لم يكن امتحان «منيجمنت 230» بتلك السهولة التي كنا نتوقعها لتعويض الدرجات الفائتة من المنتصف، ولم يكن بالنسبة إلى امتحان فاتني، والآن أعيده في اليوم نفسه سهلا ومع ذلك أشكر الله على ما أنجزته. ومع هذا التعب الجهيد الأليم والجلوس بانتظار الباص لأذهب إلى قريتي من الساعة 3,58 عصراً إلى الساعة 5,15 مساء إلى أن وصلت الباصات وتحركت تقريبا الساعة 5,23 مساءً وما إن أصل إلى البيت عند الساعة 5,56 مساءً على رغم أنه من المفترض أن أستغل هذا الوقت في المراجعة لامتحان اليوم التالي (عرب 110)... وعتبي هنا يكمن في سؤالي: أين التخطيط والتنسيق ومراعاة الطلبة وامتحاناتهم وظروفهم؟ إذ لم أر ورقة تبين وقت رجوع الباصات؟ ولكن ماذا عساني أفعل؟!
عبدالله محمد عبدالل
العدد 1209 - الثلثاء 27 ديسمبر 2005م الموافق 26 ذي القعدة 1426هـ