أعلنت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) أمس (السبت) أداء مالياً إيجابياً في الربع الثالث من العام 2010 والأشهر التسعة الأولى من العام والتي انتهت في 30 سبتمبر/أيلول 2010.

وبلغت الأرباح الصافية في الربع الثالث من الجاري، 743 ألف دينار بحريني، مقارنة بـ1,57 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2009. وقد بلغ صافي الأرباح في الأشهر التسعة الأولى للعام الجاري 2,27 مليون دينار؛ (إذ بلغت الأرباح على كل سهم 5,36 فلوس) مقارنة بمبلغ 12,5 مليون دينار؛ (إذ بلغت الأرباح على كل سهم 5,93 فلوس) في الفترة نفسها من العام الماضي؛ إذ ارتفعت بنسبة 48 في المئة عن صافي الأرباح الذي بلغ 1,53 مليون دينار في النصف الأول لعام 2010.

وقد شهد شهر مايو/ أيار من هذا العام الخسارة الوحيدة للشركة؛ إذ شهد أسوأ أداء في أسواق الأسهم والدخل الثابت على المستوى العالمي والإقليمي لفترة تجاوزت العام.

وقد شكل صافي دخل سعر الفائدة خلال الربع الثالث 22,9 في المئة من مجموع الدخل، أما صافي دخل الرسوم والعمولات فقد أسهم في 31,2 في المئة من الدخل، بينما أسهم دخل الوساطة وغيره بنسبة 11,8 في المئة، أما صافي دخل الاستثمار فقد حقق 34,1 في المئة من الدخل.

وارتفعت نفقات التشغيل في الربع الثالث بمقدار 17,6 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما ارتفع إجمالي النفقات منذ مطلع العام حتى هذا التاريخ، والتي تشمل نفقات الموظفين، والنفقات الإدارية وغيرها، بنسبة 18,4 في المئة، في الأشهر التسعة الأولى من العام 2010، لتصل إلى 2,949 مليون دينار مقارنة بمبلغ 2,491 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي. ولم تجر أي تعديلات جذرية على أعداد الموظفين.

وقال الرئيس التنفيذي لـ «سيكو»، أنتوني ماليس، معلقاً على هذه النتائج: «في ظل الظروف العالمية غير المستقرة فإن هذا الأداء يبعث على التفاؤل. فقد استفادت الشركة من الأوضاع التجارية المنتعشة، وقوة أسواق الدخل الثابت الإقليمية، والتغير الإيجابي في أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي؛ إذ بدأت بالتعافي الجزئي بعد انتهاء ما يمكن وصفه مجزرة الربع الثاني من العام. وقد بدأت أعمالنا في مجال الدخل من الرسوم والعمولات، والتي انخفض نشاطها إلى حد كبير، بالانتعاش مرة أخرى، نظراً إلى وجود بعض الفرص الجيدة في مجالات إدارة الأصول وتمويل المؤسسات»