تفاجأت أسرتان بحرينيتان بتلقيهما كتاباً من وزارة العدل يطلب حضور ابنيهما البالغ عمر أحدهما 15 عاماً والآخر 13 عاماً إلى المحكمة بتهمة سرقة علم البحرين من على أسوار أحد المراكز الصحية، بهدف التلويح به أثناء تشجيع منتخب البحرين في مباراته مع منتخب ترينيداد الشهر الماضي، إلا أن دورية الشرطة حالت دون ذلك عندما ضبطت الطفلين متلبسين بجريمة سرقة العلم، وتساءلت والدة أحد المتهمين بقولها «ألم يستطع مركز الشرطة الذي حقق في القضية أن يتعامل بروح القانون مع هذين الطفلين اللذين كان هدفهما البريء هو تشجيع منتخب وطنهما، وأصر على إحالة القضية إلى المحاكم». وأضافت «حاولت مع المسئولين في المركز أن يلغوا القضية وتعهدت لهم أن أقوم بتأديب ابني أمامهم إلا أن ذلك لم يمنع من التعامل مع الموضوع كقضية كبيرة ولم تشفع للطفلين براءتهما ومشاعرهما التي أخطا في التعبير عنها، وإنني أخاف أن تكون تلك المرة الأخيرة التي يشجع فيها هذان الطفلان المنتخب»
العدد 1193 - الأحد 11 ديسمبر 2005م الموافق 10 ذي القعدة 1426هـ