بجزر أمواج والبسيتين باتجاه المنامة، وبناء عليه طالب خادم بإيجاد أرض بديلة لإتمام عمل المشروع، معربا عن رأي الأهالي الذين يستغربون من أن المشروعات التي تصب في الاتجاه المضاد لمصالحهم تقام على وجه السرعة، أما تلك التي تخدمهم وتلبي احتياجاتهم فإنها لا تجد طريقها للخروج إلى النور.