العدد 1198 - الجمعة 16 ديسمبر 2005م الموافق 15 ذي القعدة 1426هـ

أهالي بوري مستاؤون لعدم تجاوب «الجهاز التنفيذي» مع مطالبهم

استغربوا تجاهل إنشاء مدخل من شارع الشيخ خليفة على رغم أهميته

صرح عضو مجلس بلدي الشمالية (ممثل الدائرة السابعة) محمد جابر الفردان، بأن أهالي قرية بوري مستاؤون من عدم تجاوب الجهاز التنفيذي لطلباتهم المرفوعة إلى وزير شئون البلديات والزراعة علي صالح الصالح، من خلال الصندوق الخيري التابع لمنطقتهم. وأكد الفردان أن أعضاء «بوري الخيري» التقوا الوزير الصالح بتاريخ 20 يوليو/ تموز الماضي، ورفعوا له عدة مطالب ليتم تنفيذها خدمة للقرية وقاطنيها، غير أنهم فوجئوا بعد مرور خمسة أشهر بعدم حدوث أي تجاوب أو ردود إيجابية على هذه المطالبات التي كان من بينها الاستعجال بتخصيص قطعة أرض لينشأ عليها مقر الصندوق، وبعض الدكاكين لاستثمارها والاستفادة منها كمردود مادي يعين على إعالة الأسر الفقيرة في بوري. وكذلك عمل شبكة مجار للمجمعات المتبقية التي لم تحظ بشبكة للصرف الصحي، وتحتوي على 30 بيتاً متضرراً من فيضان البلاعات اليومي، من ضمنها الجهة الخلفية من مأتم الباقر (ع). وبيّن ممثل «سابعة» الشمالية أن الشارع في ذلك المجمع تحول إلى مستنقع من كثرة الفيضانات، نظراً إلى غياب الجدولة الزمنية لشفط هذه البلاعات من قبل البلدية، وهو ما دفع الأهالي للشكوى وكان آخرها الخميس الماضي، عندما رفع أصحاب 13 بيتاً خطاباً إلى ممثل دائرتهم ( الفردان) يطالبون فيه بضرورة رفع الضرر عنهم لكثرة ما يعانون من فيضانات بلاعات منازلهم التي تصدر عنها الروائح الكريهة والأمراض. ولفت إلى أن الأهالي أصبحوا غير قادرين على المرور من خلال الشوارع التي تفيض فيها البلاعات، إلى منازلهم أو المنازل الأخرى، شاكين من البلدية التي لا تقوم بحسب ما يقولون بنزف بلاعاتهم بانتظام.

النظافة وإزالة المخلفات

وأفاد العضو الشمالي أن الأهالي يناشدون وزير البلديات معالجة مشكلتهم المستمرة من دون حل منذ زمن طويل، وهي لا تقتصر على فيضان البلاعات بل حتى النظافة وإزالة المخلفات في وقتها المحدد، والتي أصبحت معدومة في منطقتهم، إلى جانب قلة عدد الحاويات بين المنازل مع تزايد الأنقاض المختلفة من دون أن تقوم البلدية بإزالتها. وأضاف في هذا الإطار «يطالب الأهالي أيضاً الجهاز التنفيذي بضرورة زيادة أعداد الحاويات والأيدي العاملة لتنظيف قريتهم من المخلفات غير المرغوبة مع ضرورة تشديد الرقابة على المخالفين».

تصنيف الشوارع التجارية

وألمح على صعيد آخر إلى أن الأهالي يشتكون من عدم تصنيف شوارعهم في مجمع ،752 إلى شوارع تجارية، إذ لم يتم تحديد شارع واحد ليكون تجارياً بل رفضت جميع الشوارع المقترحة من قبل لجنة الشوارع في البلدية، فضلاً عن أن شارع 71 الرئيسي في القرية قد تم رفض تصنيف الجزء المتبقي منه، والذي يمتد من الشقق الحالية وحتى مدخل النفق، على رغم أن الشق الآخر منه على الجهة الشمالية به محلات خدمية.

مدخل من شارع الشيخ خليفة

وتحدث الفردان في موضوع آخر عن مطالبة الأهالي بأن يكون لهم مدخل لقريتهم من شارع الشيخ خليفة شمال النفق، والذي تم تخطيطه والموافقة عليه من قبل وزارة الأشغال والإسكان، بيد أن المشكلة تكمن بين هذه الوزارة وقسم التخطيط في البلدية لتعويض المالك وإجباره على عمل الشارع للمصلحة العامة. ونوه إلى أن الأهالي يسألون عن أسباب عدم إنشاء الشارع المذكور، على رغم أهميته القصوى للقرية التي يتم الدخول إليها في الوقت الحالي من عنق زجاجة بعد الدوران بزاوية تبلغ 180 درجة.

العدد 1198 - الجمعة 16 ديسمبر 2005م الموافق 15 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً