العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ

الإشارات السرية... كيف تفهم الإيماءات من خلال النظارة؟

يقول الخبيران آلان وباربارا بيير في كتاب «لغة الجسد»، إن جميع الوسائل التي يستخدمها المرء تقريباً تعطيه فرصة لأداء عدد من الإيماءات المعبرة الكاشفة، وتلك هي الحال بالتأكيد مع الأشخاص الذين يضعون النظارات.

وإحدى هذه الإيماءات الأكثر انتشاراً هي إيماءة وضع ذراع النظارة في الفم.

وتعتبر وضع إطار النظارة في الفم هو في الغالب طلب للأمان والثقة في النفس وقد يكون كما يقول العلماء أخذ فرصة لتفكير والتمعن.

وعملية إخراج النظارتين ومحاولة تنظيفهما هو في الغالب محاولة لاستعادة الثقة والتهرب لبعض الوقت من نظرات الآخر...

وعد لحظات مسح النظارة مهمة جداً في عمليات اتخاذ القرار، ولوحظ أن وضعها على حالها بعد المسح هو يريد سماع المزيد وغير مقتنع أكثر وإن قام بثني الإطار، فقد اتخذ قراره ولا داعي لأن تشرح وتتنازل أكثر فسأله عن رأيه.

وتقول الدراسات، النظر من فوق النظارة يستعمل لنقد والحكم على الناس ولضغط على الآخر لمحاولة فهم الحقيقة.

ومن الخطأ الكبير استعمال هذا التعبير عندما تريد طلب شيء معين.

ويوضح الخبير في الإيماءات ديزموند موريس، أن إجراء وضع الأشياء على الشفاه أو في الفم هو محاولة لحظية من جانب الشخص لاستعادة الشعور بالأمان الذي كان يشعر به عندما كان طفلاً رضيعاً يمص ثدي أمه.

ويعتبر ارتداء النظارة بأن الآخرين يرون الشخص بأنه مجتهد وذكي، خاصة في أول ما يلتقونه. ففي إحدى الدراسات، تم تصنيف من يرتدي النظارة على أنهم أكثر ذكاء بمقدار 14 نقطة بمقارنة بما حصلوا عليه بدون ارتدائهم للنطارة، إلا أن هذا التفكير لم يستمر لأكثر من خمس دقائق، لدى سيكون من الحكمة أن تفكر في ارتداء نظارتك لفترات قصيرة فحسب. إلا أن تأثير المظهر «الذكي» يقل إذا كنت تضع نظارة ذات عدسات كبيرة الحجم، أو نظارة ذات إطارات ملونة، أو نظارة توجد على إطارها حروف مشتتة.

كما إن ارتداء نظارة أكبر بدرجة واحدة من حجم الوجه يمكن أن يجعل الأشخاص الأصغر سناً يبدون أكبر سناً، وأكثر جدية وتسلطاً.

العدد 3010 - الخميس 02 ديسمبر 2010م الموافق 26 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً