تجاوزت قطر عقبات درجات الحرارة المرتفعة صيفا ومخاوف بشأن البنية التحتية لتنال أمس (الخميس) شرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

وهذه المرة الأولى التي تنال فيها دولة من الشرق الأوسط شرف تنظيم الحدث الرياضي الكبير، ويقول محللون إن فوز قطر باستضافة البطولة سيدعم صورة المنطقة عالميا.

ومن المحتمل أن يكون أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قد تأثروا بقوة قطر الاقتصادية كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.

وتشير توقعات إلى أن اقتصاد قطر -الذي من المتوقع أن ينمو بنسبة 15.5 في المئة هذا العام- قد ينمو بنسبة 21 في المئة في 2011 ما سيسمح للبلاد بضخ الموارد المالية اللازمة استعدادا لنهائيات كأس العالم 2022.

ومن المرجح ألا تبخل قطر بالمال على تشييد الاستادات اللازمة لاستضافة الحدث العالمي. وستقام مباراتا الافتتاح والختام على إستاد لوسيل الذي لم يبدأ العمل فيه حتى الآن.

وستسع مدرجات استاد لوسيل 86 ألف متفرج وسيكون محاطا بالمياه وستستغرق عملية البناء 4 سنوات ومن المتوقع انتهاء العمل فيه العام 2019.

ووفقا للعرض المقدم إلى الفيفا ستعمل قطر على تجديد 3 استادات وبناء 9 استادات أخرى وستتوزع ملاعب البطولة على 7 مدن.

وستصل الكلفة الإجمالية لعملية التشييد والتجديد نحو 3 مليارات دولار وفقا لتقديرات العرض.

وقدمت قطر موازنة قدرها 645.5 مليون دولار لاستضافة كأس القارات في 2021 وكأس العالم في العام التالي. وتتوقع قطر عرض 2.869 مليون تذكرة للبيع في نهائيات 2022.

لكن ما زال ينبغي القيام بالكثير ويتساءل كثيرون عما إذا كانت مدة تبلغ 12 عاما كافية فالبلاد ما زال يجري بناؤها وتبدو العاصمة الدوحة كموقع إنشاء كبير.

ودشنت قطر برنامج إنفاق كبيرا خلال الأعوام الأخيرة لتشييد البنية التحتية اللازمة لإعاشة سكانها الذين يقدر عددهم بنحو 1.7 مليون نسمة.

وعلى مدار الأعوام الخمس المقبلة ستبني قطر شبكة سكك حديدية بكلفة 25 مليار دولار ومطارا جديدا بكلفة 11 مليار دولار وميناء بكلفة 5.5 مليارات دولار بالإضافة إلى مشروعات أخرى وطرق جديدة بكلفة 20 مليار دولار.

ووضعت قطر خططا لبناء شبكة لقطارات المترو يربط الاستادات بعضها ببعض العام 2017 ولن تبعد الاستادات أكثر من ساعة عن بعضها بعضا.

وقال مدير الطرق في هيئة الأشغال العامة القطرية جمال الكعبي: «الموازنة لن تشكل قيدا».

وهناك شكوك حول ما إذا كانت قطر ستستطيع التعامل مع تدفق نحو 400 ألف مشجع الكثير منهم أصحاب إمكانات مادية محدودة فاستضافة كأس العالم تتطلب القدرة على استيعاب 32 منتخبا ومشجعيهم والحضور الإعلامي المكثف المتوقع.

ويوجد في قطر حاليا نحو 20 ألف غرفة فندقية وستحتاج إلى 60 ألفا أخرى لتفي بمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتعهدت قطر بتوفير 95 ألف غرفة فندقية بحلول العام 2022.

وقال أحد القاطنين في الدوحة: «في دورة الألعاب الآسيوية كان هناك خوف إزاء عدم إتمام العمل في الوقت المناسب. المهمة ضخمة ويجب الانتهاء من كل شيء قبل سنوات من البطولة».

ومن المحتمل أن تشكل الطبيعة المحافظة لقطر تحديا أكبر مما يتوقع المنظمون. وعلى رغم ان قطر أصبحت أكثر انفتاحا على الغرب خلال الأعوام الماضية فإنها ما زالت إلى حد ما دولة إسلامية منغلقة.

وعلى رغم ان قطر حرصت على إظهار وجه ليبرالي أثناء زيارات مفتشين ووسائل إعلام خلال الأشهر الماضية إلا أن السماح ببيع الخمور واحتمالات بتصرف مشجعين بطريقة غير لائقة قد تسبب مشاكل في بلد إسلامي يحظر معاقرة الخمر علنا.

لكن ممثلين عن عرض قطر قالوا انه سيتم السماح بتناول الخمور في مناطق محددة خلال البطولة.

وعلى رغم ان البطولة ستقام خلال شهرين هما الأعلى حرارة طوال العالم إلا أن منظمين قالوا إن الحرارة لن تكون مشكلة بفضل نظام للتحكم في درجات الحرارة من دون انبعاثات للكربون. وستلجأ قطر لنظام لجعل درجة حرارة الاستادات عند 27 مئوية يعمل بالطاقة الشمسية.

وقال منظمون انه سيتم تفكيك بعض المدرجات بعد النهائيات وشحن تلك الزائدة عن الحاجة إلى بلدان نامية يمكن لها وضعها في استادات صغيرة.

الشيخ محمد: دقت ساعة العمل الجاد والمثابرة

زيوريخ - د ب أ

قال رئيس لجنة الملف القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني إن العمل الصعب والشاق بدأ لتوه مع إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن اختيار بلاده لتنظيم بطولة كأس العالم 2018.

وأوضح رئيس الملف القطري أن العمل الجاد بدأ لتوه وأنه يدرك أن هذا الاختيار سيواجه التشكيك من كثيرين. وقال: «يتعين علينا المثابرة والعمل باستمرار على تأكيد قدرتنا على التنظيم». كما استنكر المخاوف الأمنية التي أشار لها البعض بشأن تنظيم البطولة بمنطقة الشرق الأوسط.

وقال: «هناك العديد من التصورات الخاطئة عن قطر والشرق الأوسط ومن المهم أن تتوافر الثقة. يتعين علينا تجاوز هذه التصورات». وأضاف «سنؤكد أن قطر تمثل مكانا آمنا لكأس العالم. أؤكد ذلك». وأوضح نجل أمير دولة قطر الشيخ محمد بن حمد، أنه لن تكون هناك أي مشاكل في حالة تأهل المنتخب الصهيوني إلى النهائيات». وأضاف «قطر ليست عنصرية وسنلتزم بقواعد الفيفا. سنرحب بالجميع».

أوباما: اختيار قطر «قرار سيئ»

مدريد - ا ف ب

اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس (الخميس) أن اختيار قطر بدلا من الولايات المتحدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة مونديال 2022 كان «قرارا سيئا».

وصرح اوباما لصحافيين لدى خروجه من البيت الأبيض لاستقبال حكام الولايات الأميركية في بلير هاوزس القريب «اعتقد بأنه قرار سيئ».

وكان 14 عضوا من اللجنة التنفيذية منحوا أصواتهم لقطر مقابل 8 للولايات المتحدة في الجولة الرابعة الأخيرة من التصويت، فيما خرجت سيدني من الأولى وكوريا الجنوبية من الثانية واليابان من الثالثة. وأرسلت واشنطن إلى زيوريخ الرئيس الأسبق بيل كلينتون، رئيس شرف اللجنة التنظيمية الأميركية ووزير العدل اريك هولدر لدعم الملف الأميركي.

ويأتي اختيار قطر على حساب الولايات المتحدة بعد 14 شهرا من فشل ملف شيكاغو لاستضافة اولمبياد 2016 والذي اعتبر فشلا شخصيا لاوباما وخصوصا انه انتقل إلى الدنمارك لدعم ملف المدينة الأميركية.

زيدان: سعيد لقطر وحزين لإسبانيا

زيوريخ - ا ف ب

أعرب أحد سفراء ملف قطر النجم الفرنسي زين الدين زيدان عن سعادته الكبيرة بفوز الدولة الخليجية بشرف استضافة كأس العالم 2022 لكرة القدم، لكنه أعرب عن حزنه الشديد لخسارة اسبانيا سباق مونديال 2018.

وقال زيدان: «بالطبع أنا سعيد جدا لفوز دولة قطر بشرف الاستضافة لأنها تمثل العالم العربي الطموح».

واعتبر زيدان ان منح الفرصة لقطر لاستضافة كأس العالم العام 2022 هو أمر في منتهى الأهمية لمنطقة الشرق الأوسط بأسرها».

وقال زيدان: «ببساطة شديدة أرى أن قطر جاهزة لاستضافة كأس العالم على أرضها في ظل توافر كل الإمكانات لديها ووجود الشغف الكبير من اجل تنظيم المونديال وهذا شيء رائع ليس لقطر فقط وإنما للشرق الأوسط».

في المقابل، أعرب زيدان عن حزنه لعدم نجاح اسبانيا في استضافة كاس العالم العام 2018 وقال: «انه أمر مخيب للآمال بالنسبة إلى اسبانيا، وأنا حزين من اجلهم».

رئيس الوزراء يبارك لقطر فوزها بتنظيم كأس العالم

بعث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة برقية تهنئة إلى أخيه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الشقيقة بمناسبة فوز دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022. وقال: «إنه لمن دواعي عميق سروري وسعادتي واعتزازي أن أبعث إلى أخينا العزيز حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وللشعب القطري الشقيق، بأصدق التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة فوز بلدنا العزيز دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022، وذلك في سبق تاريخي على مستوى الشرق الأوسط، وهو إنجاز يعتز به كل العرب بما يؤكد جدارة وكفاءة دولة قطر الشقيقة على استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير، بفضل الجهود العظيمة التي بذلت والإمكانات البشـرية والمادية التي سخرت من أجل الظفر بمثل هذا الإنجاز. وإننا في مملكة البحرين، وقد أسعدنا كثيراً كما أسعد كل عربي هذا الإنجاز الكبير لنثق بأن أشقاءنا الأعزاء بدولة قطر قادرون على حسن تنظيم هذه الفعالية الرياضية الأهم على مستوى العالم وإخراجها بصورة مشرفة ومتميزة يفخر بها كل عربي. مع أطيب التمنيات لشخص سموكم العزيز وللشعب القطري الشقيق بمزيد من الرفعة والتقدم والنماء في مختلف المجالات في ظل قيادة سموكم الحكيمة».

الملك يبارك فوز قطر وروسيا باستضافة كأس العالم

المنامة - بنا

بعث عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى أخيه أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة الفوز باستضافة مسابقة كأس العالم لكرة القدم المقررة العام 2022، متمنيا للأشقاء في دولة قطر التوفيق والنجاح في تنظيم هذه البطولة الكروية العالمية، منوها جلالته بأن هذا الفوز يعتبر شرفا لدول مجلس التعاون.

كما بعث عاهل البلاد المفدى برقية تهنئة إلى فخامة رئيس جمهورية روسيا الصديقة الرئيس دميتري مدفيديف لمنح بلاده تنظيم مسابقة كأس العالم لكرة القدم للعام 2018، متمنيا جلالته لجمهورية روسيا النجاح في تنظيم هذه المسابقة الدولية.

ولي العهد يهنئ بفوز «قطر 2022»

مدينة عيسى – ديوان ولي العهد

بعث ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقية تهنئة إلى أمير دولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة فوز دولة قطر بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، وأعرب سموه فيها عن تمنياته للأشقاء في دولة قطر التوفيق والنجاح في تنظيم هذه البطولة الكروية العالمية، منوها بان هذا الفوز يعد انجازا كبيرا في الميدان الرياضي على الصعيد الخليجي والعربي والدولي.

كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة برقية مماثلة إلى أخيه ولى العهد بدولة قطر الشقيقة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

نائب رئيس اتحاد الكرة معتبراً ذلك إنجازاً خليجياً من جميع النواحي

إقامة المونديال في قطر يحمل مردودات للبحرين ودافعاً للعمل الجاد

الوسط - عبدالرسول حسين

أعرب نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ علي بن خليفة عن خالص تهانيه باسم الأسرة الكروية البحرينية إلى الأشقاء في دولة قطر قيادة وشعباً على تحقيق هذا الإنجاز العالمي بنيل شرف تنظيم بطولة كأس العالم 2022.

وقال الشيخ علي بن خليفة: «لاشك في أن نيل قطر شرف تنظيم الحدث الأكبر على مستوى العالم يمثل إنجازاً ومكسباً للمنطقة الخليجية عامة لأن مردودات ومكاسب التنظيم ستكون في الأوجه المختلفة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وسياحياً بالنسبة إلى جميع دول مجلس التعاون الخليجي التي ستحقق استفادة كبيرة من وراء هذه الاستضافة، وبالنسبة إلينا في مملكة البحرين وبحكم قرب المسافة بين البلدين الشقيقين فاننا نتطلع إلى تحقيق استفادة كبيرة من جميع النواحي من وراء إقامة هذا الحدث العالمي وخصوصاً أن هناك المشروع الكبير بإنشاء جسر المحبة الذي سيربط البحرين وقطر خلال السنوات القليلة المقبلة وسيكون جاهزا قبل الحدث العالمي».

وأضاف «شخصياً تابعنا بشغف وترقب مراسم إعلان قرعة الدولة المضيفة لمونديالي 2018 و2022 عبر شاشات التلفزيون، وشخصياً كانت لديّ الثقة في قدرة قطر على نيل الاستضافة في ظل الإمكانات المتوافرة والملف القطري القوي الذي حظي بدعم كبير من القيادة برئاسة سمو أمير دولة قطر وحرصه على التواجد شخصياً خلال مراسم الإعلان، وزاد تفاؤلي بفوز قطر بعد وصول قطر إلى المرحلة النهائية من المنافسة بجانب أميركا».

وأكد الشيخ علي بن خليفة أن إقامة بطولة كأس العالم لدينا في منطقة الخليج والشرق الأوسط للمرة الأولى يشكل دافعاً وحافزاً كبيراً لجميع الدول الخليجية لوضع الخطط البعيدة المدى لإعداد منتخباتها بالصورة الجيدة لضمان التواجد والوصول إلى المونديال التاريخي، مشيراً إلى أن فوز قطر يشكل دافعاً للعمل الجاد لنا في الاتحاد البحريني لكرة القدم، ونحن مقبلون على مرحلة مهمة لتطوير الكرة البحرينية من خلال الكثير من التصورات التي سنضعها من أجل الحصول على الدعم لرفع مستويات المنتخبات الوطنية لكي نصل إلى مرحلة المنافسة التي تؤهلنا للوصول إلى المونديال، وخصوصاً أن المنتخب البحريني كان منافساً حتى اللحظات الأخيرة للوصول إلى مونديالي 2006 و2010.

ناصر بن حمد يهنئ قطر بفوزها بتنظيم مونديال 2022

عوالي - المكتب الإعلامي

أعرب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تهانيه القلبية لأمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإلى كل الشعب القطري بعد منحها اللجنة التنفيذية التابعة الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس (الخميس) شرف استضافة مونديال 2022.

وأكد ناصر بن حمد أن تنظيم قطر الشقيقة بطولة كأس العالم شرف لكل الدول الخليجية والعربية، وتأكيدا على المكانة التي وصلت لها الرياضة في دول منطقة الشرق الأوسط.

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد عن بالغ تهانيه القلبية إلى رئيس لجنة الملف القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني وإلى كل العاملين في لجنة الملف على جهودهم الكبيرة والمتواصلة والتي قدمت ملفاً متكاملاً ومتميزاً تألق عن بقية الملفات المنافسة لنيل شرف المونديال.

وأشار ناصر بن حمد إلى أن دولة قطر نجحت وبفضل الدعم الكبير واللامحدود من قبل القيادة القطرية الرشيدة في أن تكون محط أنظار العالم بتنظيمها الرائع لمختلف الفعاليات الرياضية والمسابقات والأنشطة المختلفة، مؤكدا أن قطر باتت موطن الرياضة في الشرق الأوسط.

وتمنى رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة كل التوفيق والنجاح لدولة قطر الشقيقة في تنظيم العرس المونديالي الكبير، مؤكدا ثقته في أن تكون البطولة ناجحة ومميزة وتكون واحدة من أروع بطولات كأس العالم.

أمين عام اللجنة الأولمبية أحمد بن حمد واصفاً ما حدث بالإنجاز:

الملف القطري كسب التحدي و«الفيفا» أثبت عدالته وإنصافه

الوسط - محمد طوق

بارك أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة للحكومة القطرية والشعب القطري بفوز قطر باستضافة مونديال كأس العالم 2022، مشيراً إلى أن استضافة قطر لأكبر حدث رياضي عالمي يعتبر إنجازاً كبيراً وأن الجميع فخور بما حققت قطر.

وقال أحمد بن حمد: «نحن فخورون بما تحقق، وأود أن أهنئ الحكومة القطرية والشعب القطري على هذا الإنجاز الكبير وكنا على ثقة كبيرة بأن تفوز قطر باستضافة المونديال العالمي في ظل الملف الرائع الذي قدمته حرم الأمير الشيخة موزة ورئيس الملف الشيخ محمد بن حمد آل ثاني وكان عرض الملف أكثر من رائع وله أثر كبير بحسم القرار يوم أمس».

