كشف مدير إدارة نقل المياه بهيئة الكهرباء والماء علي رضا أن البحرين تتجه إلى افتتاح محطة الدور للطاقة في صيف العام 2011 وتحديداً في يونيو/ حزيران، كإحدى محطات تحلية المياه التي تمت خصخصتها، بعد محطة الحد لتحلية المياه.
وجاء تصريح رضا على هامش ندوة «تحلية المياه وعلاقتها بالبيئة البحرية لدول الخليج العربي» التي اختتمت أعمالها أمس (الثلثاء)، وقد تم في الندوة الإعلان عن الإحصائيات النهائية التي خرجت بها جمعية «التحلية العالمية IDA»، حيث أظهرت الإحصائيات أن عدد المستفيدين من المياه المحلاة يومياً في 150 دولة بلغ 300 مليون في العام الجاري 2010.
كما أكدت أن إجمالي الطاقة الإنتاجية لجميع محطات التحلية التي تعمل حالياً، والتي من المتوقع أن تعمل قبل نهاية العام الجاري يبلغ 65.2 مليون متر مكعب يومياً، بعد أن وصل 59.9 مليون متر مكعب يومياً في العام 2009.
المنطقة الدبلوماسية - فرح العوض
أكدت الإحصائيات النهائية التي خرجت بها جمعية «التحلية العالمية» IDA أن عدد المستفيدين من المياه المحلاة يومياً في 150 دولة بلغ 300 مليون.
كما أكدت أن إجمالي الطاقة الإنتاجية لجميع محطات التحلية التي تعمل حالياً، والتي من المتوقع أن تعمل قبل نهاية العام الجاري 2010 تبلغ 65.2 مليون متر مكعب يومياً، بعد أن وصلت 59.9 مليون متر مكعب يومياً في العام 2009.
وفيما يخص النتائج التي خرج بها ندوة «تحلية المياه وعلاقته بالبيئة البحرية لدول الخليج العربي الذي اختتم أعماله أمس (الثلثاء)، قالت الرئيس التنفيذي لجمعية «التحلية العالمية» ليزا هينثورن إن عدد محطات تحلية المياه في العالم وصل إلى 15180 خلال العام 2010 بعد أن كان 14451 في العام الماضي.
وأشارت إلى أن «عملية تحلية المياه تنطوي تحت إزالة المواد الصلبة المذابة فيه، وللحصول على مياه صالحة للشرب من مياه البحر ينبغي تطبيق أهم تقنية لتحلية المياه»، مبينة أن «ذلك يمثل 60 في المئة من مجموع القدرات المثبتة في جميع أنحاء العالم».
وذكرت أن تحلية المياه الجوفية المالحة يمثل 21.5 في المئة، ثم تحلية مياه الأنهار بنسبة 8.3 في المئة، منوهة إلى أن 4.3 في المئة من مياه التحلية النقية تستخدم إلى حد كبير للتطبيقات الصناعية، و5.7 في المئة من الطاقة تستخدم للصرف الصحي.
وفيما يخص الجهات المستفيدة من المياه المحلاة أفادت بأن نتائج إحصاءات الجمعية كشفت عن أن الجهات البلدية تستفيد من 63.1 في المئة منها، ثم الجهات الصناعية بنسبة 25.3 في المئة، فالطاقات الصناعية بنسبة 6.1 في المئة، والزراعية بنسبة 2 في المئة، إلى جانب الجهات السياحية والقوات المسلحة.
أما عن التقنيات الأولية المستخدمة في تحلية مياه البحر قالت إنه يتم استخدام تقنية التناضح العكسي التي تمثل 60 في المئة من القدرة المركبة، تليها تبخير متعدد المراحل بنسبة 26.8 في المئة، ثم التقطير متعدد التأثير بنسبة 8 في المئة، والتحليل والتبادل الكهربائي بنسبة 3.6 في المئة، والتقنيات الهجينة بنسبة 0.8 في المئة، وأخيراً التحليل الإلكتروني للأيونات بنسبة 0.3 في المئة.
