قالت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل إن الإدارة تعتزم تفصيل زي رسمي لموظفي السجلات الصحية بهدف إضفاء الهيئة الرسمية على موظفي السجلات والاستقبال بالمراكز الصحية.

وقالت زينل في بيان أمس إن «تطبيق الزي الرسمي الموحد في شتى المهن أصبح من المعالم الحضارية وعلامة ظاهرية واضحة لمختلف الوظائف والمهن المختلفة ولاسيما المهن الطبية والمهن المساندة لها، حيث يساهم توحيد الزي الرسمي في تسهيل عملية التمييز بين موظفي المركز الصحي والمرضى المترددين على الخدمات، فلم يعد هناك أي تمييز لموظف قسم السجلات الصحية الذي يشبه في لبسه أي متردد».

وبينت أنه «تمت تجربة تطبيق الزي الرسمي بمركز النعيم الصحي وأعطى نجاح التطبيق صورة واضحة عن أهمية وضرورة الإسراع في تطبيق المشروع في جميع المراكز الصحية، فقد أصبح المترددون أكثر ثقة بموظفي السجلات وأكثر جدية واحتراماً في التعامل معهم، والموظف باعتراف الجميع أصبح يشعر بثقة أكبر بالنفس.

كما أن معظم المؤسسات الصحية تطبق الزي الرسمي لموظف الاستقبال الذي يعتبر الواجهة الرئيسية لها وأهمية الاهتمام به لا تقل عن باقي الوظائف المهنية كونه جزءاً لا يتجزأ من القطاع الصحي». كما ذكرت أن «إدارة المراكز الصحية حرصت على التنوع في كيفية ارتداء الزي، ما يتيح لجميع الموظفين والموظفات حرية اختيار الأفضل والمناسب والمريح لهم مع الالتزام بتوحيد اللون، كما أن هناك غالبية من الموظفين والموظفات تصر على ارتداء الزي الرسمي، وهناك بعض المراكز الصحية التي بالفعل قام موظفوها بتفصيل الزي الرسمي على حسابهم الخاص، فضلاً عن ذلك قامت إدارة المراكز الصحية بإجراء استفتاء بين الموظفين القدامى وأخذ آرائهم في تطبيق الزي الموحد، وجاءت النتيجة كالآتي: 80 في المئة موافق على ارتداء الزي، و20 في المئة من قدامى الموظفين لا يرغب في ارتدائه، أي أن الغالبية لديهم القناعة بأهمية توحيد الزي الرسمي.

وصرحت زينل بأنه «من الطبيعي أن نجد فئة من الموظفين لا ترغب في التغيير دون التفكير في إيجابيات هذا التغيير». يذكر أن اقتراح تطبيق الزي الرسمي يتزامن مع إعادة تصنيف وظيفة منسق المواعيد والسجلات الصحية بالمراكز الصحية من الدرجة السابعة إلى الدرجة الثامنة الاعتيادية ومن الدرجة الثامنة إلى الدرجة التاسعة الاعتيادية نتيجة للمهمات والأعمال التي تمت إضافتها وتكليفهم بها على أعمالهم السابقة وتم النظر أيضاً في بعض ما يتعرضون له من صعوبات في أداء مهماتهم الجديدة، إذ وجدها القائمون على دراسة الوظيفة مبرراً لإعادة تصنيف الوظيفة إلى درجة أعلى.