العدد 3013 - الأحد 05 ديسمبر 2010م الموافق 29 ذي الحجة 1431هـ

الكشف عن جاسوسة روسية في البرلمان البريطاني

ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أمس (الأحد) أن امرأة روسية تعمل لحساب مشرع بريطاني تواجه الترحيل بعدما اعتقلتها أجهزة الأمن للاشتباه في قيامها بالتجسس. وقالت الصحيفة أن كاتيا زاتوليفيتير (25 عاماً) عملت سراً لحساب المخابرات الروسية.

وكانت تعمل لحساب النائب عن حزب الديمقراطيين الأحرار، مايك هانكوك الذي نفى أن تكون مساعدته قد ارتكبت أية مخالفة. وقال هانكوك في بيان «هي ليست جاسوسة روسية. لا أعرف شيئاً عن التجسس لكنها تواجه أمر ترحيل». وأضاف أنه سيتقدم باستئناف ضد أمر ترحيلها.

وقال متحدث باسم حزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية البريطانية إنه يفهم أنها قيد الاحتجاز. وقالت وزارة الداخلية إنه لا يمكنها التعليق على حالات فردية أو تأكيد أوامر ترحيل قائمة. وأبلغ مصدر أمني «صنداي تايمز» أن وجود زاتوليفيتير ليس «مفيداً للأمن القومي» وأن النية قد انعقدت «لترحيلها».

وقالت الصحيفة إن هذه هي المرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة التي يتهم فيها شخص يعمل في البرلمان بالجاسوسية لحساب الروس.

جاء ذلك قالت صحيفة «الدايلي تليغراف» أن السلطات البريطانية قررت طرد فتاة روسية، كاتيا زاتوليفيتير. وكان جهاز الاستخبارات الداخلي البريطاني (إم أي 5) استجوب الروسية في سبتمبر الماضي للاشتباه في قيامها بالتجسس، وهي ابنة رجل أعمال ثري روسي وعضو سابق في الحزب الشيوعي، وتشك المخابرات البريطانية أنها اتصلت عدة مرات مع المخابرات الروسية.

وكان عضو البرلمان هانكوك قد طرح سؤالا برلمانياً بشأن كمية المواد المشعة، وعن كميات على كميات من (أ) البلوتونيوم اليورانيوم (ب)، التي تحتفظ بها بريطانيا، وأسئلة أخرى تتعلق بقوة بريطانيا في الردع النووي.

وكانت الباحثة الشابة (التي تدرس الماجستير) قد كتبت مقالة فيما سبق انتقدت فيه دور حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حين دافعت عن أي عمل عسكري قامت به روسيا، كما كتبت مقالا عن «دور الولايات المتحدة المضلل في النزاع بين جورجيا واوسيتيا الجنوبية».

العدد 3013 - الأحد 05 ديسمبر 2010م الموافق 29 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 11:57 م

      الجواسيس

      لقد استطاعت بريطانيه من التعرف على الجاسسه الروسية ، ولكن هل تستطيع برطانيا و امريكا و دول الخليج من الكشف عن الجواسيس الايرانيين و من بينهم المدرس و الرياضي و المهندس و الطبيب و المحامي و عامل البلديه . اعتقد صعب جدا على ابرطانيا اكتشاف الجواسيس الايرانيين لان اعدادهم كثير و يعملون بنفس اسلوب القاعده.

اقرأ ايضاً