ورأت أن السبب الرئيسي لتراجع الاستفادة من المياه المستخدمة وتقدم سوق المياه المحلاة هو أن المياه المعالجة لا تستخدم للشرب، ما يعني أنها لا تمثل أي فائدة لمرافق المياه في المناطق الحضرية، مؤكدة أن «التعامل مع الجيل الجديد من الإلكترونيات والتكنولوجيا المتقدمة يسمح بفتح أسواق وتطبيقات لإعادة استخدامها للشرب».
أما فيما يخص معدل تحلية المياه في دول الخليج العربي قالت إنه بلغ 12.2 مليون متر مكعب، مشيرة إلى أن بعض دول الخليج العربي كدولة الكويت، وبعض المناطق كمدينة جدة في المملكة العربية السعودية تعتمد على تحلية أكثر من 90 في المئة من مياه البحر للاستخدام اليومي، بينما في المملكة العربية السعودية عموماً يصل المعدل إلى 60 في المئة.
ونوّهت إلى أن كلفة تحلية المياه مرتفعة جداً، حيث إن تحلية كل نصف متر مكعب يقدر بنصف دولار، إلا أن نصف الكلفة تعتمد على الطاقة، وذلك بالمقياس العالمي، منوهة إلى أن معدات تحلية المياه تستخدم في نحو 150 دولة حول العالم.
وشددت على أن «استمرار نمو تحلية المياه يعود إلى السعي لإيجاد حلول لندرة المياه، بسبب النمو السكاني، والتلوث، والتنمية الصناعية، ولعدم قدرة الصناعة على تخفيض كلفة تحلية مياه البحر»،
أخيراً بينت النتائج أن أعلى 10 دول توجد بها محطات حلية مياه البحر هي: المملكة العربية السعودية، ثم الإمارات العربية المتحدة، ثم إسبانيا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، ثم الصين، ثم ألجيريا، ثم أستراليا، ثم الكيان الصهيوني، ثم الهند، وأخيراً دولة قطر، بينما أكبر محطات تحلية لمياه البحر هي رأس الزور في المملكة العربية السعودية التي ستبدأ أعمالها في العام المقبل بكلفة بلغت 15 مليون ريال، إلا أن أكبر المحطات حالياً هي محطة الجبيل التي تنتج 830 ألف متر مكعب.
...وافتتاح محطة الدور للطاقة صيف 2011
ومن جانبه كشف مدير إدارة نقل المياه بهيئة الكهرباء والماء علي رضي أن البحرين تتجه إلى افتتاح محطة الدور للطاقة في صيف العام 2011 وتحديداً في يونيو/ حزيران، كإحدى محطات تحلية المياه التي تم خصخصتها، بعد محطة الحد لتحلية المياه.
وفي هذا الجانب قال إن «هيئة الكهرباء والماء تتجه حالياً إلى خصخصة محطات تحليه المياه، وذلك لأفضلية الخطوة نفسها»، لافتاً فيما يخص محطة الدور للطاقة إلى أنها ستنتج 48 مليون جالون، مشدداً على أن «البحرين تطبق المعايير الدولية والمحلية في تحلية المياه».
العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ
شلون عن الموظف
بعد خصخصة محطة الدور اشلون عن الموظفيين الحكوميين اللي يشتغلون فيها
عبدالعال
الحين صار الي البيت 14 يوم كهرباء ما عندنه 9اشخاض علشان فتورة راتب ابوي 250
متقاعد زوجتين لا شئون لا علوة غلاء ولا شي بس الله كريم محرومين من كل شي .
مزارع
من هادي كهربائي يعني لا تلوموني علي كتابتي ترى انا مزارع مااعرف الكتب بس هادي شكلهة عارضة أزياء ويش دخلها في الكهرباء والماء.