ينطلق صباح اليوم (الثلثاء) مؤتمر «أمن الطاقة 2010» الأول في البحرين، الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، كأول نشاط بعد تأسيس المركز قبل أشهر، ويستمر حتى يوم غد (الأربعاء). وسيشهد المؤتمر مشاركة خبراء في مجال الطاقة من أوروبا ودول الخليج والشرق الأقصى. ويحمل المؤتمر شعار «آفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية»، وبحسب أجندة الأعمال، فإن أولى جلسات العمل، ستبدأ بدراسة عدد من سيناريوهات مستقبل الطاقة من بينها رؤى الوكالة الدولية للطاقة وتوقعات الطاقة العالمية.
الوسط - علي الموسوي
تنطلق عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم (الثلثاء)، فعاليات مؤتمر (أمن الطاقة 2010) الأول في البحرين، والذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، كأول نشاط بعد تأسيس المركز قبل أشهر.
ويأتي المؤتمر تحت رعاية نائب سمو رئيس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، على مدى اليوم وغداً (الأربعاء).
ومن المقرر أن ينطلق المؤتمر، الذي يحمل شعار «آفاق التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية»، بكلمة افتتاح لرئيس مجلس أمناء المركز محمد عبدالغفار، يعقبه وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا، ورئيس مركز الخليج للأبحاث عبدالعزيز صقر. كما يلقي المدير العام للمنظمة الدولية للطاقة بيدرو دي موراليدا، كلمة في افتتاح المؤتمر، وكذلك سيلقي رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مجلس التعاون الخليجي لويجي ناربون كلمة نيابة عن المفوض الأوروبي للطاقة جنتر أوتنجر، ويليه المدير التنفيذي بشركة أرامكو السعودية محمد يوسف القحطاني.
وبحسب أجندة أعمال المؤتمر، فإن أولى جلسات العمل، ستبدأ بدراسة عدد من سيناريوهات مستقبل الطاقة من بينها رؤى الوكالة الدولية للطاقة وتوقعات الطاقة العالمية. أما الجلسة الثانية فستناقش التهديدات السياسية التي تهدد إمدادات النفط، والجلسة الثالثة تناقش التفاعل بين أمن الطاقة وتقلّب الأسعار.
أما الجلسة الرابعة فسيكون موضوعها الرئيسي الغاز الطبيعي المسال، والجلسة الخامسة ستناقش المصادر النووية والمتجددة في التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المقرر أن تطلق وكالة الطاقة الذرية في مؤتمر صحافي يعقد اليوم، بيان (المنامة-لندن)، ستعلن من خلاله عن سيناريوهات نتائج توقعات الطاقة عالمياً للفترة ما بين 2010- 2035.
وسيشهد المؤتمر مشاركة نحو 150 مسئولاً وخبيراً في مجال الطاقة من أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأقصى. وسيتم تبادل الآراء وتداول الأفكار وإجراء الحوارات بشأن القضايا المتعلقة بتأمين إمدادات الطاقة في الحاضر والمستقبل، وطرح أفضل الحلول الناجعة والعلمية لمواجهة المشكلات التي تخص هذا القطاع. إضافة إلى مناقشة التحديات القائمة والمتوقعة التي تواجه قطاع الطاقة عموماً والانبعاثات الغازية التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وستشارك في المؤتمر مجموعة من الشركات العالمية مثل شركة شيفرون، وشركة لوكويل، وشركة شل، والشركة العربية للاستثمارات البترولية، وشركة قطر للبترول. أما المعاهد العالمية فستشارك كل من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية والطاقة، ومعهد الدراسات التابع إلى جامعة سنغافورة، ومعهد الطاقة الفرنسي، ومعهد أوكسفورد لدراسات الطاقة، والمعهد الياباني لاقتصادات الطاقة. بالإضافة إلى مشاركة خبراء يمثلون منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك).
يشار إلى أن مشروع تأمين الطاقة نقلها هو أوروبي بدأ في العام 2008 ، من قبل الاتحاد الأوروبي للمساهمة في تقييم المخاطر المتصلة جغرافياًوسياسياً،وكذلك تسعير النفط والطاقة محلياًوفي الأسواق العالمية داخل وخارج أوروبا، كما يركز المشروع على كل التحليلات واعتماد النهج العالمي في التقييم والبحث.
العدد 2986 - الإثنين 08 نوفمبر 2010م الموافق 02 ذي الحجة 1431هـ
مشاركة مع زائر 1
يبدو والله اعلم الطاعين والمدققين كلهم هنود ليش ماميش بحرينين ويلي علي هالزمن
الثلاثاء
إسمحوا لي يا كتاب جريدةالوسط المحترمين حفظكم الله
لماذا دائما تكتبون الثلثاء بينما الصح هو (الثلاثاء) في العالم كله، ألا يوجد مدقق لغة عربية (عربي)؟