العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ

والد المصاب في «ابتدائية شهركان»: «التربية» لم تحقق في ملابسات الحادثة

الطالب المصاب في مدرسة شهركان  (ارشيفية)
الطالب المصاب في مدرسة شهركان (ارشيفية)

قال والد الطالب المصاب الذي سقط من الدور الأول في مدرسة شهركان الابتدائية للبنين إن «وزارة التربية والتعليم لم تقم بالتحقيق في ملابسات الحادثة وأسبابها»، مبيناً أن «المدرسة تفتقر إلى وجود حواجز الأمن والسلامة فيها».

وأوضح «أن ابني الذي يبلغ من العمر ثمانية أعوام وهو في الصف الثاني تعرض للسقوط من الدور الأول في الحصة الخامسة من يوم الاثنين قبل الماضي الموافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، جراء دفعة من قبل أحد زملائه الذي كان يعرف عنه أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك بسبب تأخر المدرس عن حضور الحصة في الوقت المحدد وعدم وجود المشرف الإداري بين الصفوف».

وأضاف «تناقلت الصحف الخبر نقلا من العلاقات العامة في وزارة التربية والتعليم بأن الطفل سقط بين الحصتين وأن إصابته كانت بسيطة وهذا ما يخالف الواقع إذ إن الطفل سقط أثناء الحصة وتعرض لكسور في رجله اليمنى ويده اليسرى والانف وبعض الأسنان ورضوض متفرقة, وهذا دليل على أنها بليغة وليست بسيطة حسبما نقلت, فكيف لها أن تنشر الخبر من دون التحري ومعاينة الطفل».

واستدرك والد الطفل المصاب «مع كل هذا نحن من بادرنا في الاتصال بالوزارة في اليوم الثاني من الحادثة لكي نخبرهم بما جرى للطفل ردا على ما تم نشره، إلا أنهم أرسلونا من شخص إلى آخر حتى أخبرونا أن الوزارة لم تكن على علم بالموضوع, وفي اليوم الثالث وبعد ذهابنا للمدرسة ولقائنا بالمدير أخبرناه أن الوزارة ليس لها علم بالموضوع، فقام بإرسال التقرير الطبي إلى الوزارة الذي يفيد أن الطالب تعرض لإصابات بليغة في جسمه، ومع هذا تلقينا اتصالاً في عصر اليوم الثالث من قبل أحد المسئولين وبعد إرسال التقرير الطبي يخبرنا أن الوزارة ليس لها علم بحجم الإصابة, وفي اليوم الرابع تلقينا اتصالاً من أحد المسئولين في الوزارة يخبرنا أنه على علم بالموضوع وأنه قام بالاتصال في يوم الحادثة بولي أمر الطالب إلا أن هاتفه كان مغلقاً».فيما أكد والد المصاب أنه «كان مع ابنه في مستشفى السلمانية الطبي حتى ساعات متأخرة من الليل ولم يتمكن من استقبال أية مكالمة بسبب عدم وجود استقبال في خط الهاتف, وهذا لا يعطي الوزارة حجة بألا تتصل في اليوم الثاني أو تقوم بزيارته ومعاينة حالته كما هو معتاد لمن يتعرضون لحوادث في مدارسهم».

وخلص إلى القول: إن تجاهل الوزارة لما تعرض له ابننا هو الذي دفعنا إلى طرح الموضوع من أجل النظر في قضيتنا والتحقيق حول الأسباب لكي لا يتكرر مثل هذا في الأيام المقبلة, كما نطالب المسئولين بمساندتنا والوقوف إلى جانبنا لما نعانيه، إذ إن الطفل يعاني من اضطرابات نفسيه جراء ما حصل له وأنه لا يستطيع الحركة إلا بمساعدة شخصين آخرين يحملانه للانتقال من موضع لآخر، وهذا يسبب لنا عائقا آخر, ولهذا نلتمس النظر في هذا الموضوع بجدية».

العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 30 | 7:22 ص

      هذا صحيح

      ان الوزارة لا تهتم بالا

    • زائر 29 | 9:33 ص

      لمن يريد الحقيقة وتبرئة الدمة

      هذا طبعا ناتج من عدم الشفافية التي تتحملها الوزارة نفسها ، الصحف لما اتصلت بالمدرسة لم يقبل احد من المنتسبين للمدرسة توضيح الصورة بالتفصيل خوفا من قوانين واجراءات الوزارة ضد المبلغ في مثل هذه الحالات والذي قد يكون فيه معرض للفصل مما يجعل الامور ضبابية وغير واضحة، لب المشكلة ان الطالب هو من تسلق السياج ليفقد توازنه حال ان دفعه زميله وهذا ما قاله لنا الشهود من الطلبة ولا يمكن للطالب ان يسقط الا ان يتسلق السور بارتفاع متر واحد وبدون ذلك لايمكن ان يسقط ومن لم يصدق فاليزور مكان الحادث .

    • نهلة الحرز | 9:32 ص

      التلاميذ الأبرياء هم الملائكة .. المعلمين هم الرجل الشرير

      يا زينكم ساكتين ....

    • زائر 28 | 7:18 ص

      وينك يا سعادة الوزير

      يا غافلين ليكم الله!

