استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لدى لقائه صباح أمس مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لشئون الدبلوماسية العامة جوديث ماكهيل، عدداً من المواضيع الثنائية المشتركة التي تهم كلاً من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية.
وأشاد وزير الخارجية بالمستوى الذي وصلت له العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكداً أن هذه العلاقات هي شراكة أساسها التعاون والصداقة المشتركة بين البلدين الصديقين. من جانبها أشادت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشئون الدبلوماسية العامة بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، معربة عن اعتزازها بالدور الذي تقوم به المملكة في مساندة الجهود الإقليمية التي يقوم بها المجتمع الدولي، متمنيةً لمملكة البحرين دوام التقدم والازدهار.
شارك وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى حوار التعاون الآسيوي والذي انطلقت أعماله مساء أمس بالجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي مداخلته خلال المنتدى أكد وزير الخارجية أهمية وجود تكامل آسيوي لدول القارة يضم بالإضافة للدول عدداً من المجموعات والمنظمات أسوة ببقية القارات ويكون بمثابة محفل للتعاون الآسيوي يصب في مصلحة الدول الآسيوية وشعوبها بحيث تصبح كتلة متماسكة يمكنها أن تلعب دوراً مهماً في المعادلات الإقليميه والدولية في المستقبل.
وناقش المنتدى عدداً من الموضوعات منها التنمية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين دول آسيا والارتقاء بها من خلال تطوير المشاريع وتوسيع رقعة الاستثمارات المشتركة.
ويهدف المنتدى إلى ترويج التفاعل المشترك بين دول آسيا في كل مجالات التعاون والتنمية والتعرف على الفرص المشتركة التي ستساعد على محاربة الفقر وتحسين مستوى الحياة لشعوب آسيا وكذلك توسيع التجارة والأسواق المالية وزيادة حجم القوة التنافسية مع دول العالم الأخرى لإحلال الأمن والسلام العالمي. ويضم منتدى حوار التعاون الآسيوي الذي تأسس العام 2001 دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران والصين وإندونيسيا وماليزيا واليابان وكوريا الجنوبية ولاوس وميانمار وفيتنام والفليبين وسنغافورة وكمبوديا وبروناي ومنغوليا ومملكة بوتان والهند وباكستان وبنغلاديش وسريلانكا وروسيا وكازاخستان وقرقيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
العدد 2986 - الإثنين 08 نوفمبر 2010م الموافق 02 ذي الحجة 1431هـ