العدد 2435 - الأربعاء 06 مايو 2009م الموافق 11 جمادى الأولى 1430هـ

الفهد: ما صدر في الصحف الكويتية مجرد شائعات

اعتبر رئيس اللجنة الانتقالية في الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ احمد الفهد ان ما صدر في الصحف الكويتية في الأيام الأخيرة عن مغالطات في مراسلات اللجنة الانتقالية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيا) مجرد شائعات أو سوء فهم من قبل الأندية لما حصل.

وقال: «لقد عقدنا الجمعية العمومية واتخذنا بعض القرارات خلالها، لكن في حال حصول بعد الأخطاء وأنا أقول في حال حصل هذا الأمر، تملك الأندية الحق في الاعتراض عليها بحسب القوانين المرعية الإجراء وعلينا في المقابل أن نشرح لها وجهة نظرنا».

وأضاف «الصحف تقوم بنقل وجهات نظر مختلفة لا يمكن أن نبني مواقفنا على ما يصدر في الصحف وكل ما أشير فيها هو مجرد شائعات».

وأوضح «أرسلنا تفاصيل الجمعية العمومية إلى الاتحاد الدولي في كتاب رسمي وتلقينا الاعتراف من الفيفا، والأمر يتوقف عند هذا الحد».

وتابع «ربما اختلط الأمر على بعض الأندية ولديها الحق الكامل بالاعتراض، لكن على أية حال فان الأكثرية في الجمعية العمومية هي المخولة باعتماد هذه القرارات من عدمها».

وعندما سئل لماذا لم تنشر القرارات التي اتخذت خلال الجمعية العمومية خصوصا أنها تضمنت انتخابات للاتحاد الكويتي قال: «ليس بالضرورة أن نبلغ جميع الجهات، لقد أرسلنا كتابات إلى الجهات المختصة بالقرارات التي اتخذناها».

واعتبر الشيخ احمد بأن الاتحاد الكويتي فوجئ عندما تلقى رسالة من الاتحاد الآسيوي يبلغه فيها بعدم أحقيته في التصويت لأنه لجنة معينة وغير منتخبة وقال في هذا الصدد: «فوجئنا باستبعاد الاتحاد الكويتي عن التصويت، لان قوانين الاتحاد الآسيوي واضحة، فإما أن تكون عضوا كاملا ولديك الحق في ممارسة هذا الحق او لا تكون ويتم استبعادك».

وأوضح «ثم إنني اسأل لماذا سمح لنا الاتحاد الآسيوي بالتصويت العام 2007 ولم يفعل الامر ذاته هذا المرة علما أننا لا نزال في الوضع نفسه الآن».

وأضاف «كل ما نطالب به هو العدالة في تسيير أمور الاتحاد الآسيوي وإذا اعتمدنا تطبيق القوانين في الاتحاد القاري فانه يحق لنا التصويت».

ولدى سؤاله عن احتمال استمرار استبعاد الكويت عن التصويت قال: «سنتبع القوانين المرعية الاجراء للحصول على حقنا، واجهنا اوضاعا مماثلة في السابق وقمنا بالأمر نفسه».

واعتبر ان القارة الآسيوية «منقسمة حاليا وهذا يعود بالسوء على سمعتها في المحافل الدولية وأنا دوري كاتحاد كويتي ان اعزز اواصر التضامن بين مختلف العائلة الآسيوية».

وتابع «المشكلة تكمن في ان الاتحاد الآسيوي يديره شخص واحد، وما نطالب به هو اشراك الجميع في القرارات لكي تشعر جميع الاتحادات بالعدالة».

وأكد على اعتراضه على نقل المقر الآسيوي من ماليزيا إلى مكان آخر لأنها «خطوة تقسيمية» للقارة الصفراء على حد تعبيره.

العدد 2435 - الأربعاء 06 مايو 2009م الموافق 11 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً