العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ

قادة الخليج يدعون إيران للالتزام بحسن الجوار

استراتيجية خليجية للمياه... و القمة المقبلة في الرياض بدلاً من البحرين

جلالة الملك يشارك في الجلسة المغلقة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي      (بنا)
جلالة الملك يشارك في الجلسة المغلقة لقادة دول مجلس التعاون الخليجي (بنا)

أعرب قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي للدورة الحادية والثلاثين في أبوظبي عن أسفهم لعدم إحراز الاتصالات مع إيران أية نتائج إيجابية من شأنها التوصل إلى حل قضية الجزر الثلاث.

وأكد البيان الختامي للقمة أهمية التزام إيران بالمرتكزات الأساسية لإقامة علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم تدخلها في الشئون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.

كما دعا القادة إيران إلى الاستجابة لجهود مجموعة 5 + 1 من أجل حل أزمة الملف النووي بالسبل السلمية، وأكدوا معارضتهم العودة للمفاوضات الفلسطينية المباشرة مع «إسرائيل» من دون وقف الاستيطان.

وقال رئيس الوفد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز في الجلسة الختامية إن بلاده «ستستضيف القمة المقبلة بدلاً من البحرين».

كما أوصت القمة باتخاذ خطوات جادة وحثيثة نحو استراتيجية خليجية شاملة بعيدة المدى بشأن المياه يتم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى كتوصيات ذات أولوية قصوى ترفع للجان المختصة ليتم استصدار تعليمات بتنفيذها وتأخذ في اعتبارها كل القضايا ذات العلاقة.


الملك يشارك في الجلسة الختامية لقمة «أبوظبي»

المنامة - بنا

شارك عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الجلسة الختامية للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي عقدت برئاسة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون، وذلك ظهر أمس بقصر الإمارات.

وبعد ختام القمة ودع جلالة الملك إخوانه قادة دول مجلس التعاون، شاكراً لهم تعاونهم وما أبدوه من حرص على تعزيز هذه المسيرة الخيرة.

وكان العاهل شارك قادة دول مجلس التعاون في جلسة العمل الأولى المغلقة للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وبعث جلالة الملك برقية شكر إلى الرئيس الإماراتي، جاء فيها «يطيب لنا بعد مشاركة إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة الحادية والثلاثين التي عقدت برئاستكم في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أن نعرب عن شكرنا العميق والتقدير البالغ لسموكم وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة العزيز على ما قوبلنا به والوفد المرافق من حفاوة بالغة وحسن استقبال وكرم ضيافة عكست عمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين».

وأضاف جلالته «كما ويسعدنا أن نعبر عن مشاعر السعادة لمشاركتنا في هذا اللقاء الذي جمعنا بالأخوة أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس للتشاور وتبادل الرأي حول ما يهم دولنا وشعوبنا من قضايا ولتأكيد وتحقيق الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار لدولنا وشعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية».

وقال الملك: «إن اجتماعنا الذي عقدناه في ضيافتكم حفظكم الله وروح الإخاء والصفاء التي سادته وما توصلنا إليه من قرارات قد أكدت ما نحرص عليه جميعاً من عزم على العمل معا نحو تحقيق آمال وطموحات شعوبنا في المجالات كافة».

وختم جلالته بالقول: «إننا إذ نتمنى لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار والرخاء واستمرار نعمة الأمن والأمان، لندعو الله مخلصين أن يحفظكم ويديم على سموكم نعمة الصحة والسعادة ويوفقنا للعمل المشترك من أجل خير ورفاه شعوبنا وأمتنا العربية والإسلامية».

... وجلالته يجتمع مع أمير الكويت

اجتمع عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمقر إقامة جلالته بقصر الإمارات مع أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في إطار اللقاءات التي يجريها جلالته مع قادة دول مجلس التعاون.

ورحب جلالة الملك بأخيه أمير دولة الكويت واستعرضا العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف الميادين، وعبرا عن ارتياحهما لما تشهده علاقات البلدين من تقدم وتطور.

كما بحثا عددا من القضايا والموضوعات السياسية والاقتصادية المطروحة على جدول أعمال قمة أبوظبي، حيث أكدا أهمية هذه القمة لدفع مسيرة مجلس التعاون تحقيقاً لكل تطلعات وآمال شعوب دول المجلس.


... ويستقبل الشيخ حمدان

استقبل عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمقر إقامة جلالته بقصر الإمارات بمدينة أبوظبي ممثل الحاكم في المنطقة الغربية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وممثل الحاكم في المنطقة الشرقية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بدولة الإمارات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

ورحب جلالة الملك بالجميع وتبادل معهم الأحاديث الودية عما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية متميزة والسبل الكفيلة بتطوير هذه العلاقات وتنميتها في مختلف المجالات بما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين ويحقق تطلعاتهما وآمالهما نحو المزيد من التعاون المشترك. واعرب جلالته عن شكره وتقديره لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على حسن التنظيم والإعداد لهذه القمة التي ستسهم في تحقيق الإنجازات التنموية التي ستضاف إلى الإنجازات التي حققها مجلس التعاون.


القمة المقبلة في السعودية بدلاً من البحرين

أبوظبي - وام، ا ف ب

اختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي أمس (الثلثاء) قمتهم السنوية في أبوظبي بالتأكيد على أن دول المجلس تعيش استقراراً أمنيا واقتصاديا بالرغم من الظروف الدقيقة في المنطقة. وقال رئيس الوفد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز إن بلاده ستستضيف القمة المقبلة بدلاً من البحرين.

ولم يحضر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز القمة بسبب وجوده في الولايات المتحدة حيث خضع لعملية جراحية إثر إصابته بانزلاق غضروفي، وتلا الأمين العام للمجلس عبدالرحمن العطية رسالة من الملك عبدالله اكد فيها تضامنه مع قادة المجلس في قمتهم.

واكد الأمير نايف في كلمة خلال الجلسة الختامية انه «على رغم الظروف الدقيقة والصعبة المحيطة بدولنا... إلا أننا نعيش حالة من الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي».

وعقدت قمة أبوظبي في ظل إحراج واستياء في المنطقة إثر تسريبات ويكيليكس التي كشفت قلقها البالغ إزاء طهران، ولكن من دون أن يكون لذلك برأي المراقبين أثر على العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن. كما تزامنت القمة مع مفاوضات جديدة في جنيف بين طهران ودول مجموعة «5+1» حول البرنامج النووي الإيراني.

وأعلن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمس اختتام أعمال القمة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها أبوظبي في قصر الإمارات يومي 6 و7 من ديسمبر/ كانون الأول 2010.

وقال سموه في كلمة في الجلسة الختامية «ندعو الله العلي القدير أن يمن على خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز ملك الملكة العربية السعودية الشقيقة بالصحة والعافية بعد العملية الجراحية التي أجريت لجلالته».

وكان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ألقى كلمة رحب فيها بقادة دول مجلس التعاون الخليجي لعقد قمتهم الثانية والثلاثين المقبلة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية وذلك وفقا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وبرغبة من عاهل مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وتقدم الأمير نايف بالشكر لحكومة وشعب الإمارات على حسن التنظيم وكرم الضيافة، كما تلى برقية من خادم الحرمين الشريفين موجهة إلى قادة دول المجلس قال فيها «إنكم وأنتم تجتمعون اليوم لما فيه الخير ـ إن شاء الله ـ لدول وشعوب منطقة الخليج، وقد غاب عن أخيكم أكرم لقاء، وأجلّ أمانة، تجاه شعوبنا إلا أنها في نفسي ماثلة تستمدُ مسئوليتها من ديننا وعروبتنا، ومصالح أمتنا العربية والإسلامية».

وأضاف خادم الحرمين الشريفين «إننا وإن كنا نتطلع جميعاً لتحقيق أهداف وغايات شعوبنا، فإني وإن غيبّ وجودي بينكم عارض صحي، إلا أني حاضر معكم روحاً مشاركاً معكم آمال وأهداف مسئولياتنا التاريخية، راجياً من الله العلي القدير أن يوفقكم في مسعاكم، وأن يعينكم ـ جل جلاله ـ بعون من عنده. هذا ولكم مني خالص التقدير، شاكراً لكم جميعاً ما أبديتموه من مشاعر طيبة شاركتني وخففت عني الكثير من العارض الصحي».

وجاء في أبرز نقاط البيان الختامي لقمة أبوظبي الخليجية أن مجلس التعاون الخليجي يعارض المفاوضات المباشرة مع «إسرائيل» من دون وقف الاستيطان، وأن تحقيق السلام العادل والشامل «لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران/ يونيو 1967». وأن التعاون الخليجي يطالب إيران بالاستجابة لجهود مجموعة 5+1 لحل أزمة الملف النووي، وأن التعاون الخليجي يرحب بجهود مجموعة 5+1 لحل أزمة النووي الإيراني سلميا.

وأكد المجلس على مواقفه «الثابتة بشان الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الأوسط بما في ذلك منطقة الخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية». إلا أن المجلس شدد على «حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية» وتطبيق هذه المعايير على كل دول المنطقة بما في ذلك «إسرائيل».

كما أكد قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيان الختامي على ضرورة تجفيف منابع تمويل الإرهاب ومنع وسائل الإعلام من نشر مواد إعلامية تشجع الإرهاب.


الأمين العام السابق لمجلس التعاون في حوار مع صحيفة «الحياة»

العطية ينفي وجود مشاكل في تطبيق مرتكزات السوق الخليجية المشتركة

الوسط - المحرر السياسي

قال الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية، بشأن وجود مشاكل تواجه مسيرة السوق الخليجية المشتركة، إن السوق المشتركة تسير في شكل منتظم، وخاصة أنها توفر ميزات تصب في خانة تحقيق «المواطنة»، وقمنا بحملة تعريفية من خلال ندوات تناولت ما توفره السوق المشتركة للمواطنين في دول المجلس من حقوق تتعلق بحرية التنقل والإقامة ومزاولة الأنشطة الاقتصادية (في أية دولة من دول المجلس) وممارسة المهن والحصول على الخدمات الصحية والتعليمية، إضافة الى حقوق التملك وتداول الأسهم أو المعاملة الضريبية وغيرها.

وبسؤاله عما إذا كان كلامه يعني عدم وجود مشاكل في تطبيق مرتكزات السوق الخليجية المشتركة، أوضح أنه «لا توجد مشاكل، هناك إجراءات بسيطة مطلوب اتخاذها، وهي في طريقها الى أن تتبلور على أرض الواقع، وهي إجرائية بحتة وتتعلق بتنفيذ ما يتعلق بمزايا السوق».

وقال إن الجديد في قمة قادة دول المجلس التي اختتمت في أبوظبي أمس (الثلثاء)، هي أنها قمة للإنجاز، ستعتمد ثلاث استراتيجيات: «التنمية الشاملة المطورة» و «استراتيجية إحصائية موحدة» و «استراتيجية إعلامية» جديدة.

وتطرق العطية، الذي حل مكانه في أمانة دول المجلس البحريني عبداللطيف الزياني، في حوار أجراه معه في أبوظبي محمد المكي أحمد من صحيفة «الحياة» نشرت أمس، للملفات المهمة بشأن مسيرة العمل الخليجي المشترك.

وأضاف أن جدول أعمال القمة «حافل بملفات مهمة، سواء على الصعيد المشترك بين دول مجلس التعاون (السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان والبحرين والكويت)، أو ما يتصل بقضايا المنطقة والشرق الأوسط، وأشير أولاً الى الأجواء الإيجابية التي تعقد القمة في ظلالها. المؤتمر يعقد غداة الإنجاز الذي حققته قطر بفوزها باستضافة كأس العالم في العام 2022، وهذا إنجاز وخليجي وعربي نعتز ونفتخر به، ويعبّر عن فاعلية وحيوية دور القيادة القطرية في المنطقة.

وقال إن القمة ستقر توصيات الهيئة الاستشارية بشأن الاحتباس الحراري والتغير المناخي وتطوير إنتاج المحاصيل الزراعية المستوطنة ذات القيمة الاقتصادية العالية مثل النخيل، ورفع مساهمة الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي في الناتج المحلي، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والحد من الإعاقة. ومشاريع تكامل مشتركة بينها مشروع الربط الكهربائي ومشروع السكك الحديد، ودعم التنمية في اليمن وتعزيز العلاقة مع صنعاء في شكل عام.

وأشار إلى أن القمة ستبحث في قضية الجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) التي تحتلها إيران، وسيتدارس القادة العلاقة مع إيران وتطورات أزمة الملف النووي الإيراني والأوضاع في العراق والسودان ولبنان والصومال. وهنا بقية الحوار:

هل ترى في قمة أبوظبي أهمية إضافية مقارنة بقمم سابقة؟

- القمة الـ31 تتزامن هذه المرة مع مرور 30 سنة على إنشاء مجلس التعاون، وستكون قمة أبوظبي بداية مرحلة جديدة نحو تقويم إنجازات التكامل التي تحققت على مدى العقود الماضية.

