أصدرت نقابة «بناغاز» بياناً بشأن فصل موظفها جلال فيروز أعربت فيه عن «أسفها واستيائها لقرار الشركة فصل جلال فيروز عن العمل، منهية بذلك خدمة عشرين عاماً من العمل المخلص والمستمر قضاها في خدمة الشركة، إذ كان مثال الموظف الكفؤ والمتميز في العمل»، مؤكدة «رفضها لهذا القرار» ومطالبة إدارة الشركة «بالعدول عن قرارها وإرجاعه إلى عمله». وقال البيان إنه «حرصاً من إدارة النقابة العمالية على تطبيق مبدأ العدالة والشفافية والتحقق من تطبيق قانون العمل ولائحة الجزاءات في الإجراءات التي تتخذها إدارة الشركة في حق أي من موظفيها فإنها سعت ومنذ اليوم الأول لتوقيف فيروز عن عمله، وذلك للتحقق مما ادعته الشركة من مخالفة ارتكبها عن طريق استخدامه جهاز الكمبيوتر الخاص بالشركة في أغراض لا تخص أعمال الشركة، وبعد اطلاعها على رسالة الإيقاف قامت إدارة النقابة بمراسلة الشركة بخطاب رسمي، موضحة رأيها في قانونية الإيقاف ومبدية اعتراضها على خلو رسالة الشركة من سبب الإيقاف ومدته، ومذكرة لها بأهمية الالتزام والتقيد باللوائح الداخلية للشركة وقانون العمل الذي ينص على (ألا تزيد عقوبة الإيقاف عن العمل بشأن المخالفة الواحد عن خمسة أيام)». وأضافت «أكدت النقابة ذلك عند حضورها التحقيق الذي أجرته الشركة مطالبة إياها بإرجاع فيروز للعمل، وإذ إن الشركة لم تقدم أياً من الأدلة الدامغة داخل جلسة التحقيق فإن إدارة النقابة كانت متفائلة بأن الأمور ستكون إيجابية بالنسبة إلى رجوع فيروز إلى عمله، إلا أنها تفاجأت في يوم الاربعاء الموافق 14 ديسمبر/ كانون الأول 2005م بإبلاغها بخبر فصل الموظف عن العمل بالهاتف وبعد انتهاء الدوام الرسمي».
العدد 1198 - الجمعة 16 ديسمبر 2005م الموافق 15 ذي القعدة 1426هـ