علمت "الوسط" أنه من المتوقع أن يصدر قريبا مرسوم بقانون يقضي باستمرار المعونات التي تمنحها لجنة كفالة الايتام التابعة للديوان الملكي، والتي تمنحها اللجنة للايتام والأرامل، وذلك بعد أن اقر صندوق الضمان الاجتماعي ادراج الايتام والأرامل فيه إضافة لما يقدمه من معونات للفقراء والمعوقين والعاطلين، وستواصل "كفالة الايتام" بموجب المرسوم، عملها في منح المساعدات المالية للايتام والتي تقدر بثلاثين دينارا كل شهر، والأرامل اللواتي يتسلمن نحو 30 إلى 60 دينارا. وأكد عضو اللجنة عضو مجلس الشورى خالد المسقطي أن قانون الضمان الاجتماعي لم يتطرق إلى مسألة وجود لجنة تعنى بوجود الايتام والأرامل، وأنه بعد إنشاء صندوق الضمان الاجتماعي فإن أي تحرك في هذا المجال لا يتبع وزارة الشئون الاجتماعية يعد منتهيا، مؤكدا محاولات الديوان الملكي في هذا الإطار لأن يتم ادراج مواد في مشروع القانون تتطرق إلى الحاجة لوجود لجنة كفالة الايتام.
الوسط-أماني المسقطي
أكد عضو لجنة كفالة الأيتام وعضو مجلس الشورى خالد المسقطي أن قانون الضمان الاجتماعي لم يتطرق إلى مسألة وجود لجنة تعنى بوجود الأيتام والأرامل، وأنه بعد إنشاء صندوق الضمان الاجتماعي فإن أي تحرك في هذا المجال ولا يتبع وزارة الشئون الاجتماعية يعد منتهيا، مؤكدا محاولات الديوان الملكي في هذا الإطار لأن يتم إدراج مواد في مشروع القانون تتطرق إلى الحاجة إلى وجود لجنة كفالة الأيتام، موضحا ما تم من نقاش في الاجتماع الأخير للجنة خدمات الشورى في هذا الإطار بشأن الدمج بين الضمان الاجتماعي وكفالة الأيتام، مؤكدا في الوقت ذاته حاجة اللجنة إلى كل الدعم الممكن بصورة قانونية لها، الأمر الذي لم تمانعه لجنة الخدمات خلال اجتماعها الأخير بحسب المسقطي. وعلمت "الوسط" أنه من المتوقع أن يصدر قريبا مرسوم بقانون باستمرار المعونات التي تمنحها لجنة كفالة الأيتام التابعة للديوان الملكي، والتي تمنحها اللجنة للأيتام والأرامل، وذلك بعد أن اقر صندوق الضمان الاجتماعي والذي تم بعد اقراره إدراج الأيتام والأرامل فيه، إضافة إلى ما يقدمه من معونات للفقراء والمعوقين والعاطلين، وستواصل كفالة الأيتام بموجب المرسوم، عملها في منح المساعدات المالية للأيتام والتي تقدر بثلاثين دينار في كل شهر، والأرامل اللواتي يتسلمن نحو 30 إلى 60 دينارا. وفي هذا الصدد، أكد المسقطي أن رئيس اللجنة الشيخ عدنان القطان كان قد اجتمع مع وزيرة الشئون الاجتماعية فاطمة البوشي ومع الديوان الملكي، وتم خلال الاجتماعين تأكيد ضرورة الا يخسر الأيتام والأرامل مبالغ المكرمة التي بدأها جلالة الملك قبل خمسة أعوام مع انشاء اللجنة، لافتا إلى وجود توجه في الصدد ذاته إلى دمج المبالغ المالية والمعونات التي تمنحها اللجنة إضافة إلى ما يحق لهم صرفه من قبل صندوق الضمان لاجتماعي. وقال: "نحن نشارك الديوان في هذا التوجه لأن الأيتام يمثلون المستقبل، ونحاول أن يكون هناك تنظيم كفالة الأيتام التي صدرت بتوجه شخصي من الملك لتكون تابعة للديوان الملكي"، مشيرا إلى انه تم خلال لقاء جمعه مع لجنة الخدمات في الشورى تأكيد وجود حاجة إلى أن تواصل اللجنة عملها تحت مظلة الديوان، لافتا إلى أن الغرض من ذلك هو استمرار التعامل الخاص مع اليتيم، منوها بما تقوم به اللجنة في هذا الإطار، والذي لا يقتصر على تقديم الرعاية المالية، وإنما يتعداه ليشمل الكثير من الأمور الأخرى التي تقوم بها اللجنة والتي تتناسب مع خصوصية الأيتام والأرامل الذين تفوق أعدادهم العشرة آلاف يتيم وأرملة، الأمر الذي لا ينطبق مع ما منح لصندوق الضمان الاجتماعي من صلاحيات تحتم عليه التعامل مع شرائح مختلفة ومتطلبات مختلفة. وتتضمن مكرمة جلالة الملك الخاصة بالرعاية التعليمية للأيتام توفير الملابس المدرسية والحقيبة التعليمية للطلاب بكل محتوياتها، كما تتضمن الكفالة صرف مخصصات دراسية للأيتام لمصروفات الكتب الدراسية ومصروفات الجيب وكذلك صرف الرسوم الدراسية
العدد 1160 - الثلثاء 08 نوفمبر 2005م الموافق 06 شوال 1426هـ