ما أهداف استراتيجية التنمية الشاملة المطورة؟

- هي استراتيجية بعيدة المدى من 2010 الى 2025، تهدف الى تحقيق مسيرة تنموية مستدامة متكاملة لدول المجلس في الميادين كافة من خلال تعميق الأنشطة التي تتضمنها خطط التنمية الوطنية في كل دولة (خليجية)، وخدمة أهداف التنمية كمنظومة واحدة وتحقيق قدرة ذاتية للتكيف مع مستجدات وتحديات القرن الحادي والعشرين.

والاستراتيجية الإحصائية الموحدة؟

- تركز على أهمية التعرف في شكل دقيق إلى الواقع الاقتصادي والاجتماعي في دول المجلس، وقياس التقدم التنموي الذي أحرزته وتحرزه الدول الست وتوفير البيانات الإحصائية لمتخذي القرار، وبناء القدرات وتعزيز ثقة المواطنين بالأنظمة الإحصائية ومخرجاتها والخدمات التي توفرها، ويشمل ذلك تحسين ترتيب دول مجلس التعاون في المؤشرات والتقارير النوعية، وكذلك ترشيد العمل الإحصائي والمعلوماتي الخليجي وتحديد أولوياته.

ولماذا استراتيجية إعلامية جديدة؟

- استراتيجية العمل الإعلامي المشترك ستوضع لمدة عشر سنوات وستسترشد بها الأجهزة الإعلامية في مجالات الإعلام المختلفة.

ماذا تقصد بمزايا السوق؟

- أشير مثلاً الى أن التنقل (تنقل المواطنين داخل دول المجلس) صار بالبطاقة الشخصية، والإقامة لم تعد تطلب داخل الدول الست (من مواطني المجلس)، ونظام التقاعد والضمان الاجتماعي صار مكفولاً للعاملين خارج دولهم.

هناك إجراءات ستتخذ في شأن تملك العقار على وجه الخصوص، وعموماً أؤكد أن دول مجلس التعاون بعد قيام السوق الخليجية المشتركة تحولت الى مدن (يسهل التنقل والتمتع بحقوق المواطنة داخلها).

هناك مشكلة تنقل بالبطاقة الشخصية بين السعودية والإمارات؟

- أنا على يقين وثقة تامة في أن هذا الأمر العابر لن يدوم في ظل النيات الطيبة وحكمة القيادتين السعودية والإماراتية، ونحن نعول عليهما كثيراً في دعم المسيرة وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس.

هل تتوقع أن تشهد فترة ما بعد قمة أبوظبي تحسناً في العلاقات السعودية - الإماراتية وإزالة للخلافات؟

- أرفض عبارة خلافات سعودية - إماراتية، قد يكون هناك تباين في الرؤى ووجهات النظر بين الدول، وهذا أمر مشروع ويمكن التوصل الى مقاربات وتفاهمات في شأنها، وفي تفاعلات ومسيرة دول المجلس على مدى سنوات نجد خير برهان على قدرة القيادات على تجاوز أية تباينات. كل قادة مجلس التعاون مؤمنون بوحدة القرار والموقف عندما يتعلق الأمر بالمصلحة الجماعية والأمن والاستقرار.

وهل تؤيد فكرة إنشاء برلمان خليجي مشترك؟

- في الإطار العربي يوجد برلمان عربي انتقالي واتحاد برلماني، فلماذا لا تكون هناك صيغة مماثلة في إطار مجلس التعاون لتوحيد الرؤى في هذا الشأن، كما أن ذلك يلامس توجيهات القادة ونبض الشارع، وخاصة أن دول مجلس التعاون أعضاء في الاتحاد البرلماني والبرلمان العربي الانتقالي.

الصيغة البرلمانية الخليجية الموحدة ستساهم في تفعيل مسيرة مجلس التعاون ودفعها الى المزيد من التفاعل مع المواطنين وتسريع الأداء بتعزيز مؤسسة الشورى، وهذا سيشكل إضافة نوعية لما تقوم به حالياً مجالس الشورى والأمة والنواب والوطني (في دول المجلس الست).

يبدو واضحاً ان الملف الأمني يحظى بأولوية خليجية مستمرة منذ سنوات، كيف تنظر الى هذا الملف في ضوء إحباط وإفشال السعودية مخططاً إرهابياً كان يستهدف مسئولين وإعلاميين؟

- أمن المنطقة كان وسيظل محل رعاية واهتمام، والتجارب وأهمها التجربة السعودية قبل أيام أكدت قدرة دول المجلس على إحباط المؤامرات وثبات المواقف وتعزيز الأمن والاستقرار أياً تكن التحديات، وإن إحباط الأجهزة الأمنية السعودية مخططاً إجرامياً إرهابياً يؤكد مجدداً كفاءة ويقظة تلك الأجهزة.

أمن منطقة الخليج مهدد بتفاعلات الملف النووي الإيراني والتجاذب الغربي الإيراني في هذا الشأن، هل من جديد فيما يتعلق بالتعاون العسكري بين دول مجلس التعاون؟ أي هل ستطورون قوات درع الجزيرة؟

- يجب عدم التهويل في شأن تفاعلات الملف النووي الإيراني، أما التعاون العسكري (بين دول مجلس التعاون) فهو يسير وفق برامج مدروسة وخطط مرسومة للارتقاء بالعمل العسكري المشترك ويشمل ذلك «درع الجزيرة».

دول المجلس تسعى الى تطوير دائم ومستمر لدرع الجزيرة، وستشهد القمة مناقشة ملف التعاون العسكري، وما يتعلق بـ «قوة التدخل السريع» (أقرت في قمة الكويت السابقة) وما يرتبط بذلك من مسائل ذات صلة بتوجيهات القادة منذ القمة الماضية.

مشروع «البرنامج السلمي النووي» لدول مجلس التعاون الى أين؟

- بعدما انتهت دراسة الجدوى الأولية والشروط المرجعية التي أجريت بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأكدت جدوى المشروع ستعهد قريباً الى شركة دولية مهمة إجراء الدراسات التفصيلية بالتعاون مع فريق من دول المجلس والأمانة العامة لمجلس التعاون والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسيتم التوقيع على عقد مع الشركة التي ستقوم بتلك الدراسة.

علاقتكم مع إيران مازالت محل شدّ وجذب، ما أولويتكم حالياً في إطار العلاقة مع طهران؟

- إيران دولة جارة وتربطنا بها علاقات أخوة إسلامية ومصالح مشتركة والعلاقات معها جيدة، وتوجد لجان تعاون ثنائي تؤكد دوماً تعزيز العلاقات ودعم أمن واستقرار المنطقة وإبعادها من كل ما يعكر صفو العلاقات وعدم التدخل في الشئون الداخلية. لكن يهمنا كأولوية في هذه المرحلة حل الخلاف بين إيران ودولة الإمارات العربية المتحدة حول الجزر بالمحادثات الثنائية أو عبر التحكيم الدولي. حل هذه المشكلة سيحدث نقلة في العلاقات مع إيران ويعزز الثقة بين الجانبين (مجلس التعاون وإيران).

وهل تغير موقفكم في شأن رفض ضربة عسكرية غربية ضد إيران؟

- نرفض توجيه أية ضربة عسكرية ضد إيران، ونجدد الدعوة الى تسوية سلمية عبر الحوار والطرق الديبلوماسية، لتجنيب المنطقة المخاطر وعدم الاستقرار. هذا الموقف نابع من تمسك دول مجلس التعاون بمبادئ الشرعية الدولية التي تشدد على حل النزاعات سلمياً واحترام حق الدول في اقتناء الطاقة النووية للاستخدامات السلمية.

تجربة العطية في كتاب

انتهت فترة عملك أميناً عاماً لمجلس التعاون هل أنت راضٍ عما قمت به خلال تسع سنوات؟

- ما قمنا به في الأمانة العامة لمجلس التعاون هو خلاصة عمل جماعي يحسب لكل الإخوة العاملين في الأمانة العامة باختلاف مواقعهم، أنا من المؤمنين بالعمل الجماعي، وخاصة أن عملي منذ السبعينيات ممثلاً بلدي (قطر) في منظمات دولية وسفيراً لدى دول عدة بينها السعودية وفرنسا وروما وجنيف عزز لدي قناعة راسخة بأهمية الجهد الجماعي.

دوري في الأمانة العامة أعطى أولوية لتعميق العمل الجماعي في مجلس التعاون وقد تحقق الكثير بفضل ما وجدته من دعم وثقة من قادة دول المجلس.

أنا راضٍ كل الرضا عن دوري وما أنجزت بعون الله، وبتوجيهات القادة، وفترة عملي في الأمانة العامة ثرية بالتجارب، ولم تكن مفروشة بالورود، وشهدت تحديات كثيرة تطلبت قدراً عالياً من التنسيق والدقة والتواصل مع الجميع من دون استثناء حيث تم الاحتكام الى معايير مهنية في أداء المسئوليات.

تجربة نحو عقد من الزمان سأكتب تفاصيلها في كتاب سأصدره وسيكون شاهداً على مرحلة حافلة بالأحداث والتطورات، وسيتضمن ان شاء الله وقائع مهمة عن مرحلة مهمة في تاريخ الخليج.

وفي هذا الإطار أتمنى التوفيق والنجاح للأمين العام الجديد لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني.


العطية: تسريبات ويكيليكس غير موثوقة ولا تؤخذ بجدية

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية أمس (الثلثاء) في ختام قمة المجلس في أبوظبي أن تسريبات ويكيليكس التي تناولت دولاً خليجية في جانب منها، لا يمكن الأخذ بها بجدية ولا تعد مصدراً موثوقاً.

وأكد العطية في مؤتمر صحافي عقب اختتام القمة أنه «لا يمكن أن نأخذ الأمور بجدية في ما يقال»، وذلك ردّاً على سؤال عن التسريبات. واعتبر العطية أنه صحيح أن «هذه المعلومات أو التسريبات هنا وهناك ... أوجدت نوعاً من سوء الفهم في ما يتصل بالمعلومات» التي تضمنتها، «لكن هذه المواقع (أي ويكيليكس) لا يمكن أن تكون مصادر معتمدة أو موثوقة». وأضاف «نحن لا نقبل بأي تسريبات لا يكون لها أساس أو لا تصدر من مصادر موثوقة بما في ذلك ما تردد عن بعض العلومات».

إلا أنه تدارك أن التسريبات تتضمن «تحليلات أو تخمينات قد تصيب وقد تخطئ».

وأظهرت الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية التي نشرها موقع ويكيليكس قلقاً كبيراً لدى حلفاء واشنطن الخليجيين بإزاء توسع النفوذ الإيراني وبرنامج طهران النووي، فيما قد يكون قادة كبار في المجلس وخصوصاً العاهل السعودي أيدوا مباشرة أو ضمناً ضرب إيران.


المجلس تابع مستجدات الملف النووي «بقلق بالغ»... ضمن البيان الختامي لقمة «أبوظبي»

قادة الخليج يدعون إيران للالتزام بمرتكزات علاقات حسن جوار

أبوظبي - وام

أكد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي للدورة الحادية والثلاثين في أبوظبي على مواقفهم الثابتة والمعروفة التي أكدت عليها كافة البيانات السابقة من خلال دعم حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث وعلى المياه الاقليمية والاقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات.

وأعرب القادة في البيان الختامي عن الأسف لعدم إحراز الاتصالات مع إيران أية نتائج ايجابية من شأنها التوصل الى حل قضية الجزر الثلاث مما يسهم في تعزيز امن واستقرار المنطقة.

واكد البيان اهمية التزام ايران بالمرتكزات الاساسية لإقامة علاقات حسن جوار والاحترام المتبادل وعدم تدخلها في الشئون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة او التهديد بها.


مسئول أممي: مجلس التعاون الخليجي يبلي بلاءً حسناً لمكافحة الإرهاب

الرياض - د ب أ

أشاد مسئول رفيع المستوى يعمل في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي في خدمة قضايا دول المجلس في المجالات التي تخدم قضايا شعوب هذه الدول.

واعتبر المسئول، في تصريحات لصحيفة «عكاظ» السعودية نشرتها في عددها الصادر يوم أمس (الثلثاء)، أن إحدى أهم القضايا التي يعالجها المجلس والتي تتواءم مع قرارات الأمم المتحدة تصب في مدى يقظة الأجهزة الأمنية لدول المجلس في مكافحة الإرهاب وكذلك النجاحات التي حققتها بعض دول المجلس كما حدث أخيرا في السعودية «التي تقوم بالدور الكبير في رعايتها لدرع الجزيرة العربية حيث ألقت مؤخرا القبض على 19 خلية منتمية إلى تنظيم القاعدة». ورأى المسئول أن هذا التجمع الخليجي «يساهم في تحقيق أبعاد مهمة في مسيرة السياسة الدولية وتحقيق الرخاء الدولي ومكافحة الجريمة والفقر وخلق مناخ حقيقي للتنمية وتحسين مقدرات شعوب هذه الدول». وكان أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح استنكر «تخطيط خلايا إرهابية في السعودية لقتل الأبرياء وإحداث الدمار وتعطيل التنمية».