وأضاف «على رغم أن دولة قطر تقدمت للمرة الأولى لاستضافة الحدث العالمي لكنها أثبتت أنها قادرة من خلال الملف الذي قدمته، وأثبت الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» عدالته وإنصافه بحسم القرار وإعطاء قرار الاستضافة لقطر وخصوصاً أن فوز روسيا عزز من مكانته».

وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية أن انعكاس فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022 لن يكون على قطر فقط إنما على المنطقة ككل، وقال: «سيكون انعكاس استضافة قطر للحدث ليس فقط للشرق الأوسط إنما لكل العرب، وأود أن أؤكد بأن قطر قادرة على تنظيم الحدث العالمي وإخراجه بالصورة المطلوبة وأتمنى لها كل التوفيق والنجاح».

خروج مفاجئ لإنجلترا وأستراليا من الدور الأول

«الفيفا» يختار روسيا وقطر لتنظيم مونديال 2018 و

زيوريخ - د ب أ

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس (الخميس) حق استضافة نهائيات بطولتي كأس العالم المقررتين في عامي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب بعد فوز ملفيهما بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت أمس بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.

وامتد التصويت على استضافة بطولة العام 2018 لثلاث جولات بعدما فشل أي من الملفات المتنافسة في الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات اللجنة التنفيذية عبر الجولتين الأولى والثانية. بينما امتد التصويت على حق استضافة مونديال 2022 إلى 4 جولات بعدما فشل أي من الملفات المتنافسة في الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات اللجنة التنفيذية عبر الجولات الثلاث الأولى.

وتنافس الملف الروسي على حق استضافة البطولة مع 3 ملفات أخرى مقدمة من إنجلترا و(اسبانيا/البرتغال) و(هولندا/بلجيكا). وتنافس الملف القطري على حق استضافة البطولة مع 4 ملفات أخرى مقدمة من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية واليابان. وجرى التصويت أمس بين 22 عضوا باللجنة التنفيذية للفيفا بعد قرار لجنة القيم في الفيفا بإيقاف النيجيري آموس آدامو والتاهيتي عضوي اللجنة وتغريمهما وحرمانهما من المشاركة في عملية التصويت بعد ما كشفته صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن عرضهما صوتيهما للبيع لصالح ملف بعينه مقابل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلالها في إقامة منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.

وشهدت الجولة الأولى من عملية التصويت على حق استضافة البطولة العام 2018 مفاجأة كبيرة بخروج الملف الإنجليزي الذي لم يكن مرشحا للخروج المبكر من المنافسة. وتبعه الملف البلجيكي الهولندي المشترك بخروجه من الجولة الثانية في عملية التصويت لينحصر الصراع على استضافة البطولة بين الملف الروسي والملف الأيبيري (الاسباني البرتغالي المشترك).

وأسفرت الجولة الأولى من التصويت على استضافة مونديال 2022 عن خروج الملف الأسترالي الذي كان أحد أبرز المرشحين لاستضافة البطولة. وتبعه الملف الكوري الجنوبي في الجولة الثانية من التصويت ثم الملف الياباني من الجولة الثالثة للتصويت ليشتعل الصراع بين قطر والولايات المتحدة على حق الاستضافة بوصولهما للجولة الرابعة الأخيرة.

وأعلن رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر القرار النهائي للجنة التنفيذية بعد عملية التصويت السري الذي جرى أمس. وقال بلاتر: «أود أن أشكر اللجنة التنفيذية للفيفا لأننا ذهبنا لأراض جديدة من خلال بطولتي كأس العالم 2018 و2022 لأن بطولة كأس العالم لم تقام من قبل في أوروبا الشرقية أو الشرق الأوسط». وأضاف «ولذلك فإنني رئيس سعيد عندما نتحدث عن تطوير وتنمية كرة القدم».

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها كل من البلدين فعاليات البطولة كما أنها المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كأس العالم في كل من منطقتي أوروبا الشرقية والشرق الأوسط. وأصبحت قطر أول دولة عربية وإسلامية تستضيف فعاليات البطولة كما أنها الأولى في منطقة الشرق الأوسط والأولى في منطقة الخليج العربي التي تستضيف فعاليات البطولة العالمية.

وجاءت عملية التصويت السري بعد عملية استعراض جميع الملفات المتنافسة على مدار أمس الأول (الأربعاء) وأمس (الخميس) لمدة نصف ساعة لكل ملف.

وكان الملف الروسي هو آخر الملفات في جولة العرض النهائي للملفات إذ قال فيتالي موتكو إن أوروبا الشرقية لم تستضف لقب البطولة من قبل. وأضاف «قبل 20 عاما هدم سور برلين. واليوم يمكننا أن نهدم سورا آخر رمزيا ونفتح سويا عصرا جديدا لكرة القدم». وأوضح «روسيا تقدم آفاق جديدة للفيفا، الملايين من القلوب والعقول الجديدة بالإضافة لتراث رائع بعد كأس العالم.

وتقدم أيضا استادات جديدة رائعة وملايين من الصبية والفتيات يدخلون إلى عالم اللعبة». وفي إطار المنافسة على استضافة مونديال 2022، نجح مسئولو الملف القطري في إقناع الفيفا بالتخلص من مخاوفهم بشأن ارتفاع درجات الحرارة إلى أكثر من 40 درجة سيليزية خلال الفترة المقررة لاستضافة البطولة في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز المقبلين وذلك من خلال تقديم استادات مكيفة.

