تواصلت أمس (الأربعاء)، فرحة البحرينيين والمقيمين بعيد الأضحى المبارك، وملأت فرحة الأطفال مختلف مناطق البحرين، في حين غصّت المتنزهات والمجمعات التجارية ودور السينما بالحضور.

وفي السواحل، توافد الأطفال مع عائلاتهم منذ الصباح الباكر، لرمي الأضاحي، والتقاط الصور التذكارية بمناسبة العيد.

وتلوّنت سماء جزيرة سترة عصر أمس، بألوان المهرجان الترفيهي الثالث، الذي نظمته جمعية سترة الشبابية (تحت التأسيس)، برعاية محافظ الوسطى مبارك الفاضل.

محافظ «الوسطى»: ندعم أنشطة الشباب والمهرجانات تلمّ الشمل البحريني

سماء «سترة» تتزيّن بألوان مهرجانها الترفيهي الثالث في عيد الأضحى

سترة - علي الموسوي

تلوّنت سماء جزيرة سترة عصر أمس (الأربعاء)، بألوان المهرجان الترفيهي الثالث، الذي نظمته جمعية سترة الشبابية (تحت التأسيس)، برعاية محافظ الوسطى مبارك الفاضل.

وابتهج الأطفال والكبار، في المهرجان الذي يستمر حتى يوم غد (الجمعة)، بالألعاب الترفيهية والشعبية.

وعبّر محافظ الوسطى مبارك الفاضل، عن سعادته للتنظيم المتميّز الذي يحظى به المهرجان، من خلال جمعية سترة الشبابية، مؤكداً دعم المحافظة لمثل هذه الأنشطة والمهرجانات الشبابية التي تلم الشمل البحريني.

وقال إن اللجنة المنظمة للمهرجان، حرصت على تخصيص مكان للنساء، وآخر للرجال، وهذا ما يميّز المهرجان، إذ يشكل ذلك مصدر راحة للعائلات التي تتوافد إلى المهرجان.

وبيّن الفاضل لـ «الوسط» دور المحافظة في دعم الشباب، والاهتمام بالأنشطة التي تدخل البهجة والسرور على قلب كل بحريني، وخصوصاً في الأعياد والمناسبات الأخرى.

من جانبه، أوضح رئيس جمعية سترة الشبابية (تحت التأسيس) علي العصفور، أن المهرجان انطلق بفكرة من الأهالي قبل 3 أعوام، وذلك أن «كنا نعاني من الازدحام الشديد على جسر سترة، وبالتالي يصعب الانتقال إلى المتنزهات الموجودة في منطقة المنامة، مثل عذاري، أو كورنيش الملك فيصل، فارتأينا أن نقيم مهرجاناً، ونوفر فيه الألعاب الترفيهية للأطفال والكبار أيضاً».

وقال: «نوفر الألعاب بأسعار رمزية، بحيث تغطي كلفة استئجارها، ونجاح المهرجان في العامين الماضيين، هو الذي دفعنا إلى إقامته هذا العام، وتحديداً في عيد الأضحى فقط».

وأضاف أن «لدينا خطة نأمل أن تنفذ في عيد الأضحى المقبل، تتمثل في إقامة المهرجان في مختلف مناطق سترة، كأن تقام دورة كرة قدم في منطقة مهزة، ومسابقة ثقافية في القِرية».

وأمل العصفور في أن «تشهر وزارة التنمية الاجتماعية جمعيتنا، حتى نتمكن من الانطلاق أكثر، ونقيم الأنشطة والفعاليات الثقافية، ونرتقي بالبحرين».

عائلات اختارت قضاء إجازة العيد في «الصخير» وأخرى نظمت رحلات إلى السعودية

فرحة الأطفال تملأ البحرين في «الأضحى» والمتنزهات والمجمعات تغصُّ بـ «المُعيِّدين»

الوسط - علي الموسوي

ملأت فرحة الأطفال والكبار مختلف مناطق البحرين، وغصّت المتنزهات والمجمعات التجارية، بالبحرينيين والمقيمين، وعدد من الخليجيين. واستمر البحرينيون أمس (الأربعاء)، بتبادل التهاني والتبريكات، بحلول عيد الأضحى المبارك. ففي السواحل، توافد الأطفال مع عائلاتهم منذ الصباح الباكر، لرمي الأضاحي، والتقاط الصور التذكارية بمناسبة العيد، فيما عاودت عائلات ذهابها إلى السواحل عصراً، للجلوس وتبادل الأحاديث، وإفساح المجال لأطفالهم للعب والتأرجح.

وحرصت العائلات البحرينية على الاستمرار في إقامة «غداء العيد»، إذ يتجمع أفراد العائلة في منزل واحد، ويتناولون فيه وجبة الغداء، كما يتبادلون الأحاديث الودية. وهذه عادة قديمة درجت العائلات على إقامتها، وخصوصاً أن بعض الأشخاص لا يلتقون بعائلاتهم ولا يجتمعون بها إلا في مثل هذه المناسبات.

وانتعشت دور السينما بحضور عدد كبير من البحرينيين، الذين يفضلون قضاء أوقاتهم في العيد بمشاهدة الأفلام الجديدة. من جانب آخر، فضلت عدد من العائلات البحرينية قضاء أيام العيد في منطقة التخييم في الصخير، وخصوصاً أن الأجواء في المساء، تكون شبه باردة، وهو ما تفضله العائلات خلال وجودها في «خيام الصخير»، وذلك بعيداً عن الازدحامات المرورية، واكتظاظ المجمعات والمتنزهات بمرتاديها.

وفي جانب آخر، تقضي عائلات بحرينية أخرى، إجازة العيد في السفر إلى المملكة العربية السعودية، والتسوق والتنزه، وخصوصاً مع توافر الاستراحات الكبرى هناك.