وصف المدير الفني لأرسنال الإنجليزي الفرنسي أرسين فينجر هزيمة فريقه أمام مانشستر يونايتد 1/3 في إياب الدور قبل النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بأنها أسوأ هزيمة في مسيرته.
وخسر أرسنال الثلثاء الماضي على ملعبه أمام مانشستر الذي تقدم بهدفين خلال أول 11 دقيقة من المباراة، وفاز في النهاية 3/1 ليصعد إلى الدور النهائي لنتيجة 4/1 في مجموع لقاءي الذهاب والإياب.
وجاء خروج أرسنال من البطولة الأوروبية ليخفق الفريق للموسم الرابع على التوالي في إحراز أي ألقاب.
وقال فينجر: «إنها أسوأ ليلة في مسيرتي... شعرت بأن المشجعين كانوا ينتظرون ليلة سعيدة، وخيبة أمل الناس الذين يقفون خلف الفريق تعد شيئا موجعا».
وأضاف «الشيء الأكثر صعوبة هو أننا لم يكن لدينا شعور اللعب في الدور قبل النهائي بدوري الأبطال... خرجنا من إطار المنافسة بعد 10 دقائق، وكان أمامنا 80 دقيقة نلعبها أمام فريق يدافع جيدا ويعتمد على الهجمات المرتدة. أصبح موقفنا حينذاك يضطرنا للمغامرة قدر الإمكان بعد البداية الجيدة.
وأوضح «يجب أن أقول إننا يمكننا فقط النظر إلى أنفسنا، إنها خيبة أمل كبيرة أن نقطع مثل هذا المشوار الطويل ثم نخسر المباراة بهذه الطريقة».
وكانت أخطاء من المدافع كيران جيبس وحارس المرمى مانويل ألمونيا قد كلفت أرسنال الهدفين المبكرين اللذين سكنا شباكه على ملعب الإمارات، لكن فينجر قال إن الفريق كله يجب أن يتحمل المسئولية.
وأضاف فينجر «لا نريد إلقاء اللوم على فرد بعينه. خلال 3 دقائق تلقت شباكنا هدفين وكان ذلك كثيرا». وأوضح «كنا مستعدين للمواجهة والمباراة ولكن بعد 10 دقائق أصبحت الأمور مستحيلة. واصلنا اللعب وقدمنا ما بوسعنا. لعبنا بفخر ورغبة ولكن طبعا تقلصت الثقة شيئا ما».
وسيطر مانشستر يونايتد على مباراتي الذهاب والإياب واعترف فينجر بأن الفريق حامل اللقب استحق التأهل إلى النهائي، الذي سيلتقي فيه مع الفائز في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي والتي تجمع بين تشلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني.
وقال فينجر: «كان من الممكن أن تحسم المنافسة بعد مباراة الذهاب. لكننا أتيحت لنا فرصة جيدة للعودة إلى المنافسة، لكن بشكل عام كان فريق مانشستر هو الأفضل».
العدد 2435 - الأربعاء 06 مايو 2009م الموافق 11 جمادى الأولى 1430هـ