وتعهد الملف القطري بتوفير ظروف وأجواء مثالية لكل من اللاعبين والمشجعين حسبما أكد رئيس لجنة الملف حسن الزوادي قائلا: «جميع استاداتنا وملاعب التدريب ومناطق المشجعين ستكون درجة الحرارة فيها 27 درجة سيليزية وستستخدم جميعها الطاقة الشمسية بنسبة مئة بالمئة». وأوضح أن تطبيق هذه التقنيات سيمتد إلى خارج الاستادات أيضا مشيرا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة لن يكون مشكلة على الإطلاق مهما كانت حالة الطقس. وأوضح أيضا أن قطر ستجعل من هذه التقنية تراثا عالميا. ورصدت الحكومة القطرية أربعة مليارات دولار لبناء الاستادات اللازمة لاستضافة فعاليات البطولة.

فرحة عارمة في قطر بعد إعلان فوزها

الدوحة – رويترز

انطلقت أفراح عارمة في قطر بعد فوزها بحق تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام 2022 أمس (الخميس).

وتفوق العرض القطري على 4 عروض منافسة من الولايات المتحدة واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية في تصويت أجراه الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيوريخ ليحصل الشرق الأوسط للمرة الأولى على حق تنظيم أكبر بطولة كرة قدم في العالم.

وعبرت أعداد هائلة من القطريين والأجانب عن فرحة غامرة فور إعلان رئيس الفيفا سيب بلاتر فوز العرض القطري.

وارتفعت أعلام قطر ودول عربية أخرى في ميادين رئيسية بالدوحة إذ تابع الآلاف بثا مباشرا من قاعة المؤتمرات في زيوريخ إذ جرى الإعلان عن العرضين الفائزين بحق تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 و2022. وقال رئيس لجنة الملف القطري الشيخ محمد بن حمد آل ثاني لبلاتر وأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا الذين اتخذوا القرار بمنح بلاده شرف استضافة نهائيات 2022 «لن نخذلكم ولن يخذلكم الشرق الأوسط».

الحزن يخيم علي الأستراليين بعد فوز قطر

سيدني - د ب أ

سادت حالة من الحزن عشاق كرة القدم بأستراليا بمجرد إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن فوز قطر بحق استضافة بطولة كأس العالم 2022، خلال عملية التصويت التي جرت أمس (الخميس) بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في زيوريخ. واحتشد ألاف الأستراليين أمام شاشات العرض العملاقة في المدن الأسترالية وقد تأوه عشاق كرة القدم بشكل جماعي بعد تحطم آمالهم في استضافة أكبر حدث كروي في العالم.

وقال أنتوني جوتشا، وهو محامي في سيدني ومشجع عاشق لكرة القدم «إنه أمر مخيب للآمال بشكل كبير. أتذكر الإثارة في العام 1993 عندما قال خوان أنطونيو سامارانش إننا فزنا بحق استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2000. لكن الحال اليوم كان على النقيض تماما.

وكانت سيدني قد تفوقت على بكين في التصويت على منح حق استضافة أولمبياد 2000، بفارق صوت واحد فقط وفازت بجائزة الاستضافة «الأفضل على الإطلاق» من قبل سامارانش في الحفل الختامي. ولكن لم يتكرر في أستراليا مثل هذا النجاح الشهير وسادت أمس حالة من الحزن العميق بين الجماهير الأسترالية في الساحات ولأماكن العامة، ومن بينها ميدان «فيديريشن» وسط مدينة ملبورن.

وفي سيدني، إذ كان يأمل المنظمون طرح اللوحات الكبيرة التي ترسم صورة كرة قدم ضخمة على سقف دار الأوبرا، بدا الحزن على أوجه الجماهير بعد تبخر أحلامهم. وما زاد الأمور سوءا هو أن فرانك لوي، رئيس الملف الأسترالي، قد حذر قبل التصويت أن البلاد لن تحصل على فرصة أخرى للمنافسة على استضافة البطولة إلا بعد عقود.

روسيا حسمت الموقف في الدور الثاني وقطر في الرابع

زيوريخ - ا ف ب

تفوقت قطر على الولايات المتحدة بـ 14 صوتا مقابل 8 أصوات في الدور النهائي للظفر باستضافة نهائيات كاس العالم 2022 لكرة القدم في عملية التصويت التي أقيمت أمس (الخميس) كما أعلن الاتحاد الدولي رسميا.

في المقابل، حسمت روسيا سباق نسخة العام 2018 بحصولها على 13 صوتا مقابل 7 أصوات لاسبانيا في الدور الثاني.

وهنا تفاصيل توزيع الأصوات في نسختي 2018 و2022:

2018:

- الدور الأول: انجلترا (صوتان) وهولندا/بلجيكا (4 أصوات) واسبانيا/البرتغال (7 أصوات) وروسيا (9 أصوات)، خرجت انجلترا.

- الدور الثاني: هولندا/بلجيكا (صوتان) واسبانيا/البرتغال (7 أصوات) وروسيا (13 صوتا، حصلت على الأكثرية).

2022:

- الدور الأول: استراليا (صوت واحد) واليابان (3 أصوات) وكوريا الجنوبية (4 أصوات) وقطر (11 صوتا) والولايات المتحدة (3 أصوات). خرجت استراليا.

- الدور الثاني: اليابان (صوتان) وكوريا الجنوبية (5 أصوات) وقطر (10) والولايات المتحدة (5 أصوات). خرجت اليابان.

- الدور الثالث: كوريا الجنوبية (5 أصوات) وقطر (11 صوتا) والولايات المتحدة (6 أصوات). خرجت كوريا الجنوبية.

- الدور الرابع: قطر (14 صوتا) والولايات المتحدة 8 أصوات. حصلت قطر على الأكثرية.

شوفالوف: لن يندم الفيفا على منح روسيا حق الاستضافة

زيوريخ - د ب أ

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي إيجوار شوفالوف إن بلاده ستبذل قصارى جهدها لتبرهن وتؤكد أهليتها للثقة الغالية التي منحتها لها اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

جاء ذلك بعدما أعلن رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر أمس (الخميس) عن منح حق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 إلى روسيا التي تفوقت على 3 ملفات أوروبية أخرى أحدها من إنجلترا بالإضافة لملفين للتنظيم المشترك الأول من أسبانيا والبرتغال والثاني من بلجيكا وهولندا.

