صرح الرئيس السوري بشار الأسد أنه ينتظر بفارغ الصبر حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 2005. وقال الأسد في مقابلة بثتها الليلة قبل الماضية القناة الثالثة في التلفزيون الفرنسي إن «معرفة من ارتكب هذه الجريمة سيكون مفيدا جدا لسورية»، معترفا بأن أطرافا عديدة تشتبه بتورط سورية في هذا الاغتيال. وأضاف «عندما ستتضح القضية، سنكون سعداء جدا ونشعر بكثير من الارتياح». واغتيل الحريري مع 22 شخصا آخرين في تفجير شاحنة صغيرة مفخخة في بيروت في 14 فبراير/ شباط 2005.
وأشار تقريران أولان أعدتهما لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بعد عملية الاغتيال، إلى احتمال تورط مسئولين أمنيين سوريين ولبنانيين في الاغتيال. ونفت دمشق أي تورط في اغتيال الحريري. وأخلت السلطات اللبنانية الأربعاء الماضي سبيل المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد والرئيس السابق للاستخبارات العميد ريمون عازار والمدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج والقائد السابق للحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان، بناء على أمر من قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الخاصة بلبنان.
العدد 2433 - الإثنين 04 مايو 2009م الموافق 09 جمادى الأولى 1430هـ