أظهرت نتائج دراسة شملت عينة تبلغ 5 في المئة من المترددين على المركز الصحية بعنوان «الأمراض المتعلقة بالمناخ بين المترددين على المراكز الصحية في مملكة البحرين» أعدها فريق بحث علمي من أساتذة جامعة الخليج العربي أن ربع المترددين على المراكز الصحية يعانون من أمراض متعلقة بالمناخ معظمها أمراض الجهاز التنفسي ومنهم 35 في المئة أطفال تقل أعمارهم عن 10 أعوام.

واعتمدت النتائج على دراسة ميدانية برئاسة رندة حمادة ومشاركة خلدون الرومي، ومحمد عبيدات ومعاينة سجلات أربعة مراكز صحية من محافظات مختلفة في مملكة البحرين. وتبين أن فصل الخريف سجل أعلى نسبة زيارات للمراكز الصحية نتيجة أمراض متعلقة بالمناخ، بينما فصل الصيف الذي يمتاز بدرجة حرارة عالية ورطوبة متدنية سجل النسبة الأدنى.

وأوصت الدراسة واضعي السياسات الصحية في البحرين لتكثيف الجهود المبذولة للحد من الأمراض ذات العلاقة بالمناخ. كما وجهت لبناء قاعدة بيانات مستدامة للاستفادة منها في مختلف الدراسات العلمية المستقبلية، ووضع الاستراتجيات الصحية.

جاء ذلك ضمن ورقة علمية قدمتها الأستاذ في قسم طب العائلة والمجتمع ومساعد العميد لشئون الدراسات العليا والبحث العلمي في كلية الطب بجامعة الخليج العربي رندة حمادة، ضمن مشاركتها مؤخرا في الاجتماع الإقليمي الثامن للوبائيات لدول شرق حوض المتوسط التابع للاتحاد الدولي للوبائيات الذي عقد في بيروت في الفترة من 25 لغاية 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010.

وبحسب بيان لجامعة الخليج العربي صدر أمس (الأحد)، فقد بلغ عدد الذين حضروا المؤتمر نحو 180 مشاركا، معظمهم من دول شرق حوض المتوسط. وقد حمل المؤتمر عنوان «العولمة والصحة العامة». وشاركت حمادة أيضا ضمن عضوية اللجنة العلمية للمؤتمر وترأست إحدى جلسات العمل. كما قدمت إحدى خريجات برنامج الماجستير في «السياسات الصحية والدراسات السكانية» من جامعة الخليج العربي، دلال الهاشمي ورقة علمية بعنوان «دراسة استقصائية لمعارف وتوجهات أطباء الرعاية الصحية في مملكة البحرين».