اشتكى أعضاء بمجلس بلدي المنامة من سوء البنية التحتية في بعض المناطق، التي كشفت عنها الأمطار التي سقطت خلال اليومين الماضيين.

وفي هذا الجانب قال ممثل الدائرة الثامنة بالمجلس البلدي صادق البصري إن مياه المجاري عادت إلى الفيضان على الطرق العامة، ملقية أضرارها على عدد من المنازل بالبلاد القديم، وتحديداً بمجمع السكني.

وأوضح أن شكاوى الأهالي بدأت منذ أربع سنوات، متمثلة في من فيضان المحطة الخاصة بضخ المياه على الطرق، ما يودي إلى ارتفاع المجاري ودخولها المنازل، مشيراً إلى أن وقوع المنازل في نهاية الطريق المتضرر من الفيضان يجعل المياه تصب في دورات المياه، وخروج الديدان والقوارض للأهالي.

واستنكر صمت وزارة الأشغال تجاه ما يحدث، لافتاً إلى أنه والممثل النيابي للدائرة وخلال لقاءات متكررة مع الوزير السابق لوزارة الأشغال فهمي الجودر عرضا المشكلة نفسها، وأنه في المرة الأخيرة وجه الوكيل – الوزير حالياً - إلى إجراء دراسة خاصة للمشكلة، وإيجاد الحلول المناسبة لها.

ونوه إلى أن الشكاوى والانتقادات توجه إلى المجلس البلدي بصفته المسئول عن المراسلات ومتابعة شئون الأهالي مع الجهات المعنية، مفيداً بأن الحل الذي من الممكن أن ينفذ هو تغيير محطة الضخ الخاصة بدفع مياه المجاري. واختتم حديثه بالتأكيد على ضرورة إيجاد الحل المناسب والإسراع في تنفيذه في أسرع وقت. من جانبهما انتقد العضو البلدي، ممثل الدائرة السابعة فاضل عيسى وممثل الدائرة الخامسة حسين قرقور عدم وجود لجنة متابعة للحالات الطارئة بين الجهات والوزارات ذات الشأن الخدمي.

وأفادا بأنهما تلقيا الكثير من الاتصالات والشكاوى منذ مساء يوم السبت الماضي بشأن الأضرار التي لحقت بالمنازل الآيلة للسقوط وبالطرق جراء سقوط الأمطار، مؤكدين «ضرورة الإسراع في توفير الشقق السكنية المؤقتة للمتضررين من الأمطار بسبب قدم منازلهم.

من جانبه أكد مدير عام بلدية المنامة يوسف الغتم أن «البلدية شاركت في شفط المياه منذ أول ليلة سقطت فيها الأمطار، وأن عدد «التناكر» الخاصة بشفط المياه تجاوزت 12 (تنكر)»، مشيراً إلى أن الوضع احتاج إلى رفع عدد الشاحنات الخاصة بشفط المياه إلى أكبر من ذلك.

وشدد على ضرورة التنسيق مع إدارة المجاري من أجل تنظيف الشوارع العمومية والأماكن المهمة كالطرق القريبة من المستشفيات والمدارس والأحياء السكنية، وذلك في حال سقوط الأمطار.