على رغم هطول أمطار قياسية هذا الصيف في العاصمة صنعاء ومناطق اخرى من اليمن، لم يبذل جهداً يذكر للاستفادة منها في تخفيف النواقص المائية. وقضى سبعة أشخاص على الأقل في مايو/ أيار الماضي نتيجة أسوأ فيضانات تضرب صنعاء منذ عقد. وشلت الفيضانات مراراً أجزاء كبيرة من المدينة. ومع ذلك، من المتوقع أن تكون صنعاء أول عاصمة في العالم لا تملك امدادات مائية قابلة للاستمرار اقتصادياً بحلول العام 2017. ويقول خبراء ان لذلك ثلاثة أسباب رئيسية: زيادة سريعة في عدد سكان صنعاء خلال السنوات الأخيرة نتيجة الهجرة من الأرياف، وعدم وجود تخطيط حكومي ملائم، وانتشار زراعة القات المتعطش للمياه والذي يستهلك 40 في المئة من مجمل مياه الري في البلاد.
العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