قال رئيس البرلمان الفرنسي جان لوي دوبريه انه يتعين الامتناع عن تحريك «الأزمات الكامنة» في مجال علمانية الدولة. ودعا دوبريه بمناسبة مرور مئة عام على القانون القاضي بعلمانية فرنسا والصادر في العام 1905 إلى عدم إثارة ما أسماه بالحروب الأهلية التي عصفت بفرنسا في القرنين التاسع عشر وجزء من القرن العشرين بسبب هذا الموضوع، مؤكدا أن العلمانية معركة تتجدد، وهناك عدة عوامل تجعلها عرضة للخطر. وقال «إننا نلحظ أن الديانات التقليدية مثل الكاثوليكية والبروتستانتية تفقد نفوذها وان هناك أيضاً تزايدا لأعداد المسلمين نتيجة لموجات الهجرة المتلاحقة منذ الستينات، وهؤلاء ليس لديهم مفهومنا لعلمانية فرنسا ذاته». وفيما يتعلق بتطوير قانون العام 1905 الذي ينادي به البعض ومنهم وزير الداخلية نيكولا ساركوزي أكد مجددا انه من أنصار وجهة نظر الرئيس جاك شيراك ورئيس الوزراء دومينيك دو فيليبان اللذين لا يريدان تعديل القانون