ورحب مجلس التعاون بالجهود الدولية في شأن الملف النووي الايراني وخاصة تلك التي تبذلها مجموعة (5+1) لحل ازمة هذا الملف بالطرق السلمية معربة عن الامل في ان تستجيب ايران لهذه الجهود.

وذكر البيان الختامي ان المجلس تابع مستجدات الملف النووي الايراني بقلق بالغ مجددا تأكيده على مواقفه الثابتة بشأن اهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وحل النزاعات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الاوسط بما فيها منطقة الخليج العربي منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل والاسلحة النووية.


السماح للشركات الوطنية بفتح فروع في الخليج

وأقر القادة في قمتهم الحادية والثلاثين السماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها في دول المجلس، كما وجه اللجان الوزارية والأمانة العامة للعمل على تنفيذ ما جاء في رؤية البحرين لتطوير مجلس التعاون وكذلك رؤية قطر لتفعيل المجلس. واعرب المجلس الاعلى عن ارتياحه لاداء اقتصاديات دول المجلس.

وفيما يتعلق بمكافحة الارهاب اكد المجلس الاعلى وفق البيان على مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ العنف والتطرف المصحوب بالارهاب مؤكدا تأييده لكل جهد اقليمي او دولي يهدف الى مكافحة الارهاب. ودعا المجتمع الدولي الى تفعيل ما تنادي به دول المجلس من انشاء مركز دولي لمكافحة الارهاب لتبادل المعلومات والخبرات والتنسيق لرصد تحركات المنظمات والعناصر الارهابية واحباط مخططاتها.

واشاد البيان بكفاءة الاجهزة الامنية في كل من البحرين والسعودية بكشف وتفكيك المخططات والخلايا الارهابية. واكد اهمية العمل على تجفيف مصادر تمويل الجماعات الارهابية ومحاولات قياداتها في الخارج ايجاد موطئ قدم لعناصرها في الداخل ونشر افكارها.


نص البيان الختامي

وفيما يأتي نص البيان الختامي للدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية:

تلبية لدعوة كريمة من رئيس الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عقد المجلس الأعـلى دورته الحادية والثلاثين في مدينة أبوظبي يومي الاثنين والثلثاء 30 ذو الحجة 1431 و1 محرم 1432هـ الموافق 6 ـ 7 ديسمبر/ كانون الأول 2010م برئاسة رئيس الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى، وبحضور أصحاب الجلالة والسمو: ملك مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ونائب رئيس مجلس الوزراء لشئون مجلس الوزراء في سلطنة عمان صاحب السمو السيد فهـد بن محمود آل سعيد وأمير دولـة قطـر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وشارك في الاجتماع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية.

وهنأ المجلس الأعلى رئيس الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على توليه رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى، مشيداً بما اشتملت عليه كلمة سموه من مضامين سامية ورؤى هادفة وحرص على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في كافة المجالات، والدفع بها إلى مجالات أرحب وأوثق خلال الفترة المقبلة. كما هنأ سموه باليوم الوطني التاسع والثلاثين للإمارات العربية المتحدة متمنياً للإمارات وشعبها العزيز مزيداً من التقدم والازدهار.

وعبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة، التي بذلها أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رئيس الدورة الماضية للمجلس الأعلى، وحكومته، خلال فترة رئاسة سموه للدورة الثلاثين للمجلس الأعلى، وما أولاه سموه من حرص ومتابعة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات مهمة دفعت بمسيرة التعاون المشترك إلى مراحل أكثر تقدماً ومجالات أرحب، تحقيقاً لمزيد من الرخاء لمواطني دول مجلس التعاون.

كما عبر قادة دول مجلس التعاون عن سعادتهم بما أوضحه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، عن صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وزوال العارض الصحي العابر، داعين الله العلي القدير أن يُسبغ عليه دوام الصحة والعافية، وأن يمده بتوفيقه، وأن يُعيده سالماً معافى، لمواصلة قيادة المملكة العربية السعودية ودعم مسيرة التعاون المباركة.

وأشاد المجلس الأعلى بنتائج مشاركة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في قمة العشرين التي عقدت في كل من مدينة تورنتو بكندا بتاريخ 26 يونيو 2010م، ومدينة سيول بكوريا الجنوبية، بتاريخ 11 نوفمبر 2010م، مثمناً الدور الهام الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في العلاقات السياسية والاقتصادية على المستوى العالمي.

وهنأ المجلس الأعلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالعيد الوطني التاسع والثلاثين، وبالانتخابات النيابية والبلدية، التي جرت مؤخراً في مملكة البحرين، مشيداً بها كعلامة مضيئة في مسيرة التنمية والتطوير التي يقودها جلالته.

كمـا رحب المجلس الأعلى برعاية عاهل البلاد للدورة الأولمبية الأولى للألعاب الرياضية بدول مجلس التعاون، المقرر انطلاقها في مملكة البحرين في 16 أبريل/ نيسان 2011م. وهنـأ المجلس الأعلى جلالة السلطان قابوس بن سعيد، بالعيد الوطني الأربعين المجيد لسلطنة عمان، مشيداً بما حققته السلطنة من إنجازات عظيمة مما أهلها للحصول على المركز الأول على مستوى العالم في سرعة معدل التنمية البشرية بين مئة وخمس وثلاثين دولة، متمنياً للسلطنة وشعبها العزيز دوام التقدم والرخاء والازدهار.

وهنأ قادة دول مجلس التعاون الأمير القطري بفوز دولة قطر باستضافة كأس العالم لعام 2022م، وعبر المجلس الأعلى عن سعادته البالغة لاحتضان دولة قطر لهذا الحدث التاريخي والعالمي الكبير، مؤكدين دعم دول المجلس اللامحدود لدولة قطر في كل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح مونديال 2022م، باعتباره مفخرة لدول وشعوب مجلس التعاون، وللعالمين العربي والإسلامي، ولمحبي السلام العالمي، وتعزيزاً لحوار الحضارات والثقافات، ومثمنين الجهـود المميزة لولي العهد سمو الشيـخ تميـم بن حمـد آل ثاني، ورئيس لجنة ملف قطر 2022 الشيخ محمد بن حمد آل ثاني.

وأثنى المجلس الأعلى على مضامين كلمة أمير دولة قطر خلال افتتاح دور الانعقاد العادي «التاسع والثلاثين» لمجلس الشورى، مُشيداً بجهود سموه وبما حققته دولة قطر في ظل قيادة سموه، وفق الرؤية الوطنية لدولة قطر.

كما نوَّه المجلس الأعلى بمبادرة دولة قطر الهادفة لتعزيز الحوار والمصالحة الوطنية ولم الشمل بين الأشقاء اليمنيين، ومساعدتهم على الاحتكام للحوار، باعتباره الطريق الأمثل المؤدي إلى تكريس الأمن والاستقرار في ربوع اليمن الشقيق، مُجدداً دعمه لوحدة وأمن واستقرار الجمهورية اليمنية الشقيقة.

ورحب المجلس بوساطة أمير دولة قطر لإيجاد حل للخلاف الحدودي بين كل من اريتريا وجيبوتي، التي تدلِّل على النجاحات التي حققها سموه في هذا الإطار، مُشيداً بسعي سموه المخلص والدؤوب لتوفير كل أسباب النجاح للمبادرات الخيرة، انطلاقاً من اعتماد قيم ومرتكزات الحوار سبيلاً لحل المشكلات والنزاعات.

وأكد المجلس الأعلى على دعمه وتأييده لطلب دولة قطر استضافة الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ العام 2012م.

ومع اقتراب الذكرى الثلاثين لإنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وانطلاقاً من حرص قادة دول المجلس على تعزيز مسيرة التعاون المشترك، والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل، استعرض المجلس الأعلى حصيلة العمل المشترك في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعسكرية، والأمنية، والثقافية، والإعلامية، وعبر عن ارتياحه لما حققته المسيرة الخيرة من إنجازات منذ الدورة الماضية، مثمناً ما تحقق من إنجازات ومكتسبات في مجال العمل الخليجي المشترك، ومؤكداً العزم على مواصلة تعزيز هذه المسيرة المباركة لما فيه مصلحة وخير دول المجلس ورفاه مواطنيها.

كما أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه وتقديره لتنفيذ ما جاء في مقترحات خادم الحرمين الشريفين، بشأن تسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك. وكذلك ورقة دولة الكويت بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، كما أجرى المجلس الأعلى تقييماً لتطورات القضايا السياسية والإقليمية والدولية، في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة.


رؤية البحرين لتطوير المجلس

اطلع المجلس الأعلى على توصيات اللجان الوزارية، وما رفعه المجلس الوزاري بشأن رؤية مملكة البحرين، وأكد على أهمية ما تضمنته من أفكار ومقترحات تهدف إلى تفعيل العمل المشترك، ووجه اللجان الوزارية، والأمانة العامة، للعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.


رؤية قطر لتفعيل دور المجلس

اطلع المجلس الأعلى على تقارير المتابعة من اللجان الوزارية، وما رفعه المجلس الوزاري، بشأن رؤية دولة قطر، ووجه اللجان الوزارية والأمانة العامة للعمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وفي مجال الشئون الاقتصادية أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه لأداء اقتصاديات دول المجلس، وما شهدته دوله من تنمية اقتصادية واجتماعية وتحقيق معدلات عالية من النمو الاقتصادي.

واستعرض المجلس الأعلى مسيرة التكامل الاقتصادي في إطار مجلس التعاون، من خلال ما رفع له من تقارير وتوصيات من اللجان الوزارية المختصة، والمجلس الوزاري والأمانـة العامة، بشأن الجوانب الاقتصادية في كل من رؤية مملكة البحرين لتطوير مجلس التعاون ورؤية دولة قطر بشأن تفعيل مجلس التعاون، وما تضمنته من تشجيع الاستثمارات المشتركة ولاسيما في مجالي التعليم والصحة وأصدر المجلس توجيهاته بهذا الشـأن.


الاتحاد الجمركي

اطلع المجلس الأعلى على نتائج الاجتماع المشترك للمجلس الوزاري ، ولجنة التعاون المالي والاقتصادي واللجان الأخرى ذات الصلة، ووجه اللجان الوزارية، كلاً فيما يخصه، بسرعة العمل على تطوير آليات الاتحاد الجمركي، وإزالة العوائق الجمركية وغير الجمركية بين الدول الأعضاء بما يسهل انسياب التجارة البينية ومع العالم الخارجي.


السوق الخليجية المشتركة

اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمين العام عن سير العمل في السوق الخليجية المشتركة، وأبدى ارتياحه لما حققته من فرص ومزايا لمواطني دول مجلس التعاون. وتعزيزاً لهذه الفرص والمزايا، قرر المجلس السماح للشركات الخليجية بفتح فروع لها في دول المجلس، وتطبيق المساواة التامة في معاملة فروع هذه الشركات معاملة فروع الشركات الوطنية، ووجه باستكمال إصدار الأدوات التشريعية بالدول الأعضاء، بما يحقق المكاسب المرجوة من تلك الفرص والمزايا، وصولاً للتكامل بين الدول الأعضاء، وتوثيقاً للروابط بين مواطنيها.


الاتحاد النقدي

اطلع المجلس الأعلى على تقرير عن سير الاتحاد النقدي، تضمن إيجازاً عن إنشاء المجلس النقدي، وما قام به مجلس إدارته من أعمال لإنجاز المهمات الموكلة إليه.

وفي مجال التنمية الشاملة ومواكبة للتطورات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال التنمية الشاملة اعتمد المجلس الأعلى إستراتيجية التنمية الشـاملة المطـورة بعيدة المدى لدول مجلس التعاون 2010م – 2025م.


الإطار العام للاستراتيجية الإحصائية الموحدة

مشروع الربط الكهربائي

اطلع المجلس الأعلى على تقرير عن مشروع الربط الكهربائي ـ الذي تم تدشين مرحلته الأولى في العام الماضي ـ وما تم بشأن استكمال المرحلة الثالثة من المشروع.


مشروع سكة الحديد

أخذ المجلس الأعلى علماً بتقرير الأمانة العامة عن سير العمل في مشروع سكة حديد دول مجلس التعاون، وما تم بشأن إعداد الدراسات والتصاميم الهندسية التفصيلية اللازمة له، ووجه بسرعة استكمالها.