وقال شوفالوف: «منحتونا ثقتكم من خلال كأس العالم 2018 وأعدكم ألا تندموا على ذلك. دعونا نسطر التاريخ سويا». ووصل إلى مدينة زيوريخ أمس (الخميس) رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين إذ قال المتحدث عنه ديمتري بيسكوف في وقت سابق أمس إن بوتين سيسافر إلى زيوريخ إذا فاز ملف بلاده بحق استضافة مونديال 2018. وقال بيسكوف إن بوتين على استعداد للسفر إلى زيوريخ في حالة فوز الملف الروسي بحق الاستضافة خلال التصويت الذي يجرى اليوم بين أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) في اجتماعها أمس بزيوريخ لاختيار الدولة المنظمة لكل من بطولتي كأس العالم 2018 و2022 وهو ما حدث بالفعل. وفاجأ بوتين الجميع أمس الأول بالإعلان عن عدم سفره إلى زيوريخ وعدم حضوره العرض النهائي لملف بلاده أمام مسئولي الفيفا مشيرا إلى أنه اتخذ القرار من أجل عدم تشكيل أي ضغوط على أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا.

الوفد الإنجليزي أصيب بخيبة أمل

لندن - ا ف ب

عبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والأمير وليام اللذين ذهبا إلى زيوريخ لدعم ملف ترشيح بلدهما، أمس (الخميس) عن خيبة أمل كبيرة بعد ان منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) روسيا شرف تنظيم مونديال 2018.

وصرح كاميرون انه أصيب «بخيبة مريرة»، وقال: «الأمر محزن جدا. لم ننظم المونديال منذ ولادتي (في أكتوبر/ تشرين الأول أي بعد 3 أشهر من المونديال الوحيد الذي نظمته انجلترا وأحرزت الكأس العام 1966). كنت آمل أن تتغير الأمور، لكن لم يكن ذلك هذه المرة».

من جانبه، أعرب الأمير وليام عن «خيبة أمل كبيرة وحزن شديد»، وقال «قدمنا ملفا قويا جدا، لكن للأسف لم تسر الأمور كما كنا نشتهي».

ولم تكن حال نجم كرة القدم ديفيد بيكهام سفير ملف ترشيح انجلترا أفضل حالا، وقال: «قمنا بكل ما نستطيع. ترشيحنا لا يمكن أن يكون أفضل من ذلك. هذا أمر مخيب، وأهنئ روسيا وقطر، إنهما دولتان مهمتان جدا وسيكون الفيفا فخورا بهذا الاختيار».

وأدلى وزير الرياضة البريطاني هوغ روبرتسون بدلوه، وقال: «لقد شجعنا الفيفا على التصويت لأسباب تتعلق بكرة القدم. حتى اللحظة، لم افهم شيئا والتفسير الوحيد الممكن هو ما أعطاه بلاتر خلال إعلان القرار، أي إرادة توجيه كرة القدم نحو أماكن جديدة».

ورأى عضو لجنة ترشيح انجلترا ديفيد دين نائب رئيس نادي أرسنال سابقا «لا اعرف كثيرا عن كيفية سير الأمور، وكل ما استطيع قوله (وكثيرا ما نشاهده في مباريات كرة القدم) هو إن الفريق الأفضل ليس هو من يفوز دائما».

الشيخ سعود: قطر وضعت الشرق الأوسط على الخريطة

الدوحة - ا ف ب

أكد الأمين العام للجنة الاولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن أمس (الخميس) إن قطر، البلد العربي الغني في الخليج الذي اختاره الاتحاد الدولي لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام 2022 «وضعت كرة القدم في الشرق الأوسط على خريطة العالم».

وقال الشيخ سعود في تصريح لقناة الجزيرة القطرية بعد قليل من إعلان نتائج تصويت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «قطر وضعت كرة القدم في الشرق الأوسط على الخريطة العالمية».

ونالت قطر شرف الاستضافة على حساب استراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وأصبحت أول بلد عربي ينال هذا الشرف.

«الفيفا» أعاد عجلة الزمن 44 عاما إلى الوراء

ميونيخ – رويترز

أعاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عجلة الزمن 44 عاما إلى الوراء أمس (الخميس) حين يعلن العرضين الفائزين بحق تنظيم نسختين متتاليتين من نهائيات كأس العالم في اليوم نفسه للمرة الأولى منذ 1966.

وكانت هذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها الفيفا اختيار المنظمين لأكثر من نسخة متتالية من كأس العالم بعدما فعل هذا عامي 1946 و1966.

وفي السابع من يوليو/ تموز 1966 أي قبل 4 أيام فقط من انطلاق نهائيات ذلك العام في انجلترا اختار الاتحاد الدولي في نفس اليوم البلدان المستضيفة لثلاث نهائيات متتالية لكأس العالم.

وعلى عكس ما جرى الآن فإن القرارات التي صدرت في 1946 و1966 اتخذها أعضاء مؤتمر الفيفا وليس أعضاء اللجنة التنفيذية. وعلى عكس ما جرى الآن أيضا كان هناك مرشح واحد لكل كأس عالم.

وخلال مؤتمره في لوكسمبورغ العام 1946 حين اجتمع الفيفا مرة أخرى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية منح الاتحاد الدولي النهائيات التي كانت مقررة أصلا العام 1949 للبرازيل والنهائيات التي كانت مقررة العام 1951 لسويسرا.

لكن موعدي هاتين البطولتين تغيرا لتقاما عامي 1950 و1954. ولم يكن هناك مرشحون سوى البرازيل وسويسرا.

