صرح رئيس اللجنة التنسيقية لأعمال بعثة الحج الطبية أحمد العمران بأن البعثة الطبية ضمن بعثة الحج البحرينية ستدشن وصلة خاصة على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة خلال الأيام القليلة المقبلة، وستتم من خلالها تغذية الموقع بأخبارها طوال فترة وجودها في الديار المقدسة. وعن معايير اختيار المسعفين المرافقين لحملات الحج، قال: «نشترط في المسعف أن يكون ممرضاً مؤهلاً ولا تقل خبرته عن سنتين، وسننظم للمسعفين دورة عن إنعاش القلب الرئوي حتى يكونوا على معرفة كاملة وإلمام شامل بالمبادئ الأساسية للتعامل مع الحالات المفاجئة إلى أن يتم نقلها إلى أقرب مستشفى، علماً بأن رسومها رمزية». أما بالنسبة إلى عيادة البعثة في مكة المكرمة، فقد أوضح «إن العيادة ستكون مفتوحة طوال فترة وجود الحجاج في منى تحسباً لأي طارئ إضافة إلى تمديد فترة تقديم الخدمات الصحية في مكة المكرمة، كما ستفتح عيادة عرفات لهذا العام مثل الأعوام الماضية وهي مجهزة بكل الأجهزة اللازمة لعلاج الحالات الطارئة، وعالجت العيادة العام الماضي حالات كثيرة منها اضطراب دقات القلب وحالات الإغماء، وتعاقدنا مع مستوصف ابن عامر لتقديم الخدمات الصحية المجانية الشاملة إلى الحجاج وهو يحتوي على كل ما يلزم من استشاريين ومتخصصين وخدمات الأشعة والصيدلية». وأضاف «بصفتي رئيساً سابقاً للبعثة الطبية على مدى ثلاث سنوات أفخر بالقول إننا وضعنا خطة عمل تطويرية ووصلنا العام الماضي إلى المرحلة النهائية من تنفيذها، إذ تظل العيادات مفتوحة في مكة، منى وعرفات على مدار الساعة الأمر الذي استلزم زيادة عدد أفراد الطاقم الطبي، وهناك سيارتا إسعاف فيهما مسعفان متخصصان للتعامل مع الحالات الطارئة». وبسؤاله عن الإرشادات التي يقدمها إلى الحجاج أجاب: «يجب على الحجاج الإسراع في إجراء الفحوصات الطبية وأخذ التطعيمات اللازمة قبل أسبوعين على الأقل من الذهاب إلى الحج حتى تأخذ مفعولها، أحيانا يصاب الفرد بمرض مزمن من دون ظهور الأعراض عليه وفحصه المسبق من قبل الطبيب يساعده على العلاج قبل الذهاب إلى الحج، إضافة إلى أن بعض الحجاج يكونون غير لائقين صحياً وينصحهم الطبيب بعدم السفر، ونحن من جهتنا ننصح بالالتزام بإرشادات الطبيب حتى لا يتعرض الحاج خلال سفره لمشكلات صحية هو في غنى عنها، ونوجه الحجاج إلى الابتعاد عن الشمس وخصوصاً وقت الظهيرة لتجنب التعرض للإغماء». واعتبر العمران موسم الحج فرصة ليعود الإنسان نفسه على السلوك الصحي ويقلع عن التدخين الذي يضر بصحة المدخن والمحيطين به، وتعويد النفس على تناول الغذاء المتوازن وعدم الإفراط في تناول نوع معين من الطعام.
العدد 1183 - الخميس 01 ديسمبر 2005م الموافق 29 شوال 1426هـ