القوانين والأنظمة ذات الصلة بالجوانب التجارية والصناعية، بارك المجلس الأعلى اعتماد لجنة التعاون المالي والاقتصادي «تعديل القانون (النظام) الموحد لمكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية» ليتواكب مع متطلبات منظمة التجارة العالمية والمعايير العالمية بهذا الشأن.


البيئة والمياه

ناقش المجلس الأعلى عدداً من موضوعات العمل المشترك في مجال الإنسان والبيئة، وهي على النحو الآتي: في مجال التعليم اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة العامة بشأن متابعة تنفيذ قراراته الخاصة بتطوير التعليم، وأبدى ارتياحه للجهود والخطوات التطويرية التي تشهدها قطاعات التعليم، بمختلف مستوياته في دول المجلس.

وفي مجال البيئة وافق المجلس الأعلى على خطة العمل الإقليمية للاستعداد والتصدي للمخاطر الإشعاعية كخطة إقليمية للوقاية من الإشعاع في دول مجلس التعاون، والمقرة في الاجتماع الرابع عشر للوزراء المسئولين عن شئون البيئة، الذي عقد في دولة الكويت بتاريخ 12 أكتوبر 2010م.

وفي مجال استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة العامة عن سير العمل بشأن الدراسات التفصيلية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، واستكمال مشاريع التعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في البرامج الإقليمية الثلاثة للعام 2010م، بما في ذلك ما تم الاتفاق بشأنه مع الوكالة الدولية على برامج التعاون للمرحلة القادمة 2012 ـ 2013م.

وفي مجال العمل البلدي المشترك، ودعماً لهذا الجانب المهم، وتوحيداً للتشريعات والأنظمة والأطر والمواصفات والمعايير الخاصة ذات العلاقة، وافق المجلس الأعلى على «الإطار العام للإستراتيجية العمرانية الموحدة لدول مجلس التعاون»، ووجه الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على جهودها في إعداده وإنجازه. كما وافق على الدليل الاسترشادي للمواصفات والمعايير الخاصة باللوحات الإعلانية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ووجه الشكر والتقدير لدولة قطر على إعداده.

وأوصى «إعلان أبوظبي» باتخاذ خطوات جادة وحثيثة نحو استراتيجية خليجية شاملة بعيدة المدى بشأن المياه يتم اعتمادها من قبل المجلس الأعلى كتوصيات ذات أولوية قصوى ترفع للجان المختصة ليتم استصدار تعليمات بتنفيذها وتأخذ في اعتبارها كل القضايا ذات العلاقة. مؤكداً ضرورة الربط بين ضمان أمن المياه وتنويع مصادر الطاقة والأمن الغذائي كضرورة حيوية وأولوية استراتيجية لمستقبل بلدان الخليج والتعامل بجدية وكفاءة مع مؤشرات الأداء البيئي العالمية ومؤشر البصمة الكربونية من أجل تحسين موقع دول المجلس وخاصة في مجال المياه والطاقة ونوعية المياه الجوفية والندرة المائية.

الحوار بين أتباع الحضارات والأديان والثقافات

جدد المجلس الأعلى تأكيده على أهمية تعزيز الحوار بين أتباع الحضارات والأديان والثقافات المختلفة، والحرص على بناء جسور التلاقي بين الشعوب والحضارات، وهو ما جسـدتـه مبـادرة خـادم الحرميـن الشريفيـن وأكدته المؤتمرات العديدة التي عقدت ضمن هذه المبادرة.

وأكد المجلس الأعلى أن الحوار بين أتباع الحضارات والأديان هو السبيل الأنجع لتعزيز التفاهم والتعاون العالمي، بما يسهم في جلب الأمن والقضاء على أسباب الصراع وتوحيد الجهود لمعالجة المشكلات التي يعاني منها العالم.

ورحب المجلس الأعلى باستضافة دولة قطر للمنتدى الرابع لتحالف الحضارات خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول من العام المقبل، الذي سيشكل نقطة تحول لمسيرة تحالف الحضارات من خلال المشاركة الواسعة من كل الأطراف الفاعلة.

التعاون العسكري والدفاع المشترك

استعرض المجلس الأعلى ما رفعه مجلس الدفاع المشترك في دورته التاسعة في دولة الكويت بتاريخ 9 نوفمبر 2010م، بشأن مجالات التعاون العسكري والدفاع المشترك، واطلع على الخطوات والجهود التي تبذل لتعزيز قوات درع الجزيرة المشتركة وتطويرها، وكذلك سير العمل في تطوير المشاريع العسكرية المتعلقة بالاتصالات المؤمنة وحزام التعاون.

كما اطلع القادة على نتائج الدراسات الأولية المتعلقة بالجانب الدفاعي والأمني من رؤية مملكة البحرين لتطوير مجلس التعاون، وأبدوا ارتياحهم لما وصلت إليه قوات درع الجزيرة المشتركة من جاهزية ومستوى تدريبي وكفاءة، وأعربوا عن تقديرهم لأعضاء مجلس الدفاع المشترك واللجنة العسكرية العليا لما يولونه من اهتمام ومتابعة لمجالات التعاون العسكري والدفاع المشترك ودعم دائم لقوات درع الجزيرة المشتركة.

كما صادق المجلس الأعلى على ما توصل إليه مجلس الدفاع المشترك في دورته التاسعة من قرارات، وأقر نظام مد الحماية التأمينية للعسكريين والعاملين في القوات المسلحة بدول المجلس.


التنسيق والتعاون الأمني

تدارس المجلس الأعلى مسيرة التنسيق والتعاون الأمني بين الدول الأعضاء، في ضوء ما توصل إليه الاجتماع التاسع والعشرين لوزراء الداخلية، الذي عقد بدولة الكويت في 2 نوفمبر 2010 ، واعتمد قراراته. وأعرب عن ارتياحه لما تحقق من إنجازات وخطوات، تعزيزاً لأمن الدول الأعضاء، وحماية المكتسبات الوطنية، مؤكداً في هذا الشأن أهمية تكثيف التعاون ولاسيما فيما يتعلق بتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية في الدول الأعضاء.


مكافحة الإرهاب

وأكد المجلس الأعلى على مواقف دول المجلس الثابتة لنبذ العنف والتطرف المصحوب بالإرهاب، كما نوه بجهودها في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتفعيل القرارات ذات الصلة في هذا المجال، مؤكداً تأييده لكل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب، ومجدداً في الوقت نفسه التأكيد على ضرورة تفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات والمؤتمرات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب، داعياً المجتمع الدولي ممثلاً في هيئـة الأمـم المتحـدة إلى تفعيل ما تنادي به دول المجلس، لإنشـاء مركـز دولي لمكافحـة الإرهاب، لتبادل المعلومات والخبرات، وتنسيقها بين الدول، لرصد ومراقبة تحركات المنظمات والعناصر الإرهابية وإحباط مخططاتها.

وفي هذا الإطار، أشاد المجلس الأعلى بكفاءة وقدرة وجاهزية الأجهزة الأمنية في مملكة البحرين بكشف وتفكيك شبكة تنظيمية ضمن مخطط إرهابي يستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين، وأكد وقوف وتضامن الدول الأعضاء إلى جانبها، ودعمها وتأييدهـا المطلق لكل الإجراءات التي اتخذتها لمواجهـة الأعمال الإرهابية، وكافة أنواع التحريض والتخريب التي تهدف إلى زعزعة النظام والاستقرار واستهداف الأبرياء وترويع الآمنين من مواطنين ومقيمين، استناداً إلى مبدأ الأمن الجماعي ووحدة المصير المشترك.

كما أشاد المجلس الأعلى بجهود وكفاءة الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية والضربات الاستباقية لرجال الأمن، التي أدت إلى كشف وتفكيك تسع عشرة خلية إرهابية كانت تهدف إلى نشر الفوضى عبر تنفيذها عدداً من الهجمات الانتحارية، ودحر رجال الأمن لتلك المخططات الإجرامية التي وصلت إلى مراحل متقدمة. داعياً المجتمع الدولي إلى التعامل بحزم وجدية مع تلك المجاميع الإرهابية والأشخاص الداعمين للإرهاب، وعدم السماح بالإضرار بأمن واستقرار الدول.

كما أكد المجلس الأعلى أهمية العمل على تجفيف مصادر تمويل هذه الجماعات الإرهابية، وإفشال توجهاتها الإجرامية المتمركزة في الخارج، ومحاولات قياداتها المستمرة لإيجاد موطئ قدم لعناصرها في الداخل لنشر أفكارها التكفيرية ومخططاتها لضرب الأمن والمقدرات الوطنية، ومُشدداً على ضرورة عدم إفساح وسائل الإعلام أو غيرها لنشر أو بث كل ما من شأنه تشجيع وتأييد هذه الأعمال الإجرامية ومرتكبيها.


القرصنة البحرية

ثـمن المجلس الأعلى الجهود التي تبذلها القوات البحرية بدول المجلس بمشاركتها مع القوات الدولية في مكافحة القرصنة البحرية وحماية الممرات المائية، وعبر عن ارتياحه للمستوى والكفاءة التي وصلت لها القوات البحرية بدول المجلس من خلال المساهمة في قيادة قوات الواجب الدولية (C.T.F. 152) وتمنى للقوات البحرية في مملكة البحرين التي ستتولى قيادة قوات الواجب الدولية التوفيق في القيام بهذه المهمة.


الشئون القانونية

اطلع المجلس الأعلى على ما رفعه إليه وزراء العدل من توصيات تهدف إلى تعزيز مسيرة العمل المشترك في المجال العدلي. وفي هذا الإطار وافق المجلس الأعلى على تمديد العمل بالوثائق الآتية بصيغها المعدلة كأنظمة (قوانين) استرشادية لمدة أربع سنوات تتجدد تلقائياً حال عدم ورود ملاحظات عليها:

- وثيقة أبو ظبي للنظام (القانون) الموحد للتوفيق والمصالحة.

- وثيقة أبو ظبي للنظام (القانون) الموحد لمكافحة الاتجار بالأشخاص.

- وثيقة الرياض للنظام (القانون) الموحد للإجراءات الجزائية.

ثانياً : تمديد العمل بالوثائق التالية كأنظمة (قوانين) استرشادية ، لمدة أربع سنوات تتجدد تلقائياً، حال عدم ورود ملاحظات عليها.

- وثيقة مسقط للنظام (القانون) الموحد للأحوال الشخصية لدول مجلس التعاون.

- وثيقة الكويت للنظام (القانون) الموحد لرعاية أموال القاصرين ومن في حكمهم لدول مجلس التعاون.

- وثيقة الدوحة للنظام (القانون) الجزائي الموحد لدول مجلس التعاون.

- وثيقة الكويت للنظام (القانون) المدني الموحد لدول مجلس التعاون.

- وثيقة أبو ظبي للنظام (القانون) الموحد للأحداث لدول مجلس التعاون.

- وثيقة المنامة للنظام (القانون) الموحد للمحاماة لدول مجلس التعاون.

- وثيقة مسقط للنظام (القانون) الموحد للإثبات لدول مجلس التعاون.

- وثيقة المنامة للنظام (القانون) الموحد للإجراءات المدنية – المرافعات - لدول مجلس التعاون.

- وثيقة الدوحة للنظام (القانون) الموحد لأعمال كتاب العدل لدول المجلس.

ثالثاً : الموافقة على الوثائق التالية والعمل بها كأنظمة (قوانين) استرشادية ، لمدة أربع سنوات ، تتجدد تلقائياً ، حال عدم ورود ملاحظات عليها من الدول الأعضاء : - وثيقة الكويت للنظام (القانون) الموحد للتعاون القانوني والقضائي في المسائل الجزائية.

- وثيقة الكويت للنظام (القانون) الموحد للتفتيش القضائي.

- وثيقة الكويت للنظام (القانون) الموحد لتنفيذ الأحكام القضائية.

- وثيقة الكويت للنظام (القانون) الموحد لأعوان القضاء.

- وثيقة الكويت للنظام (القانون) الموحد لأعمال الخبرة أمام القضاء.


إنشاء مكتب حقوق الإنسان لمجلس التعاون

بارك المجلس الأعلى إنشاء مكتب حقوق الإنسان لمجلس التعاون، ضمن جهاز الأمانة العامة، وذلك تنفيذاً لما جاء في رؤية مملكة البحرين ، والذي يختص بالعمل على إبراز ما حققته وتحققه دول المجلس من إنجازات في مجال حقوق الإنسان، منوهاً بالسجل الإيجابي والمعلوم دولياً للدول الأعضاء في هذا الشأن.