وخلال مؤتمر لندن العام 1966 منح الفيفا في اليوم نفسه حق تنظيم كأس العالم 1974 لألمانيا الغربية و1978 للأرجنتين و1982 لاسبانيا.

وفي كل حالة كان البلد الفائز هو الوحيد المتقدم للاستضافة.

لكن القرارات التي صدرت أمس في زيوريخ لا تحمل إلا القليل من الشبه بما جرى عامي 1946 و1966.

وأمس الأول (الأربعاء) قدمت خمس دول تتنافس على استضافة نهائيات 2022 وهي استراليا وقطر وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان عروضها النهائية للفيفا بينما قدمت الملفات الأربعة المتنافسة على تنظيم نهائيات 2018 وهي انجلترا وروسيا وهولندا مع بلجيكا واسبانيا مع البرتغال عروضها التقديمية أمس.

ومثلما قال الرئيس التنفيذي للعرض المشترك من هولندا وبلجيكا هاري بين في زيوريخ هذا الأسبوع: «لم يتبق سوى أيام ويتطلع العالم بأسره لما سيحدث في زيوريخ». وأضاف «بث 70 بلدا الإعلان على الهواء مباشرة وسيشاهد عشرات الملايين من الناس ما حدث أمس الخميس. إنه حدث هائل».

بلجيكا وهولندا تعهدتا ببطولة مرحة صديقة للبيئة

زيوريخ - د ب أ

أكد حارس المرمى البلجيكي العالمي السابق جان ماري بفاف لمسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس (الخميس) أن بلجيكا وهولندا يمكنهما استضافة بطولة كأس عالم مرحة وصديقة للبيئة. وجاء ذلك خلال العرض النهائي للملف البلجيكي الهولندي المشترك لطلب استضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2018. وقال سفير الملف بفاف: «كأس العالم أمر يتعلق بكرة القدم ولكن الناس يرغبون في الاستمتاع فيما بينهم. إقامة كأس العالم في هولندا وبلجيكا سيمنح الجميع شعورا رائعا وآمنا».

وجاء العرض النهائي للملف البلجيكي الهولندي في بداية استعراض الملفات المتنافسة على حق استضافة المونديال وذلك أمام مسئولي الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا قبل اتخاذ قرارها أمس (الخميس) في زيوريخ بشأن استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.

وتنافس الملف البلجيكي الهولندي مع ثلاثة ملفات أخرى على استضافة مونديال 2018 وهي الملف الإنجليزي ونظيره الروسي بالإضافة لملف تنظيم مشترك أيضا بين أسبانيا والبرتغال. وحرص رئيسا الوزراء البلجيكي ييفس ليتريم والهولندي مارك روت على حضور العرض النهائي للملف المشترك لبلديهما من أجل التأكيد للفيفا على وجود جميع الضمانات المقدمة من الحكومتين. بينما أكد رئيس لجنة الملف النجم الهولندي السابق رود خوليت على أن البطولة في بلجيكا وهولندا ستكون «صديقة للبيئة». وقال خوليت: «الدراجات تمثل وسيلة مهمة للانتقالات في بلدينا والناس بوسعهم التنقل بها من مباراة لأخرى. هذه ليست خدعة وإنما حقيقة». وسبق لخوليت أن فاز بلقب كأس الأمم الأوروبية العام 1988 عندما كان قائدا للمنتخب الهولندي.

الملف الأيبيري تعهد بألف شجرة عن كل هدف

زيوريخ - د ب أ

تعهد المسئولون عن الملف الأيبيري (الاسباني البرتغالي المشترك) لطلب تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم المقررة العام 2018 باستضافة بطولة رائعة. ووعد مدير الملف الأيبيري ميجيل آنخل لوبيز بأن تغرس البلدان ألف شجرة عن كل هدف يحرز في البطولة وذلك في المدينة نفسها التي يحرز فيها هذا الهدف.

وقال لوبيز إن الملف الأيبيري اعتمد على ثلاث نقاط رئيسية هي البيئة والمدن والاستادات بالإضافة إلى امتلاك البلدين للبنية الأساسية الرائعة والنجاح المالي. وأوضح «نضمن للفيفا دخلا قياسيا من الحضور الجماهيري في المدرجات خلال مباريات البطولة». وقال رئيس الوزراء الاسباني خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو إن البلدين تستطيعان استضافة بطولة مثيرة. وأوضح «نوفر بنية أساسية رائعة وظروف خاصة في بلدنا. في الحقيقة، يمكننا تنظيم كأس العالم في الشهر المقبل إذا أردنا ذلك».

الصين تتحدث عن اهتمامها بتنظيم كأس العالم 2026

بكين – رويترز

نقلت وسائل اعلام حكومية عن رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم وي دي قوله أمس (الخميس) انه يفترض أن تتقدم الصين لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2026. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وي قوله: «لقد اعتقدت دوما ان إقامة كأس العالم في الصين ليس إلا مسألة وقت فقط باعتبارها دولة مهمة في العالم». وأضاف المسئول الصيني «أنا من المؤيدين للتقدم بطلب لاستضافة البطولة. إذا اقتضى الأمر ذلك فإنني سأطلب من الرأي العام (دعم الفكرة) لان التقدم لاستضافة كأس العالم سيكون أمرا عظيما لكرة القدم الصينية». وقال المسئول الصيني إن بوسع الصين التقدم لاستضافة النهائيات في 2026 أو 2030 إذا أقيمت كأس العالم 2022 خارج آسيا.

نائب رئيس الفيفا يؤكد: الاتحاد الدولي نظيف

ميونيخ – د ب أ

نفى نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الاسباني أنخل ماريا فيار أمس (الخميس) أن تكون المؤسسة التي تدير شئون الساحرة المستديرة في جميع أنحاء العالم فاسدة، وأثنى على «نزاهة» زملائه في اللجنة التنفيذية بما فيهم من تم إيقافهم.

