أطلقت قرية بوري مشروع «قرية النخيل» البيئي أمس (السبت)، وقال رئيس صندوق بوري الخيري، عبدالرسول الحجيري في مؤتمر صحافي عقد بمأتم الإمام علي(ع) بالقرية صباح أمس: «إن المشروع يهدف إلى تطبيق تعاليم الدين الحنيف، والمحافظة على البيئة وخلق وتوفير بيئة صحية وآمنة وجميلة لقرية بوري، وإبراز السمة المميزة للقرية للاعتناء بالزراعة عموماً وبالنخلة خصوصاً».
وأوضح أن المشروع فاز بمنحة مالية من وزارة التنمية الاجتماعية وقدرها ثلاثة آلاف دينار. وشهد المؤتمر الصحافي حضور فعاليات وشخصيات مختلفة من منظمة الأمم المتحدة، ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى عدد من وجهاء وأهالي القرية.
بوري - فرح العوض
أطلقت قرية بوري مشروع «قرية النخيل» البيئي، الذي بدأ فعالياته يوم أمس (السبت).
وفي هذا الجانب عقد صندوق بوري الخيري مؤتمراً صحافياً تحدثت فيه اللجنة المنظمة للفعالية بمأتم الإمام علي عليه السلام بالقرية صباح أمس.
وشهد المؤتمر الصحافي حضور فعاليات وشخصيات مختلفة من منظمة الأمم المتحدة، ومن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى عدد من وجهاء وأهالي القرية.
من جانبه ألقى رئيس صندوق بوري الخيري عبدالرسول الحجيري كلمته التي رحب فيها بالمشروع الذي فاز بمنحة مالية من قبل وزارة التنمية الاجتماعية قدرها ثلاثة آلاف دينار، بعد أن تم رفع أكثر من مشروع من قبل الأهالي والصندوق الخيري، إلى أن حاز مشروع «قرية النخيل» ثقة وزارة التنمية الاجتماعية.
ونوه الحجيري في بداية كلمته إلى أن «تدشين المشروع جاء متزامناً مع احتفالات البحرين بالعيد الوطني المجيد، إيماناً من الناشطين في القرية بمبدأ الشراكة المجتمعية»، مضيفاً أن «المشروع يهدف إلى تطبيق تعاليم الدين الحنيف، والمحافظة على البيئة وخلق وتوفير بيئة صحية وآمنة وجميلة لقرية بوري، وإبراز السمة المميزة للقرية للاعتناء بالزراعة عموماً وبالنخلة خصوصاً».
وذكر أن فكرة المشروع تقوم على قيام فريق عمل بإجراء مسح ميداني لتحديد أماكن عامة في قرية بوري بغرض زراعة النخيل فيها، وإبلاغ أهالي القرية عن إمكانية زراعة نخلة في كل منزل، والعمل على تلبية طلبات الراغبين في زراعة النخلة بواقع نخلة لكل منزل بحسب الموازنة التي تتوافر للمشروع.
وأشار إلى أن المشروع يهدف أيضاً إلى غرس مبدأ الارتباط بالنخلة لما تمثله من تاريخ عريق وإحياء للمقولة التاريخية «البحرين بلد المليون نخلة»، وإتاحة الفرصة للاستفادة من النخيل ثقافياً، وذلك بإطلاق أسماء عليها لها دلالات وطنية ودينية، منبهاً إلى أن المشروع يعد من المشروعات المستدامة التي تحتاج إلى رعاية متواصلة ودعم مستمر.
وأمل الحجيري «تعاون جميع الجهات ذات الشأن في استمرارية المشروع لما له من قيمة وحاجة ماسة للقرية».
وفي ختام كلمته أشاد بمنح وزارة التنمية الاجتماعية والوزيرة فاطمة البلوشي الثقة في المشروع، آملاً أن يستمر ويتطور نحو الأفضل لمزيد من المساهمة في رقي وتقدم البحرين.
كما أشاد بالقائمين على المشروع، داعياً أبناء القرية إلى الانضمام والمشاركة في تنفيذ ومتابعة المشروع.
من جانبه قال المدير التنفيذي للمشروع جلال الماجد إن البحرين استوردت 9718 نخلة في العام 2009، ما يعني اهتمام الحكومة بالنخلة ومكوناتها، والسعي إلى إرجاع عدد النخيل إلى المليون، لافتاً إلى بعض النصوص القرآنية والأحاديث والوثائق التاريخية والإسلامية التي تحدثت عن أهمية النخلة.