الهيئة الاستشارية

اطلع المجلس الأعلى على مرئيات الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى بشأن الموضوعات التي تمت دراستها، وهي: 1 ـ تطويـر إنتاج المحاصيل الزراعية المستوطنة ذات القيمة الاقتصادية العالية، مثل النخيل، ورفع مساهمة الإنتاج الزراعي، والحيواني، والسمكي في الناتج المحلي. 2 ـ رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ، والحد من الإعاقة. وقرر اعتماد هذه الدراسات، وإحالتها إلى اللجان الوزارية المختصة لتفعيل وتعزيز العمل المشترك بين دول المجلس في ضوء ذلك. وقد ثـمن المجلس الأعلى ما بذله أعضاء الهيئة الاستشارية من جهد في إعداد هذه الدراسات، ونوه بالدور المهم الذي تقوم به لرفد العمل الخليجي المشترك بما يعزز مسيرة المجلس. كما قرر المجلس الأعلى تكليف الهيئة الاستشارية بدراسة عدد من الموضوعات في دورتها الرابعة عشرة، وهي: 1 ـ الطاقة البديلة وتنمية مصادرها. 2 ـ دراسة توحيد جهود الدول الأعضاء في مجال الترجمة والتعريب والاهتمام باللغة العربية.


المجالس التشريعية

عبر المجلس الأعلى عن ارتياحه لما توصل إليه الاجتماع الدوري الرابع لرؤساء المجالس التشريعية في دول المجلس، المنعقد في أبوظبي ـ الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 22 نوفمبر 2010م، والجهود التي تبذلها هذه المجال ، والمرئيات التي تم رفعها، والهادفة إلى تعزيز العمل المشترك.


التعاون الإعلامي

اطلع المجلس الأعلى على توصية المجلس الوزاري بشأن مشـروع استراتيجية العمل الإعلامي المشترك لدول المجلس للعشر سنوات المقبل، وقرر الموافقة عليها.


التعاون مع اليمن

اطلع المجلس الأعلى على نتائج الاجتماع الوزاري المشترك «الخامس» لوزراء خارجية دول المجلس واليمن، الذي عُقد في مملكة البحرين في يونيو 2010م، وعلى تقرير الأمين العام بشأن مسار التعاون بين دول المجلس والجمهورية اليمنية، ووجه بتكثيف الجهود لتعزيز تلك العلاقات بما يحقق مصلحة الجانبين، وسرعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشاريع وبرامج تنموية لخدمة أبناء الشعب اليمني الشقيق.

واطلع المجلس على تقرير الأمين العام بشأن الاجتماع الوزاري لأصدقاء اليمن، الذي عقد في نيويورك في 24 سبتمبر/ أيلول 2010م، على هامش الدورة 65 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعرب عن أمله بأن يسفر الاجتماع الوزاري القادم لأصدقاء اليمن، المقرر عقده في المملكة العربية السعودية في الربع الأول من العام المقبل، عن مزيد من الدعم للجمهورية اليمنية الشقيقة، لتحقيق الأمن والاستقرار والعيش الكريم لمواطنيها.

كما اعتمد المجلس الأعلى انضمام الجمهورية اليمنية إلى مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون، ووجه باتخاذ الإجراءات القانونية، والإدارية، اللازمة في هذا الشأن.

وهنأ المجلس الأعلى الجمهورية اليمنية بنجاح استضافة وتنظيم دورة كأس الخليج العربي «العشرين» لكرة القدم.


العلاقات الاقتصادية الدولية

اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة العامة عن العلاقات الاقتصادية الدولية لدول المجلس مع الدول والمجموعـات الصديقـة، مرحباً بنتائـج الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ورابطة الآسيان، الذي عُقد في سنغافورة في 31 مايو/ أيار 2010م، والاجتماع الوزاري الأول للحوار الإستراتيجي مع جمهورية الصين الشعبية، الذي عُقد في بكين في 4 يونيو 2010م، والاجتماع الوزاري الثالث للحـوار الإستراتيجي مـع الجمهورية التركية، الذي عُقد في دولة الكويت في 17 أكتوبر 2010م. ونوه ببرامج العمل المشترك التي تم الاتفاق عليها في تلك الاجتماعات، ووجه بمتابعة تنفيذها بما يخدم مصالح دول المجلس وشركائها من الدول والمجموعات الصديقة.

كما اطلع المجلس الأعلى على توصيات الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية ، والمالية والتجارة والصناعة والوزراء المعنيين بمفاوضات التجارة الحرة بين دول المجلس والدول والمجموعات الاقتصادية الأخرى وعلى تقرير الأمانة العامة بهذا الشأن، ووجه اللجان المختصة باستكمال دراسة الجدوى الاقتصادية للمفاوضات، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، بما يحقق مصالح دول المجلس.

إعادة الجزر الثلاث

وعبر قادة التعاون عن الأسف لعدم إحراز الاتصالات مع جمهورية إيران الإسلامية أية نتائج إيجابية، من شأنها التوصل إلى حل قضية الجزر الثلاث، مما يسهم في تعزيز امن واستقرار المنطقة. مطالبين بالنظر في كل الوسائل السلمية التي تؤدي إلى إعادة حق الإمارات العربية المتحدة في جزرها الثلاث، ودعوة جمهورية إيران الإسلامية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية ، عن طريق المفاوضات المباشرة ، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.

العلاقات مع إيران

تابع المجلس الأعلى تطورات العلاقات مع إيران، وأكد مجدداً أهمية الالتزام بالمرتكزات الأساسية لإقامة علاقات حسن جوار، والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية وحل الخلافات بالطرق السلمية وعدم استخدام القوة أو التهديد بها.

وفي الملف النووي الإيراني تابع المجلس الأعلى مستجدات الملف النووي الإيراني «بقلق بالغ»، مجدداً التأكيد على مواقفه الثابتة بشأن أهمية الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وجعل منطقة الشرق الأوسط، بما فيها منطقة الخليج العربي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، مرحباً في الوقت ذاته بالجهود الدولية وخاصة تلك التي تبذلها مجموعة (5+1)، لحل أزمة الملف النووي الإيراني بالطرق السلمية ، ومعرباً عن الأمل في أن تستجيب إيران لهذه الجهود.

وأكد المجلس الأعلى على حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، في إطار الاتفاقية الدولية ذات الصلة، ووفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وتطبيق هذه المعايير على جميع دول المنطقة، بما فيها «إسرائيل»، وبشفافية تامة، مؤكداً ضرورة انضمام «إسرائيل» إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وإخضاع كل مُنشآتها النووية للتفتيش الدولي، من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.


القضية الفلسطينية

استعرض المجلس الأعلى تطورات القضية الفلسطينية، ومستجدات الوضع الراهن، مؤكداً أن تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من كل الأراضي العربية المحتلة إلى خط 4 يونيو/ حزيران 1967م في فلسطين والجولان العربي السـوري المحتل، والأراضي التي مازالت محتلة في جنوب لبنان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ورحب المجلس الأعلى بما توصلت إليه اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، في اجتماعها الذي عقد بتاريخ 8 أكتوبر 2010م، بتحميل الحكومة الإسرائيلية مسئولية توقف المفاوضات المباشـرة التي أطلقهـا الرئيس الأميركي باراك أوباما في واشنطـن 2 سبتمبر/ أيلول 2010م، نتيجة استمرارها في سياستها الاستيطانية غير المشروعة، وما يترتب عليها من تداعيات خطيرة. وأثنى المجلس الأعلى على الجهود التي بذلها وإخوانه أعضاء لجنة المتابعة في هذا الشأن. ومن هذا المنطلق، أكد المجلس دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في موقفها الداعي إلى أن العودة إلى المفاوضات المباشرة، تتطلب الوقـف الكامل للأنشطة الإسرائيلية الاستيطانية، وعلى رأسها ما يتعلق بمدينة القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكد المجلس الأعلى دعمه لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة المتصلة القابلة للحياة، وفق مبادئ الشرعية الدولية، وقرارات الأمم المتحدة، ومبدأ الأرض مقابل السلام, ومبادرة السلام العربية، ورفض أية حلول جزئية أو مرحلية في هذا الشأن.

وأكد المجلس ضرورة احترام كل مؤسسات الشرعية الفلسطينية، بما فيها المجلس التشريعي المنتخب. ودعا المجلس كل الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فوري، والتي تشكل الضمانة الحقيقة للحفاظ على مصالح الشعب الفلسطيني.

وأدان المجلس الأعلى مشروع القانون الإسرائيلي اعتبار القدس المحتلة عاصمة للشعب اليهودي، وكذلك مشروع ضم مدينة القدس المحتلة ضمن قائمة مدن إسرائيلية ذات أولوية خاصة، محذراً من خطورة المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس الشرقية، وداعياً المجتمع الدولي إلى إلزام «إسرائيل» بوقف كل الانتهاكات التي تهدف إلى تهويد القدس الشرقية، وتغيير هويتها الإسلامية والعربية.

وندد المجلس الأعلى بسياسات التهويد التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في القدس الشرقية، ومحاولة فرض الأمر الواقع بتغيير الأوضاع الديموغرافية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأبدى استياءه من أعمال الهدم والحفريات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى الشريف، وطالب المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو بتحمل مسئولياتها نحو الإيقاف الفوري للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وتوسيع المستوطنات، وإزالة جدار الفصل العنصري، والمحافظة على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

كما أدان المجلس الأعلى بشدة كل الأعمال الإجرامية الإسرائيلية في قطاع غزة، الرازح تحت الحصار الإسرائيلي الجائر منذ عدة سنوات، والتي خلفت عدداً من القتلى والجرحى. ودعا المجلس الأطراف الدولية الفاعلة، ومجلس الأمن على وجه الخصوص، لتحمل مسئولياتهم الكاملة، واتخاذ التدابر اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني، والإنهاء الفوري لهذا الوضع المأسوي، تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1860، القاضي برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة وفتح المعابر.


الشأن العراقي

ثـمن المجلس الأعلى نداء خادم الحرمين الشريفين للقيادات العراقية، للالتقاء تحت مظلة جامعة الدول العربية.

وأكد المجلس الأعلى مجدداً مواقفه بشأن احترام وحدة العراق، واستقلاله، وسلامته الإقليمية، وعدم التدخل في شئونه الداخلية، والحفاظ على هويته العربية والإسلامية ، مؤكداً أن تحقيق الأمن والاستقرار في العراق يتطلب الإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية العراقية الشاملة، بما يحقق مبدأ الشراكة بين كل الأطراف والكتل السياسية العراقية.

وشدد المجلس الأعلى على ضرورة استكمال العراق تنفيذ كل قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ومنها الانتهاء من مسألة صيانة العلامات الحدودية، والتعرف على من تبقى من الأسرى والمفقودين من مواطني دولة الكويت، وغيرهم من مواطني الدول الأخرى، وإعادة الممتلكات والأرشيف الوطني لدولة الكويت. وحث الأمم المتحدة والهيئات الأخرى ذات العلاقة على الاستمرار في جهودها القيمة لإنهاء تلك الالتزامات.


الشأن اللبناني

جدد المجلس الأعلى دعمه الكامل لاستكمال بنود اتفاق الدوحة بين القوى اللبنانية، الذي تم التوصل إليه برعاية أمير دولة قطر، مؤكداً على ما اتفقت عليه الأطراف اللبنانية في اتفاقية الطائف، ومُشيداً بجهود الحكومة اللبنانية لدعم الأمن والاستقرار في لبنان، وتعزيز وحدته الوطنية. وحث كل الأطراف اللبنانية على تحمل مسئوليتها التاريخية، وتغليب مصلحة لبنان من خلال الحوار البناء الهادف لحل المشكلات القائمة وفق أسس دستورية، بعيداً عن لغة التوتر والتصعيد وبمنأى عن أي تدخل خارجي.

وأشاد المجلس الأعلى بالزيارة التاريخية التي قام بها للبنان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس الجمهورية العربية السورية بشار الأسد، دعماً لتعزيز الوفاق الوطني والاستقرار الداخلي في هذا البلد الشقيق، وتحسيناً لفرص النمو الاقتصادي والاجتماعي فيه، وتضامناً معه في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.

كما أشاد المجلس بالحراك السياسي والشعبي الحيوي الذي أحدثته زيارة أمير دولة قطر في الساحة اللبنانية، لافتاً إلى الدلالات المهمة والإيجابية التي عبرت عنها زيارة سموه لجنوب لبنان، وخاصة أنها ارتبطت بافتتاح العديد من مشاريع الإعمار والتنمية.


الشأن السوداني

أعرب المجلس عن ترحيبه بالمراحل التي وصلت إليها عملية سلام دار فور في الدوحة عقب الاتفاقيات الإطارية التي تم توقيعها بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في الدوحة، برعـايـة أميـر دولة قطر، مشيداً بالجهود الخيرة التي تبذلها دولة قطر في إطار اللجنة الوزارية العربية الأفريقية المعنية بتسوية النزاع في دار فور، وجهود الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لحل النزاع.

وأعرب المجلس عن بالغ تقديره لمبادرة أمير دولة قطر بإنشاء بنك للتنمية في دار فور برأس مال قدره اثنان مليار دولار، دفعاً لعملية السلام والتنمية والإعمار.

