حثت عضوة الكونغرس الجمهورية سو كيلي الرئيس الأميركي جورج بوش على فرض ضغوط أكبر على السعودية لمكافحة تمويل الإرهاب. وقالت كيلي التي ترأس قوة مهمات مكافحة تمويل الإرهاب إنها قلقة من أن يكون التمويل السعودي يتدفق على مقاتلين في العراق ونشطاء فلسطينيين يقاتلون الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت أن «الحال الراهن للحوار بين المسئولين الأميركيين والسعوديين فيما يتعلق بتمويل الإرهاب تحتاج إلى تحسين». وعلى رغم أن السعودية قالت مراراً إنها منعت جميع الجمعيات الخيرية السعودية من إرسال الأموال للخارج تقول كيلي إن المعلومات التي قدمتها الرياض عن الأنشطة الخيرية الجارية «تشير إلى غير ذلك». وأضافت أن السعودية لم تكن راغبة في تحسين الشفافية والرقابة المالية على منظمات خيرية كبيرة في المملكة مثل الجمعية العالمية للشبان المسلمين ومنظمة الإغاثة الإسلامية الدولية ورابطة العالم الإسلامي. في حين أكد المتحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن نايل الجبير أنه ليس هناك جمعية خيرية سعودية بامكانها إرسال أي أموال للخارج من دون إذن من الحكومة. وقال إن السعودية تجري تأسيس لجنة وطنية للأعمال الخيرية لكنها تريد أن تضمن أن تفي هذه اللجنة بجميع المتطلبات القانونية والدينية في البلاد قبل أن تبدأ العمل