أعرب عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة عن شكره وتقديره لجميع المشاركين في أوبريت «المحبة والولاء» كتابة واعداداً وتنظيماً. وأكد جلالة الملك أن المشاركين في هذا الأوبريت قدموا عملاً فنياً جماعياً مشتركاً حاز إعجاب الجميع وتقديرهم. وقال «إن العيد الوطني المجيد مناسبة عزيزة نستمد منها العزيمة الصادقة والثقة العميقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات لمملكة البحرين وشعبها العزيز». جاء ذلك خلال افتتاحه مسرح البحرين للفنون ومشاهدته الأوبريت الذي يعرض بمناسبة العيد الوطني ونوه جلالته بمبادرة وزارة الإعلام إلى إنشاء هذا المسرح، مشيراً إلى أنه يشكل ترجمة إيجابية لرسالة الوزارة الثقافية وإضافة جديدة لدعم الحركة الأدبية والفكرية في البلاد، معرباً عن تمنياته للجميع بالتوفيق والسداد. بعد ذلك القى وزير الإعلام ووزير الدولة للشئون الخارجية محمد عبدالغفار كلمة أكد فيها «ترسيخ مبادئ الديمقراطية والوحدة الوطنية كمصدر قوة تزول حياله كافة المعضلات والتحديات في مسيرة بناء الديمقراطية والتنمية الشاملة في ظل دولة القانون والمؤسسات». وعاهد الوزير صاحب الجلالة على «حماية كل صاحب فكر حر مسئول، والمحافظة على تراث البحرين الحضاري وإبرازه وأثراء حركة النشاط الفني والفكري والابداعي في المملكة كمركز عريق للحضارة والثقافة والتجديد الدائم». يذكر أن الأوبريت الذي يحكي قصة البحرين من تأليف الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والشعراء: حمد بن علي الكعبي، عبدالله بن الرمزان النعيمي، سعيد حسن النعيمي، يونس سلمان وعارف الهاشل، ومن الحان نزار عبدالله وغناء راشد الماجد، حسين الجسمي، أصالة نصري، أسماء المنور، نزار عبدالله، هند، محمد البكري وأحمد الهرمي.
العدد 1198 - الجمعة 16 ديسمبر 2005م الموافق 15 ذي القعدة 1426هـ