ورحب المجلس بالقرارات الصادرة عن الوساطة، وعن مجلس الأمن التي تؤكد ضرورة استكمال المفاوضات في الدوحة من دون شروط مسبقة وبلا تأخير وضمن الاتفاقيات الإطارية الموقعة وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة.

وعبر المجلس عن ارتياحه للجولة التشاورية التي قامت بها الوساطة في الأسبوع الماضي في دار فور للاستماع إلى رؤية أهل دار فور والمجتمع المدني الدارفوري حول عملية السلام.

ودعا المجلس كل الأطراف إلى الالتزام الكامل بمفاوضات الدوحة، وتعزيز الرغبة في إيجاد تسوية سلمية حقيقية للنزاع تلبية لرغبة أهل دار فور.

وعبّر المجلس عن تضامنه مع جمهورية السودان، وعدم القبول بالإجراءات التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية بشأن النزاع في دارفور، ورفضه التام لكل التهم التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية للرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وفيما يتعلق بالاستفتاء المتفق عليه طبقاً لاتفاقية نيفاشا العام 2005 التي أوقفت الحرب في جنوب السودان، فإن المجلس الأعلى يتطلع إلى أن يجري الاستفتاء وفقاً لمقتضيات التوافق والتراضي في سبيل المحافظة على الأمن والاستقرار في ربوع السودان.

ورحب المجلس الأعلى بمبادرة دولة الكويت باستضافة المؤتمر الدولي لإعادة إعمار شرق السودان الذي عقد في الأول والثاني من الشهر الحالي ورحب بنتائج المؤتمر، وما قدمته الجهات المشاركة من المانحين والمستثمرين على المستويين العربي والدولي من تعهدات لدعم مشاريع التنمية في شرق السودان.


الشأن الصومالي

أكد المجلس الأعلى دعمه لأمن واستقرار ووحدة أراضي الصومال، وتأييده للرئيس المنتخب شيخ شريف أحمد وحكومته الشرعية، داعياً في الوقت ذاته كل الأطراف الصومالية المعنية إلى التعاون ورأب الصدع، وتغليب المصالح العليا للشعب الصومالي لإنهاء مُعاناته، تحقيقاً للوحدة الوطنية، حتى يعم السلام كل أرجاء الصومال.


مساندة باكستان

أكد المجلس الأعلى على دعم ومساندة دول المجلس للشعب الباكستاني في المحنة التي ألمت به جراء السيول والفيضانات، مُناشداً المجتمع الدولي تقديم كل أشكال العون والإغاثة الإنسانية لمواجهة الأضرار الكبيرة التي لحقت بهذا البلد.


الخلاف بين الكوريتين

تابع المجلس الأعلى بقلق عميق تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وما تعرضت له الأراضي الكورية الجنوبية من قصف، ودعا الطرفين إلى ضبط النفس، وتغليب الحوار والدبلوماسية، حفاظاً على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وفي الختام عبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لرئيس الإمارات العربية المتحـدة، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى ولحكومته ولشعب الإمارات للحفاوة وكرم الضيافـة ومشاعـر الأخـوة الصادقـة التي قوبل بها قـادة دول مجلس التعاون. كمـا نوه القـادة بما أولاه سموه لهذا الاجتماع من اهتمام بالغ ورعاية كريمة وإدارة حكيمة كان لها أكبر الأثر في التوصل إلى نتائج وقرارات مهمة.


الزياني أميناً عاماً للمجلس

وعبر المجلس الأعلى عن تقديره البالغ للجهود الكبيرة والمخلصة والمميزة التي بذلها الأمين العام لمجلس التعاون عبدالرحمن العطيَّة، الذي ستنتهي فترة عمله في نهاية شهر مارس/ آذار 2011م، وإسهاماته الفعالة في دفع مسيرة العمل المشترك، وفي تحقيق إنجازات مهمة أعطاها الكثير من وقته، وجهده وخبرته، أثناء توليه أمانة مجلس التعاون.

وقرر المجلس الأعلى تعيين عبداللطيف راشد الزياني من مملكة البحرين أميناً عاماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتباراً من أول أبريل/ نيسان 2011م، متمنياً له التوفيق والسداد في مهماته الجديدة.


وزير الخارجية الإماراتي: رؤية البحرين غنية بمواصفاتها

أبوظبي - بنا

قال وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «إن الرؤية التي قدمها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى قادة دول مجلس التعاون غنية بمواصفاتها وواضحة بآليات عملها واستغرق العمل في بلورتها بين المعنيين في مملكة البحرين والأمانة العامة لمجلس التعاون من خلال العديد من الاجتماعات والجهود الكثيرة».

وكشف سموه خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية في ختام أعمال القمة الـ 31 لمجلس التعاون في قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي، أن رؤية مملكة البحرين التي عرضت أمس على قادة الدول استغرقت أطول وقت من برنامج القادة من النقاش وكانت ورقة غنية وتأتي في وقت في غاية الأهمية.

وقال: «الذي لفت انتباهي أننا استطعنا اليوم ومن خلال هذه الرؤية أن نفكر بشكل مختلف ليس فقط أن هناك برامج وقضايا لابد أن نعالجها ولكن بأن تأتي دول وتقدم حصيلتها وخبرتها في عمل مجلس التعاون وتطلب من المجلس أن تعيد النظر في بعض الأمور»، معرباً عن اعتقاده أن هذه الرؤية ستنشط حيوية الدول في التواصل مع الأمانة العامة وإعادة النظر لتحقيق الإنجازات.

من جانبه أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية العطية أن رؤية مملكة البحرين حازت الجزء الكبير من جانب قادة دول المجلس كونها تشمل العديد من القضايا منها الجانب السياسي والقانوني والعسكري.

وأوضح العطية أن ما خرجت به رؤية مملكة البحرين لتفعيل وتعزيز مجلس التعاون هو بموافقة من المجلس الوزاري قبل انعقاد القمة بفتح مكتب لحقوق الإنسان وهذا الجانب يعد في إطار الرؤية العامة من المنجزات التي تحققت بفضل رؤية مملكة البحرين.مشيراً إلى أن مكتب حقوق الإنسان يختص عمله في إبداء الرأي وإبراز ما حققته دول مجلس التعاون في إطار حقوق الإنسان والمشهود لها بذلك على مستوى الدول الأعضاء في المجلس. لافتاً إلى أن الجهات المعنية في الأمانة العامة ستقوم بدعم مكتب حقوق الإنسان بالأمانة العامة بالتقارير التي سيتم تجهيزها وإبرازها بشكل جماعي.


الأمير سلمان والأميرة سبيكة يفتتحان غداً مؤتمر «المرأة البحرينية والتطوع»

المنامة - بنا

يقام غداً (الخميس)، وتحت رعاية ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وبحضور قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، الاحتفال الثالث بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام بشعاره الدائم «قرأت... تعلمت... شاركت» وشعاره لهذا العام (المرأة البحرينية والعمل التطوعي...55 عاماً من المشاركة والعطاء) وذلك بمركز الشيخ عيسى الثقافي. وستلقي سمو الأميرة سبيكة بإلقاء كلمة بهذه المناسبة، كما ستكرم عددا من الجمعيات الرائدة في مجال العمل التطوعي النسائي.

وتأتي مناسبة هذا العام تقديرا للعطاء المخلص للمرأة البحرينية في بناء منظومة العمل الأهلي التطوعي التي مضى على انطلاقتها أكثر من خمسة عقود، كان للمرأة فيها محطات عدة أضاءت ذلك التاريخ العريق.

وبهذه المناسبة، أصدرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة عددا من الكتيبات الخاصة بالمناسبة سيتم توزيعها خلال الاحتفال. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى إبراز المجالات التي ساهمت فيها المرأة البحرينية بشكل لافت وأبدعت بعطائها، وقد أقيم الاحتفال الأول بيوم المرأة البحرينية في العام 2008.

يذكر أنه تم اختيار هذا اليوم بناء على التوافق الذي تم بين جميع الجهات المعنية بموضوع المرأة، وبمبادرة من قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ومباركتها لشعاره بمفاهيمه الثلاث، واعتبار مناسبته الانطلاقة الحقيقية لرحاب البناء والتطوير للمرأة، وتجسيداً فعلياً للدور الذي تقوم به المرأة البحرينية لتحقيق طموح النهوض بالوطن.


الزياني يشكر قادة الخليج لتعيينه أميناً عامّاً لمجلس التعاون

أبوظبي - بنا

رفع عبداللطيف راشد الزياني الشكر والامتنان إلى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على ترشيحه أميناً عاماً لمجلس التعاون.

وأعرب الزياني في تصريح لوكالة أنباء البحرين عن شكره وتقديره لقادة دول المجلس على ما حظي به من موافقة بتعيينه أميناً عاماً للمجلس وذلك على إثر قرار المجلس الأعلى لمجلس التعاون في بيانه الختامي الصادر في أبوظبي أمس (الثلثاء).

وقال: «أعاهد الله وأعاهد القادة أن أكون أميناً صادقاً مطيعاً ومنفذاً لأوامرهم بكل تفانٍ وإخلاص».

وعبر الزياني عن شكره وتقديره للأمين العام الحالي لمجلس التعاون عبدالرحمن بن حمد العطية، مشيداً بما قدمه من جهود وكفاءة متميزة ساهمت في تعزيز المسيرة.

وقال: «سأبني على ما حققه وتوصل له العطية، وأتطلع إلى العمل مع العاملين في الأمانة العامة لنساهم جميعاً في تعزيز مسيرة دول مجلس التعاون مستنيرين بتوجيهات قادة دول مجلس التعاون لتحقيق ما تتطلع إليه شعوب دول المجلس من أمن واستقرار وازدهار ورفاهية ورخاء».


الأميرة سبيكة تشارك بالمؤتمر الدولي «أوقفوا الاتجار بالبشر»

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة

تشارك قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في أعمال مؤتمر الأقصر الدولي «أوقفوا الاتجار بالبشر الآن: تطبيق بروتوكول الأمم المتحدة»، الذي يقام تحت رعاية ورئاسة حرم رئيس جمهورية مصر العربية سوزان مبارك، وذلك خلال الفترة 10 - 13 ديسمبر/ كانون الأول 2010 في جمهورية مصر العربية.

ويهدف المؤتمر الى التعرف على الأبعاد المختلفة للاتجار بالبشر وضرورة مكافحته كظاهرة تسيء لأي مجتمع وأهمية العمل على تنمية قدرات الشباب لمكافحة قضية الاتجار بالبشر، بالإضافة الى العمل على إشراك شخصيات بارزة للقيام بالدور المطلوب في مواجهة هذه القضية.

وسيتم خلال المؤتمر مناقشة التحديات الواردة للبروتوكول والأساليب المتبعة في تخطي هذه التحديات بالإضافة الى التعريفات المختلفة للاتجار بالبشر.

كما سيتم خلال المؤتمر عقد جلسات موضوعية بشأن الوقوف على القضايا المهمة وبيان دور المساندة السياسية في مكافحة هذه القضية.

ويشارك في المؤتمر عدد من رواد الأعمال وصناع السياسات وممثلي حكومات وجمعيات ومؤسسات عالمية وأكاديميون. وبهذه المناسبة، صرح وكيل وزارة الخارجية عبدالله عبداللطيف عبدالله بأن أهمية المشاركة في المؤتمر تتمثل في ضرورة إبراز جهود مملكة البحرين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر وما تقوم به سمو الأميرة سبيكة من متابعة لدعم تلك الجهود الوطنية والدولية لمواجهة هذه الظاهرة المؤرقة. وأوضح أن البحرين استضافت بنجاح تحت رعاية سمو الأميرة سبيكة «مؤتمر مكافحة الاتجار بالبشر في مفترق الطرق» في المنامة في الفترة 2 – 3 مارس/ آذار 2009، حيث أشادت حرم الرئيس محمد حسني مبارك، ورئيسة حركة سوزان مبارك الدولية للسلام سوزان مبارك، بجهود سمو الأميرة سبيكة على هذا الصعيد، منوهاً بإعلان المنامة ونتائجه الذي سيعمل مؤتمر الأقصر من خلال أعماله بإبراز ما تم إنجازه من توصيات.

وأضاف عبداللطيف أن تجربة مملكة البحرين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر تعتبر رائدة، مؤكداً أن البحرين من خلال تشريعاتها على سبيل المثال، وقبل صدور المواثيق الدولية ذات الصلة، أكدت مراعاة حقوق الإنسان عموما، وحقوق العمال والمستخدمين خاصة، وأخضعت لرقابة السلطات المعنية ظروف تشغيل العمالة الأجنبية وشروط استقدامها وحددت النصوص القانونية صور المخالفات الجنائية أو المدنية التي من شأنها أن تنال من حقوق الإنسان.


