نفت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) اتخاذها أي موقف بشأن المشاركة في انتخابات 2006 النيابية، مؤكدة أنها لن تتخذ أي موقف منفرد قبل التنسيق مع جمعيات التحالف الرباعي ومع الشخصيات الوطنية الصديقة. وأكدت جمعية وعد في بيان لها صدر أمس أنها بصدد تقييم موقفها السياسي من قضية مقاطعة الانتخابات، وكذلك الموقف من انتخابات 2006 النيابية، وردت على ما زعمته بعض الصحف المحلية من أن الجمعية قررت خوض الانتخابات النيابية القادمة، وما أوردته تلك الصحف من أسماء بعض العناصر القيادية في الجمعية بدعوى عزمها ترشيح نفسها، إذ أكدت وعد أن جميع هيئاتها «ملتزمة بقرار الجمعية الصادر في العام 2002م بمقاطعة الانتخابات النيابية، والقرارات اللاحقة الصادرة عن مؤتمرات الجمعية التي أكدت موقف عدم المشاركة في الانتخابات النيابية، وان للجمعية آليات واضحة في اتخاذ القرارات بهذا الخصوص وأن هذه القرارات لاتزال سارية ما لم تنقض بقرارات أخرى للهيئة التي أصدرتها أو هيئة أعلى منها». وأشارت وعد إلى أنها حالياً بصدد تقييم موقفها السياسي من قضية مقاطعة الانتخابات، وكذلك الموقف من انتخابات 2006 النيابية، وذلك من خلال عملية حوار بدأت داخل اللجنة المركزية وستتواصل وتتسلسل لتشمل جميع المستويات والهيئات بما فيها الشخصيات الوطنية المستقلة وأصدقاء الجمعية قبل حسم الموقف نهائياً من قبل المؤتمر العام للجمعية، مؤكدة انه من المتوقع أن تنتهي هذه العملية لاتخاذ القرار خلال الربع الأول من العام المقبل.
العدد 1193 - الأحد 11 ديسمبر 2005م الموافق 10 ذي القعدة 1426هـ