قال بنك المستثمرون ان مقر المصرف السياحي العربي الذي يقود تأسيس المصرف السياحي العربي برأس مال يبلغ ملياري دولار لم يحدد بعد، وذكر مسئولون في المصرف أنه يتم دراسة اختيار مقر للمصرف الذي من المؤمل أن ينطلق في العام المقبل. وأوضح رئيس مجلس إدارة بنك المستثمرون سامي البدر أن هدف البنك الجديد هو الدخول في شراكات استراتيجية مستشهداً بمدينة عبدالله الاقتصادية التي أطلقت منذ أيام بوصفها أحد المشروعات التي يمكن للبنك الدخول فيها مستقبلاً سواء بالتنفيذ أو توفير التمويل، لافتاً إلى أنه تم عرض الكثير من المشروعات التي طرحت على البنك السياحي وامتنع عن الإفصاح عنها. وأشار إلى أن حجم السياحة البينية في الدول العربية لا يتعدى 5,3 في المئة كما لا يستقبل العالم العربي سوى 35 مليون سائح من حجم السياح في العالم الذي يصل إلى مليار سائح، إذ ان البنية السياحية العربية بحاجة إلى مزيد من التطوير. من جانبه، يرى الرئيس التنفيذي للمصرف محمد بوقيس :"إن من الأوليات التي اعتبرها المؤسسون هي التعاقد مع أفضل الجهات التي ستخدم هذا المشروع العربي الفريد من نوعه، كما أننا نبحث عن من لديهم الخبرة في تأسيس مصارف مماثلة ونحن حريصون على أن تكون لديهم الخبرة المحلية بالمنطقة العربية التي ستمكنهم مـن فهم الطبيعة الأساسية للمنطقة واحتياجات البنك العربي السياحي". يذكر أن الجمعية العمومية غير العادية لبنك المستثمرون والتي عقدت حديثاً وافقت على زيادة رأس مال المصرف من 32 مليون دولار إلى 50 مليون دولار، كما وافقت على إدراج أسهم الشركة في دول مجلس التعاون ومنها بورصات: البحرين، الكويت ودبي، كما وافقت على تجزئة القيمة الاسمية لسهم الشركة من دولار أميركي إلى 33 سنتاً مدفوعة بالكامل بواقع ثلاثة أسهم لكل سهم مملوك ليقارب سعر السهم 100 فلس كخطوة تسبق الإدراج وذلك لتسهيل فهم قيمة السهم للمتداولين في الأسواق الخليجية من خلال تقريبها لسعر العملات المحلية.