اللجنة العليا البحرينية الكويتية تعقد 11 الجاري

المنامة - كونا

قال سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح إن اجتماع اللجنة العليا المشتركة الكويتية - البحرينية في دورتها السادسة برئاسة وزيري خارجية دولة الكويت ومملكة البحرين سيعقد في 11 و12 ديسمبر/ كانون الأول 2010. وأوضح أن الاجتماع «سيضيف لبنة جديدة في صرح العلاقات المتميزة كما سيفتح آفاقا جديدة للتعاون الخليجي ودفع عجلة التنمية الثنائية بين البلدين».

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) يوم أمس (الثلثاء) أن هذا الاجتماع يأتي استكمالا وتحديثا لأعمال اللجنة السابقة التي عقدت في دولة الكويت في دورتها الخامسة العام الماضي ومتابعة قراراتها وإنجازاتها التي تصب في صالح البلدين الشقيقين.

واكد السفير عزام الصباح أن «نتائج اتفاقات وأعمال اللجنة العليا المشتركة الكويتية - البحرينية التي ستخرج بها ستشكل دعما لمسار التعاون والتكامل بين البلدين وتحديد آليات التعاون في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن أعمال وقرارات اللجنة تترجم رؤى وتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وعاهل مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بالعمل على تطوير وتنمية العلاقات المتميزة القائمة بين البلدين الشقيقين». وأوضح أن أعمال اللجنة ستشمل ميادين التعاون في عدة مجالات وخاصة التعاون في المجال السياسي والإعلامي والتجاري والاقتصادي.


وزير الداخلية: لجنة أمنية مشتركة بين البحرين وبريطانيا

المنامة - وزارة الداخلية

اتفق وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، لدى لقائه، خلال زيارته لبريطانيا، وزيرة الدولة لشئون الأمن ومكافحة الإرهاب بالمملكة المتحدة بولين نيفيل جونز، على تنسيق الأمور الأمنية المشتركة من خلال لجنة أمنية مختصة بهدف تعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين الصديقين.

من جانب آخر أكد وزير الداخلية، لدى لقائه عضو مجلس اللوردات ومستشار دوقية لنكستر تُومس سترثكلايد، وعضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس العموم البريطاني نايجل إيفينز، كلاً على حدة، أن مملكة البحرين والمملكة المتحدة حققتا الكثير من التقدم في مجال التنسيق وتوحيد الآراء تجاه القضايا الدولية ودعم برامج الإصلاح وتعزيز الديمقراطية وصيانة الحقوق والعمل في إطار المؤسسات والقانون.

من جانبهما أكد عضو مجلس اللوردات وعضو مجلس النواب ونائب رئيس مجلس العموم البريطاني، أن التجربة الديمقراطية في البحرين جعلتها محط أنظار المتابعين والمراقبين السياسيين في مختلف أنحاء العالم وما حققه المشروع الإصلاحي الذي يعكس رؤى عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تحقيق الرخاء والنماء للشعب البحريني، مشيدين في الوقت نفسه بالتطورات التي تشهدها المملكة ومشاريع التنمية الموجهة لتحسين مستوى معيشة المواطن البحريني.


في حفل أقيم بأبوظبي... والموقع الحكومي يقدم 51 خدمة

البحرين تفوز بجائزة القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف النقال

أبوظبي - بنا

فازت هيئة الحكومة الإلكترونية، في إنجاز عالمي جديد تحققه مملكة البحرين على مستوى الحكومة الإلكترونية وبالتحديد في مجال الهاتف النقال، بجائزة القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف النقال في فئة (م.الحكومة - المشاركة) تسلمها الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد علي القائد من رئيس جائزة القمة العالمية بيتر بروك، خلال حفل أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأقيم الحفل بحضور نخبة من الضيوف رفيعي المستوى من جميع أنحاء العالم.

وقد فاز موقع بوابة الهاتف النقال www.bahrain.bh/mobile، أحد القنوات التي تقدم من خلالها الحكومة الإلكترونية خدماتها، لكونه الموقع الأول من نوعه على مستوى المنطقة والذي يقدم خدمات عديدة لمختلف الوزارات من خلال الواب (WAP) أو الرسائل النصية القصيرة (SMS)، على مدار الساعة، بالإضافة إلى تقديم جميع الخدمات باللغتين العربية والانجليزية، والتي تصل إلى 51 خدمة حتى اليوم.

هذا، ويحتوي موقع بوابة الهاتف النقال على خدمات تمتاز بأعلى مستوى من الخصوصية والأمن، بجانب سهولة الحصول على المعلومات.

وأقيم معرضا مصاحبا لفعاليات جائزة القمة العالمية الأولى لابتكارات الهاتف النقال، بهدف الاطلاع عن كثب على المشاريع التي فازت بالجائزة، وكانت هيئة الحكومة الإلكترونية واحدة من الجهات التي شاركت فيه، وسط إشادة واسعة من قبل رئيس جائزة القمة العالمية لابتكارات الهاتف النقال بيتر بروك، الذي أكد أن مملكة البحرين هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط حتى الآن تمكنت من ربط الوزارات وخدماتها على قناة الهاتف النقال.

وبهذه المناسبة، قال القائد: «مع النمو المطرد للهواتف النقالة وشبكاتها والتوجه الحالي الجديد نحو تطبيقات واستخدامات الهاتف النقال، نتشرف اليوم بتسلم هذا الاعتراف الدولي من جائزة القمة العالمية لابتكارات الهاتف النقال، الذي يعد خير دليل على أن مملكة البحرين نجحت في تقديم موقع متميز يمتلك خدمات حكومية متنوعة وسهل الوصول إليها».

وأكد القائد أن بوابة الهاتف النقال تم إطلاقها كجزء من أهداف الإستراتيجية الوطنية للحكومة الإلكترونية الحالية المتمثلة في تقديم الخدمات الحكومية عبر مختلف القنوات.

العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 101 | 4:41 م

      بحرانيه ابا عن جد وفتخر

      ليش تبين تتهمين ايران بهتان وزر ‏ قرفي بين بلاد الفرس وبين ايران بين نظام اسلامي محمدي وبين نظام جاهلي ‏ وقرئ البحرين من فضلج لاتتكلمين عنها هاي قرئ لها اصلها وجذورها وكتاب تاريخج سويه مخده لج ونامي عليه مشكل كله كتاب مدرسه ظنيتج تقرين كتاب تاريخ البحرين المعاصر تصبحين على خير

    • زائر 99 | 1:19 م

      هههههههه

      ليش كذا , اصلا ايران هي القوة مو امريكا
      الله ينتقم من امريكا
      اللهم انصر ايران والاسلام

    • زائر 98 | 11:58 ص

      زائرة 40

      إيران أحتلت البحرين قبل الإسلام يا أمية إذا هندش حفيد في صف الرابع قولي له يفتح كتاب الإجتماعيات و يقرأ ليش ,,,و إذا أني تنك عجل أنتين مصدية ,,,روحي تثقفي أول بعدين كتبي تعليق ,,,

    • زائر 97 | 11:53 ص

      ابوالبراء لم لا تتعلموا منها !

      شنوا نتعلم منهم غير اللعن والسب والمكر والدسائس وكره العرب (مثل بعضكم قام يذم في نفسه علشان كسرى) وقتل البنات في الشوارع واعدامات عشوائية(سياسية+قومية+طائفية) عداوة مع الجار وقد وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بسابع جار وايران لا دين ولا مذهب قاصيين على حلاتكم

    • زائر 96 | 11:13 ص

      إلى الحقاد والساد

      بدل من أن تتمنو الموت والهلاك لأيران و تشديد العقوبات لم لا تتعلموا منها كيف أن تكونوا أحراراً و أسياد أنفسكم بالرغم من كل الأعداء و المخططات الدنيئة البذيئة. لا نقول ان كل شيء صحيح في إيران وأنهم معصومين من الخطأ ولكن عملوا ما لم تعمل الدول العربية جمعاء خلال الثلاثين السنة الماضية. طبعاً لا أعني هنا إنشاء الأبراج الأسمنتية, الله شاهد إن دول الخليج متقدمين على إيران في هذا المجال, لكن أعني في مجال العلم والتكنولوجيا و السياسة. نتمنى التوفيق لكل المسلمين.

    • زائر 95 | 10:52 ص

      بحرانيه ابا عن جد وفتخر

      يازائر اثنان وثلاثون يبو مخيخ تنك شنو ايران احتلت شنو تتكلم عن القرا روح إقراء التاريخ عدل بعدين علق ‏
      ياويش اقول عنك يامخ التنك هاي القرئ البحرينيه لها تاريخ من قديم الازمنه هاي اسماء من ايام قبل الاسلام وان دل على شي يدل على ان هاي القرئ لها تاريخ قديم قبل الاسلام حتى يومنها هذا اسماء بحرينيه موجاي تتكلم عن احتلال ايران ‏
      الحمدوالشكر ناس فارغه عقولها فالحه بس لتفلسف بغباء

    • زائر 94 | 10:42 ص

      ‏ بحرانيه ابا عن جد وفتخر

      لكل مبغض ومن أساء لايران اكلو تبن وبلعو لهاتكم إما تقولون شي مفيد اوتنخرسون
      نحن نتكلم عن دوله نظامها اسلامي محمدي وليس عن الفرس او القوم او شعب لكل قوم مواصفاته ‏
      وياليتكم يلي تتطبلون وزمرون تاخذون ولو قليل من شجاعت الفرس معروفين تاريخيا بشجاعه ووصفهم الرسول بشجاعه والايمان الراسخ
      عقولكم يلي موعاجبتنكم ايران تنك(بلاستك فيه إصلوم)‏
      ورايت ايران راح تضل خفاقه عاليا نورالله الذي لن ينطفئ.

    • Ebrahim Ganusan | 10:32 ص

      الى رقم 38 حسب الترتيب الأولي

      أخ ما أقــــــــــــدر أقرأ النرفزه حين نتكلم عن مامتكم طهـــــــران حاسب لروحك حبيبي

    • زائر 90 | 8:43 ص

      رد على الكشوعاني ( الجنوساني) والحاقدين على ايران

      صاير الكشوعاني شاعر حضرته
      طاح حظك والله
      لكن انت ما عرف الك الا الجدالحاجي اللي فرق قمتك بالقاع ، سليمة تصككك والله ...
      ولكل حاقد على ايران نقول اله اكل تبن وايران راح تتقدم غصبا عليك ، وحقدك راح يقتلك انته وويش على السما من .......

    • زائر 89 | 8:10 ص

      ابوالبراء 30

      والشعب تدعوا عليه ليش ؟ موكفاية مذلولين حرام عليك اخوي

    • زائر 87 | 8:02 ص

      سلمان ابن الاسلام

      ايران +اسرائيل+امريكا هؤلاء تدفعهم عقائدهم الباطلة لمحاولة القضاءعلى المسلمين عامة والعرب خاصة عشم ابليس في الجنة بروح اسوي لي جاي سنكين هههه

    • زائر 84 | 7:29 ص

      زائر رقم 30

      (((ايران ما دعمت المقاومة الا ويا حزب الله و الحوثيين اذا اعتبرناهم صج هذيل مقاومة!!! ))) كلام في منتهى السخف والسذاجةوالاستحمار ،لدرجة لا يستحق الرد.

    • Ebrahim Ganusan | 7:18 ص

      حلوه حسن الجوار مع إيران

      حسن الجوار أمسى وأصبح وطار
      وأنى لإيران معرفة بحق وحرمة الجار
      أولى بها أن ترعى حالها من فقر وحصر
      أحذروا يا عرب أمرها وسمها وحقدها نار

    • زائر 83 | 7:13 ص

      مجلس التعاون

      نتمنى اجتماع القلوب قبل الابدان حبا في هذه الشعوب المسالمة والله لو ناس غير الخليجيين كان ثاروا على هالحالة كل يوم حرب وفقر وسوء تخطيط !

    • زائر 82 | 7:08 ص

      ستراوية

      نتمنى ان لا يكون خلاف بين ايران ودول الخليج

    • زائر 81 | 6:59 ص

      زائر 29

      من قال إيران ما أحتلت بلد ,,,,يعني بتحرف في الكتب مو كانت محتلة البحرين من القديم عيل شنو أسامي القرى اللي عندنه ( شهركان ,,كرزكان ,,,دمستان ,,,نفس عبدان,,,و عفستان مالتهم ).

