أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي لدى لقائه في مكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، الخبيرة التربوية منى مؤتمن خليل وذلك ضمن مشاركتها في مشروع تطوير التعليم الابتدائي في إطار التعاون بين وزارة التربية ومكتب الأمم المتحدة الإنمائي بالبحرين، حرص الوزارة على توفير مرتكزات التعليم النوعي لتجويد التعليم وتحسين مخرجاته، إذ تشكل المرحلة الابتدائية اللبنة الأولى من التعليم الأساسي والركيزة الأساسية لإعداد الطلبة في المراحل التعليمية اللاحقة، مشيدا بجهود اللجنة العليا لإعداد مشروع تطوير التعليم الابتدائي. وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على الاستعانة بالخبراء الدوليين في صوغ الرؤية وتقويمها وتنفيذها لضمان أقصى درجات النجاح عند التنفيذ، موضحا أن اللجنة قامت بتنفيذ دراسة واسعة واستطلاع شامل وتحليل واقع التعليم الابتدائي لبيان مواطن القوة والضعف فيه، ومدى قدرته على إعداد جيل قادر على العيش والعمل والإنتاج في مجتمع المعرفة. الى ذلك وجه وزير التربية والتعليم إلى إعداد دراسة متكاملة عن إمكان التوسع في مباني المدارس عمودياً لاستيعاب النسبة المتزايدة في إعداد الطلبة، ولتكون أكثر ملاءمة لتنفيذ المشروعات التطويرية، فضلا عن السعي إلى الاستجابة إلى رغبة أولياء أمور الطلبة في تسجيل أبنائهم بالمدارس القريبة من مقار سكناهم. جاء ذلك عند ترؤسه الاجتماع الدوري للجنة التربية والتعليم الذي عقد في قاعة الاجتماعات الكبرى بديوان الوزارة بمدينة عيسى. وفي بداية الاجتماع أكد النعيمي أهمية دور اللجنة في التواصل والتحاور وتبادل الآراء في الكثير من القضايا الأساسية التي تهم التربية والتعليم. وتدارس الاجتماع التقارير المدرجة على جدول الأعمال التي تمحورت حول تطوير برامج إدارة تعليم الكبار وفق متطلبات المرحلة القادمة
العدد 1204 - الخميس 22 ديسمبر 2005م الموافق 21 ذي القعدة 1426هـ