وأوضح أن مدة الحملة ستة أشهر، ستستمر حتى مايو/ أيار 2011، وستنطلق بزرع أول نخلة في القرية التي ستحمل اسم «نخلة البحرين».
وأكد أن «ما يشجع على الاهتمام بالنخلة في قرية بوري هو أن معنى كلمة بوري بحسب كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي هو: الحصير المنسوج من سعف النخيل»، مشيراً إلى وجود عدد من المراحل التي يتضمنها المشروع وهي: تحديد عوامل نجاح المشروع بعد الانتهاء من وضع الخطة التفصيلية له، وتشكيل فرق العمل، وبناء الشراكات، وتحديد أماكن زراعة النخيل، والتعاقد لشراء النخيل، ومن ثم زراعتها بعد أن يتم تحديد ضوابط الزراعة، والسعي إلى توفير خدمات ما بعد الزراعة، وأخيراً إعداد تقارير خاصة عن المشروع للجهات المعنية، وتكريم المشاركين.
ولفت إلى أن من عوامل نجاح المشروع: قبول وزارة التنمية الاجتماعية دعمه، وارتفاع عدد النخيل التي ستتم زرعها على رغم ارتفاع كلفتها بالنسبة للموارد المالية المتوافرة لدى القائمين على المشروع، وتحقيق أهداف ومخرجات المشروع، والوصول لأهالي القرية، وأخيراً الحصول على ردود فعل إيجابية عن المشروع.
وفيما يخص الشركاء في المشروع ذكر أنهم: بلدية الشمالية، ومجلس بلدي الشمالية، ووزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ووزارة التنمية الاجتماعية، والمحافظة الشمالية، والهيئة العامة للثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى وزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للمرأة، وجمعية المهندسين الزراعية، وكبرى شركات القطاع الخاص التي تمت مراسلتها، بينما نوه إلى أن مشروع «قرية النخيل» سيكون متكاملاً مع مشروعي «ارتقاء» التنموي الذي أطلق ولايزال ينظمه مجلس بلدي الشمالية، و «نخلة لكل منزل» الذي تشرف عليه وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني
العدد 3012 - السبت 04 ديسمبر 2010م الموافق 28 ذي الحجة 1431هـ
والنعم المشروع
هذا ما نتمناه ليس في بوري فقط بل في كل المحافظات ولاهتمام بالزراعة ومنها النخلة وهي بالانطلاف بشعار النخلة سكن وطرح المسابقات لمن يزرع اكثر عدد من النخيل في منزله وشكرا لكم
الي الحاج عبد علي
أخي وزار ة الزراعه ماقصرة وموقعها في البديع راجع هناك مشروع لكل مواطن نخحلة:وزارت التنميه ماقصرة وتقدر تراجع رئيس صندو ق بوري الخيري ليساعدك فعندما تراجع عليك بالمختصين وفقق الله,
أم الخضر والليف
عاشت أم الخضر والليف
يجب على جميع القرى أن تبادر بإعادة تأهيل النخلة. وإعادة إحياء هذه الشجرة الطيبة
متباركين أهالي بوري على هذا الوعي
أحذو حذوهم بدل التأفف
أتمنى ان يكون هذا المشروع عام لجميع قرى البحرين بما يتاح لهم من امكانيات فالفائدة تعود على ابناء القرية من جو نظيف وشكل يشرح البال وفوائد بيئية عديدة.. ونتمنى من البلدية ان تساعد الجميع على نشر هذا المشروع
الى عبدعلي عباس البصري
روح ليهم هناك في بوري
واطرح عليهم وشوف وش يقولون
عبد علي عباس البصري
اصيح واصيح واصيح يا ناس مسجد الحمام محتاج لكم نخله رحت البلديه الشماليه لقسم الارتقاء ، اوصحت اوصحت يا ناس ابي كم نخله لمسجد الحمام ولا خبر ليومك هاذا وين النخيل الي تتحجون عنها.
بادرة طيبة لكن
شكرا لمساعيكم الاصيلة للحفاظ على تراث البحرين لكن عندما يبدأ ترميم الشوارع والارصفة لاتكون هناك مساحات للزراعة لا على الشارع العام في القرية ولا في الداخل بالقرب من البيوت.
والاراضي كلها راحت للغير ......
أبو الليف
"والسعي إلى إرجاع عدد النخيل إلى المليون، " كيف يرجع العدد الى مليون والبلد كلها بيوت وبنايات - الا اذا تم زراعة النخلة فوق أسطح البنايات أو في بلكونات شقق الأسكان