    • Ebrahim Ganusan | 6:46 ص

      وهل هناك فرق بين إيران واسرائيل

      قادة الخليج يدعون إيران للالتزام بحسن الجوار ............... نعم لابد من المصارحة بعد أن فشلت الدبلوماسية مع إيران
      _
      من يعتقد بأن إيران ليست خطر كأسرائيل فهو وآهم
      أسرائيل تحتل فلسطين وإيران تحتل جزر الامارات وتطالب وتتبجح بتصريحات بخصوص بلدنا أسرائيل تتشدق بالمحرقة وإيران توظف مصطلاحات ومفاهيم لتمزيق المسلمين في بلدانهم اليهود يدعون انهم شعب الله المختار وبني فارس يحلمون بعودة أمبراطوريتهم المنهارة أسرائيل تهدد وإيران تهدد أسرائيل مخابراتها في كل بقعة وغيران مخابراتها وطوابيراها في كل بقعة

    • زائر 80 | 6:37 ص

      غريب الرياض

      عندهم حق. يقصدوا انها ما تتدخل في شؤون اي دولة مثل ما ايران ما تبغي اي احد يتدخل في شؤونها. و لا يطلعوا بعض من رجالاتها و يوقولوا البحرين تابعة لايران و هذا الكلام الماجن. و الله يوفقهم كمسلمين و نتمنى لهم الخير

    • زائر 79 | 5:34 ص

      استغرب اي عربي ينحاز لايران

      بغض النظر عن العقيدة ايران دولة فارسية بحتة ، تستغل الدين لاسترضاء اصحاب العقول والقلوب المريضة ، من متى ايران تحب عربي ، و اكبر دليل شوفوا البحارنة لما يروحون ايران ، والله يذلونهم هناك ثاني شي ايران ما دعمت المقاومة الا ويا حزب الله و الحوثيين اذا اعتبرناهم صج هذيل مقاومة!!! وين اسلامهم ويا شعبهم اللي يموت من الجوع ، و الباسيج مذبحهم ، و الله انقهر لما اشوف بحريني او بحراني ينحاز لايران ، و الله لو صدام موجود ما قامت ايران وخرعت العرب بس ما نقول الا اللهم ذل ايران و شعب ايران

    • زائر 77 | 5:24 ص

      رد على زائر رقم2

      انت وش فيك ايران ما احتلت اي دولة من القديم الى الان وهي تحتل وتخبث باسم الاسبلام شوي شوي وبهدوء الفرس معروف عنهم الخبث حاليا هي محتلة الجزر العربية في الامارات المهم الظاهر انت ايراني ولا اتعب معك روح اقرا التاريخ وشوف ايران والفرس وشنو تريد اتسوي مستقبلا بس الله ما ينصرها دائما صدام قضى عليها خلال الثمان سنوات ولا تقول انا بعثي انا بحريني مالي شغل بالسياسة كل كلمة قتلم بعثثين ومجنسين لان ما عندكم رد الفرس معروفين من زمن الرسول عليه الصلاة والسلام

    • زائر 76 | 5:15 ص

      صح لسانك زائر 36

      انا معاك على كل ما قلت صح لسانك انت عربي وطني اصيل

    • زائر 75 | 4:58 ص

      للمغفل رقم 2

      الذي سمى نفسه بمحلل بل أنت مضلل من يقول بأن دول الخليج العربية كانت مرتاحة أيام الشاه،بل كانت في شد ورخو معها وما قضية عروبة البحرين إلا واحدة منها وأيضا فإن العراق في ظل الحكم الوطني قارعت إيران ودخلت معها في صراع مع الأكراد في الشمال بتمويل من الشاه ولقد خضبت دماء 16000 شهيد من جنود وضباط العراق الجبهة الشمالية للعراق،ولنا الحق أن نحاسب جارة السوء فلديها خطط استراتيجية خمسينية نشرت على الانترنت،ولديها نوايا عنصرية وتوسعية وطائفية بغيضة بلغت البحرين ولبنان العراق بل والسنغال،فهل بعد ذلك نثق؟

    • زائر 69 | 3:18 ص

      إلى زائر 19 و 22

      انت قلت ماشفنا من إيران إلا كل الخير و الثاني يقول إيران تمد يدها للخليج ,,,شنو الخير اللي شفته من إيران هل قدمت مساعدات مادية مثلا ,,,هل بنت مسجد,,,,هل بنت مدرسة ,,,أو متبعت بمركز صحي ,,,و أشلون مدت يدها بإرسال الإيرانيين اللي تصيدهم خفر السواحل او المهربين للمخدرات ,,,,,واحد منكم يجاوب نبي شي واضح سوته غير الكلام اللي أهمه شاطرين فيه ,,,,و إلا لا تعورون راسنه .

    • زائر 67 | 2:50 ص

      الغازي

      ياجماعه صدقوني .ايران امريكا اسرائيل اعداءالعرب شوفوا من الي ساعد الامريكان لاحتلال العراق .هم اصدقاء وكل التصريحات لضرب ايران كاذبه امريكا تريد نفط الخليج والعراق .وهم اعداء الاسلام من ايام الرسول الكريم الصليبيين الفرس.......

    • زائر 65 | 2:42 ص

      سبب عدم الاستقرار

      بالفعل ايران هي السبب في عدم الاستقرار في منطقة الخليج, فهي التي بدأت الحرب مع العراق, وهي التي استعانت بالقوات الاجنبية على اراضيها بدعوى حمايتها, وهي التي تدعو الدول الكبرى لضرب جيرانها عسكريا كما كشفت فضيحة ويكليكس!

    • زائر 64 | 2:40 ص

      أبوعمار

      ليس حبأ في أيران بس أقول الى من ينتقد أو يكره أيران راجع دوافعك سوف ترى أنها مبنيه على دوافع نفسيه لاتمت للدين بصله .ولو أيران تمد يدها للامريكان بس شوي لشاتوكم الامريكان برا الملعب .في هدا الزمن القوي فقط من يحسب له ألف حساب أما الضعيف فهو جالبوت من دون ميداف .أصح ياضمير

    • زائر 61 | 2:10 ص

      احيك ياحمدى نجاد

      صراحه انامااشوف ايران اتخرع والله ماده ايدهه لدول الجوار ولكن الدول اختارت عدوت الاسلام والمسلمين الشيطان الاكبر امريكا واسرائيل ومواقف احمدى نجاد ترفع الراس

    • زائر 54 | 1:21 ص

      ma'ameeri

      ايران بالنسبة الى معظم الدول الخليجية هي 'افعى سامة' يجب قطع رأسها فوراً، ولا يهم من يقوم بهذه المهمة الولايات المتحدة او اسرائيل او الاثنان معاً، المهم هو القضاء على هذا الخطر، تماماً مثلما تم القضاء، وبالطريقة العسكرية نفسها، على خطر النظام العراقي السابق، حتى لو ادى ذلك الى مقتل مليون عراقي وتيتيم اربعة ملايين طفل وتسليم العراق بالكامل للعدو الجديد: ايران.

    • زائر 52 | 1:11 ص

      نتيجة القمه واضحه للجميع

      في البدايه نشكر قادة دول مجلس التعاون الخليجي على المحافظه على الاستقرار الامني و الاقتصادي لدول الخليج العربي، و ان ما اعربو فيه من مطالبة ايران بحسن الجوار و الانسحاب من الجزر الاماراتيه الثلاث و كذلك قبول المفاوضات مع الدول الست، انما يدل على حب العرب و قادة العرب للسلام و رفضهم للحروب .
      على قادة ايران اعادة النظر من دول الجوار حفاظا على امنها ومصالح شعبها.
      سيد علي

    • زائر 50 | 1:03 ص

      مشكــــل

      ايه والله الا في قلبه حره على ايران يعصر عليه لوميه ويييييييييييو اول انتون التزموا بحسن الجوار واحسنوا لشعوبكم واتقوا الله فيهم وتالي تكلموا لايران .. اللي ماشفنا منها الا كل خير

    • زائر 47 | 12:35 ص

      ردا على زائر 1

      1- أنت بحريني الله يحفظك؟
      2- اتفق العرب على ان لا يتفقوا
      I totally agree with the others that it is a waste of time and money (our money) to have these summits

    • زائر 46 | 12:31 ص

      زائر 1

      10-وهل تعتبر دعم المقاومة عدم ملشيات إرهابية بينما أمريكا تدعم طلبان والعراق(صدام)ووووو
      11- ولماذا تدعو على إيران بالعقوبات ولماذا لا تدعو على إمريكا وإسرائيل

    • زائر 39 | 12:11 ص

      الحجي

      زائر رقم 1 ما يعرف يكتب عربي ... روح اتعلم في محو الاميه .. المصيبه يمكن ما يعرف شنهو معنى كلمة الاميه

    • زائر 28 | 11:40 م

      من احسن ومن اساء الجوار

      لكن ويكليكس يقول : ان اكو البعض طلب من اميركا قطع رأس الحية !! فمن طلب ذلك شيسمونه ؟
      حسن جوار او شنو؟
      بعدين اللي نشوفه ان ايران دايما احسنت الجوار معاكم وحرب الثمان سنوات اثبت من اللي اساء الجوار ، وان العراق في عهد صدام كان سئ الجوار ...
      ما شفنا قذيفة ولا خرطوشة ولا حتى صفارة انذار من ايران ...
      اعتقد الامور بواقعها ..

    • زائر 25 | 11:31 م

      أم محمد

      هذي الاوامر والتصريحات على ايران جايه من امريكا عدوة العرب والمسلمين ,, و ستظل ايران مسالمة للخليج وخطر في نفوس اسرائيل وامريكا .

    • زائر 24 | 11:16 م

      ما عندنا مشاكل الا ايران - امريكا توزنا وتأخذ خيراتنا وتفتح ملف يورطنا مع ايران وغيرها خلونا نعيش في بلدنا ولا تفتحون لنا حروب ما حنا قدها ترى شوفو العالم شنهو صاير فيه من قلاقل

    • زائر 23 | 11:13 م

      ايران ايران ايران..الله الله الله..الله اكبر..ايران ايران صوت رصاص رشاش الله الله ‏

      ايران ايران..ايران ايران..لااله الاالله ..الله الله ‏..الله الله
      من فضلكم إقراؤ النشيد عدل يامعلقين.
      الي فيه حره على ايران خل يحتر ويعصر بعد على قلبه لوميه.اويفجر ‏

    • زائر 22 | 11:12 م

      مسلم

      يا حبيبي لاتلعب بالنار ترى العرب عندهم أمريكا اهي الي بتوصلهم الجنة والله عجيب

    • زائر 21 | 11:08 م

      copy past

      I agree with you Mr. GCC Sumit
      same story same record and same words
      whats the reason for consuming such mony for the comferance

    • زائر 20 | 10:50 م

      ابوعمر البلوشي

      الصراحة خرعتوا ايران واللحين عندهم حالة طوارئ واستنفار نريد حلول على الارض تعبنا من التصريحات

    • زائر 19 | 10:48 م

      إيران

      إيران تاخذ ماترجع ,,,,الجزر الثلاث ,,,خلاص مشوا بوزكم

    • زائر 17 | 10:41 م

      زائر 2 المحلل السياسي مال سترة

      جيفه تقول إيران مستحيل تحتل وهي فعلا محتلة 3جزر إماراتية ,,,,,إيران ميه من تحت تبن إيران طلعت على حقيقتها كانت على عيوننا غشاوة لكن ألحين فهمناها و الله يعين شعبها .

    • زائر 15 | 10:33 م

      ابوالبراء الاسف انهم ماعطينك وجه 1

      روح تعلم الكتابة عدل بعدين علق لا وكاتب الاسف لو سمحت فسرها ( الاسف ) هل تقصد ( للاسف) .

    • زائر 13 | 10:29 م

      GCC Sumit

      same story same record and same words

    • زائر 7 | 9:09 م

      زين يعني بعد ويكيليكس صار الكلام بالمكشوف

      لا مجاملات الحين والكلام علمكشوف !

    • زائر 4 | 8:48 م

      قادة الخليج يدعون إيران للالتزام بحسن الجوار

      ونحن ندعو امريكا بعدم التدخل في الخليج ونهب خيراته
      على دول منطقة الشرق الأوسط التكاتف للوقوف في وجه عدوة الشعوب امريكا واسرائيل

    • زائر 2 | 8:35 م

      محلل سياسي من سترة

      ايران في اكثر من مناسبة تكرر وتكرر لا داعي للخوف والقلق منذ انتصار الثورة الى الآن الانظمة الخليجية تعيش القلق .. ابان حكم الشاه لم يكن هذا القلق موجود .. بل كانت جميع الانظمة مرتاحة .. لماذا عندما اتى هذا النظام المعادي الى امريكا واسرائيل .. شعرت الانظمة بالقلق .. يا اخوان ايران مستحيل في حال من الاحوال تحتل او تعتدي على اي دولة .. خصوصا بأن تشريعاتها معظمها نابعه من الاسلام .. كفى قلق وتوجس من ايران .. فأيران تريد الخير للجميع وهي ناصرت المستضعفين والمقاومة ..

    • زائر 1 | 8:30 م

      الاسف

      الاسف دول الخليج تحترم حسن الجوار اما ايران فا الاسف لاتحترم ودليل دعم الحوثيين ودعم مليشيات فى العراق واحتلال الامارات وتصريحات المستفزه لى البحرين

      يالله يارب تشغلهم بي العقوبات الدوليه وحيالهم بينهم يارب وي دول الاوربيه

اقرأ ايضاً