وقل فيار منتهزا فرصة وجوده في زيوريخ لعرض ملف إسبانيا والبرتغال المشترك لتنظيم بطولة كأس العالم العام 2018 «الفيفا نظيفة. تقوم بالأمور بنزاهة. تعمل من أجل كرة القدم ومن أجل العالم».

وأضاف «أنتم جميعا هنا (في إشارة إلى زملائه في اللجنة التنفيذية) موظفون نزهاء تهتمون بالعالم». وأضاف «ومن ليسوا هنا هم كذلك أيضا» في إشارة إلى النيجيري آموس أدامو والتاهيتي برينالد تيماري، اللذين أوقفتهما لجنة القيم بالفيفا بعد شريط فيديو أظهرهما وهما يحاولان بيع صوتيهما إلى صحفيين من جريدة بريطانية تنكروا في هيئة أشخاص يروجون لملف الولايات المتحدة.

وأكد فيار، الذي اتهم الملف الذي يروج له أيضا بإتمام اتفاق غير قانوني مع قطر (التي تسعى إلى تنظيم مونديال 2022 ) قبل أن تتم تبرئته، أن «عملية الاختيار نظيفة»، وقال: «حسنا فليقوموا بالإساءة إلينا واتهامنا».

إنجلترا تعهدت بتقديم بطولة كأس عالم مذهلة في 2018

زيورخ - د ب أ

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمس (الخميس) بتقديم «أكثر بطولة كأس عالم مذهلة في التاريخ» إذا اختيرت إنجلترا لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2018.

ووجه رئيس الوزراء البريطاني خطابه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمصاحبة الأمير ويليام والنجم الشهير ديفيد بيكهام مع قيام إنجلترا بالتقديم الأخير لملفها أمام اللجنة التنفيذية للفيفا التي ستقوم بالتصويت لاختيار الدولة المضيفة لمونديال 2018 في وقت لاحق أمس.

وكان تقديم إنجلترا هو الثالث اليوم بعد تقديم الملفين المشتركين لهولندا مع بلجيكا في البداية ثم ملف اسبانيا مع البرتغال، لتصبح روسيا صاحبة التقديم الأخير اليوم قبل إجراء التصويت والإعلان عن الدولة المضيفة للحدث. وفي الوقت الذي قرر فيه رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين عدم السفر إلى زيوريخ، كان كاميرون متواجدا في المدينة السويسرية وأكد أن معظم البنية الأساسية التي تحتاجها بطولة كأس العالم قائمة بالفعل في إنجلترا مما يعني أن بلاده ستركز على الاهتمام بأمور أخرى. وقال كاميرون: «بوسعنا التركيز على أمور من شأنها أن تحول بطولة كأس عالم جيدة إلى بطولة كأس عالم عظيمة».

كما تعهد كاميرون بأنه في حالة اختيار إنجلترا لاستضافة مونديال 2018 فإنه سيقوم على الفوز بتطبيق برنامج عظيم يحمل اسم «كرة القدم المتحدة» والذي بموجبه «سيصل معدل إنفاقنا على التنمية والبرامج الاجتماعية عبر العالم بحلول العام 2012 إلى نفس معدل إنفاق الفيفا».

وأكد رئيس اتحاد الكرة الإنجليزي الأمير ويليام، أن كرة القدم توحد البشر من جميع الثقافات. وقال الأمير ويليام: «إنني أحب كرة القدم، نحن كإنجليز نحب كرة القدم. ولكن الأمر لا يتعلق بحبنا للعبة وحسب، وإنما بممارسة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم». بينما قال بيكهام للجنة التنفيذية للفيفا: «بوسعكم تقديم عالم أفضل للجميع» باختيار إنجلترا.

روسيا تعهدت بتأشيرة وانتقالات مجانية

زيوريخ - د ب أ

أسدل الملف الروسي الستار أمس (الخميس) جولة ماراثونية اشتملت على استعراض الملفات التسعة المتنافسة على استضافة بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 و2022 وذلك أمام مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وأعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا وذلك في مدينة زيوريخ السويسرية. وأكد رئيس لجنة الملف الروسي أليكسي سوكوكين أمام أعضاء اللجنة التنفيذية بالفيفا أن إقامة كأس العالم 2018 في روسيا لا يمثل فرصة لروسيا بمفردها. وقال سوكوكين: «روسيا الجديدة، التي تتطلع لاستضافة كأس العالم، تنتظركم. إنه طلب مهم لروسيا وللفيفا وللعالم».

ويتنافس الملف الروسي على حق استضافة مونديال 2018 مع ثلاثة ملفات أخرى أبرزها هو الملف الإنجليزي بالإضافة لملفين للتنظيم المشترك الأول من أسبانيا والبرتغال والثاني من هولندا وبلجيكا. وفي المقابل يتنافس على حق استضافة مونديال 2022 خمسة ملفات مقدمة من أستراليا وقطر والولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وهي الملفات التي استعرضت مساء أمس الأول (الأربعاء) أمام اللجنة التنفيذية بالفيفا.

وأوضح مسئولو الملف الروسي خلال عرض الملف أمس أن الوقت قد حان لتقام بطولة كأس العالم في شرق أوروبا بعد عشر مرات أقيمت فيها البطولة في غرب القارة. وقالت الروسية الشهيرة إيلينا إيسنباييفا الفائزة بالميدالية الذهبية لمسابقة القفز بالزانة في دورتين أولمبيتين سابقتين: «روسيا تتغير وكأس العالم سيجلب المزيد من المشجعين والممارسين للعبة في روسيا». وقال قائد المنتخب الروسي لكرة القدم أندري أرشافين: «ثقوا بنا وساهموا في تشكيل روسيا». ووعد سوكوكين بمنح تأشيرة الدخول إلى بلاده مجانا.