أقسمتُ ما الشِعر ان هو الا في دنيا الكاذبين بخور
يفوح عبقه في ارجاء المكان ليستهل بهـ -
ليتبخر حتى الساعة البكر لا يطول
ويستبيح فلا يبقى اثرٌ له
ليعتقدونه كلاماً يُصفق له الحضور
أيقنت ان الشعر لا يفهمه انسانٌ بغيض
وبأنه شوارع لا يتخطاها كل العبور
أدركت ان هنالك أبداناً تهتز له...
أدركت... أنه عواصف... لا، بل شعور
ان الشعر في مأوى بعض الحاضرين كلام
والبعض الآخر امواجٌ تتلاطم في بحور...
العدد 1204 - الخميس 22 ديسمبر 2005م الموافق 21 ذي القعدة 1426هـ