    • زائر 27 | 7:14 ص

      عجبي

      عجبي ليش ناس و ناس الله يشافي و لدكم و يعافيه من كل شر و ضر

    • زائر 26 | 6:46 ص

      من فوائد دمج ذوي الفئات الخاصة

      هذا كله من فوائد دمج ذوي الفئات الخاصة الا يكفي المدرس ان لديه 30 طالب في الصف لتأتوا بذوي الفئات الخاصة لتدمجوهم مع الطلبة العاديين في حين ان هؤلاء يحتجون الى برامج خاصة بهم مع الاسف وزارة التربية لا تحب سماع غيرها فقد يئس المعلمون من تكرار هذا الأمر

    • زائر 24 | 2:57 ص

      أبوعمار

      من عشرة أيام أتصلوا الي المدرسه وأخبروني بأن أبنى طايح على الارض من أحد الطلاب وأصيب أصابه خفيفه ولما دهبت أمه له المرسه شافته مسبح بدمه ووديناه المستشفى طلع مكسور خشمه .بس ودي أعرف لمادا لايوجد أسعافات أوليه ولو الوالدين لم يسطيعوا الدهاب للمدرسه لظرف ما .يخلون الولد ينزف لين مايموت .ولما سألناهم ليش ماوديتوا الطفل المستشفى للأسعافات الاوليه قالوا أنه ممنوع في وزارة التربيه يودون الطالب المستشفى .

    • زائر 23 | 2:11 ص

      يا رب

      الهي بحق غريب كربلاء أسألك أن تشافي الطفل و تقر عين والديه برؤيته سليما معافى..

      وين الأمان في بلد الأمان ؟حتى المدرسة خطيرة على صغارنا

    • زائر 22 | 1:55 ص

      أم عــزيز

      انا مع زائر رقم 13 و 15 تربيه وتتعب عليه عقب يصير فيه اللي صار (طبعا قدّر الله وما شاء فعل) بس الوزارة حاطينهم سمان ديييقا مثلا؟؟

    • زائر 19 | 1:44 ص

      يالنسيب,,

      خوك لا تسكت عنهم .. حقك وحق ولدك اخذه ترى هم بيهملون السالفة وكل شي عندهم اوكي
      مدرسة شهركان يا ناس بس هدموها وابنوها من جديد.. شي اكل عليه الدهر وشرب!

    • زائر 17 | 1:29 ص

      الى من بيده القرار

      نداء الى من بيده قرارات الدولة ومسئولية محاسبة الوزارات.. لقد وصل ضعف وزارة التربية وفشلها ومشاكلها الى مالا حدود في كافة اداراتها والسبب هو فساد المسئولين فيها . فأين من بيده تغيير تركيبة هؤلاء المسئولين بدماء جديدة تخلص في العمل من أجل الوطن.

    • زائر 14 | 1:09 ص

      باربي العجم

      اني في مدرسة خاصة وايد مشاكل فيها

    • زائر 13 | 12:57 ص

      معلمة

      إلى ولي أمر الطالب لا تسكت عن حقك وافضحهم لأنك لو كنت من طائفة ثانية كانت بتقوم الدنيا ولا تقعد

    • زائر 12 | 12:52 ص

      الله يعينك ويشافي ولدك

      بدون اي مبالغة.. والله من السنة اللي راحت ليومنا هدا ووزارة التربية ماردت علينا خبر في موضوع مدرس الرياضة اللي ضرب ولدي على عيونه وجرح القرنية ولولا ستر الله جان راحت عيون ولدي .
      حسبي الله ونعم الوكيل.

    • زائر 11 | 12:47 ص

      اني في مدرسة خاصة عبد الرحمن كانو صج وزارة التربية فاشلة ومدارس كلها فاشلة وايد مشاكل في مدارس خاصة مثل ماقالت زائر 6

    • زائر 10 | 12:30 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظ

      لا تعليق غير الله يعينك ع بلوك وزراة التربيه والتعليم عمك اصمخ

    • زائر 9 | 12:29 ص

      عنف المدارس الطامة الكبرى

      فاحت ريحتها السالفة ياوزارة واول الغيث قطرة هالموضوع تدفدف عليه الوزارة وكل عندها الامور طيبة وكلشى بخير والحمدلله عنف وارهاب لفظى من سب وشتايم مانسمعها بالشارع والان الدور القادم العنف الجسدي تلاحقو عيالكم وعلموهم تكوندو وكراتية ترى المدارس غابة او بحر القوي ياكل الضعيف ولاقوانين ولااجراءات رادعة للمعتدى

    • زائر 8 | 12:20 ص

      لا مستقبل للتعليم

      أعتقد أن الأجدى أن تقوم هيئة جودة التعليم بالتدقيق على الوزارة أولا ثم الإدارات المدرسية. وذلك للتأكد من أن الوزارة توفر المستلزمات الأساسية والتي أهمها وسائل السلامه. وإلا فكيف يسقط طفل ثمان سنوات من الطابق الثاني!!
      ويجب على الوزراة تبني الحالة والإعتذار وصرف تعويض للطفل ولذويه.
      يا مسئولين لا اتجيكون البدي واتخلون المكينه!!!

    • زائر 7 | 12:13 ص

      اهمال* اهمال

      حتى مدارس البنات اني كم مرة بنتي تضربها زميلتها ومرة طيحتها وتعورت ايدها و كم يوه غابت بسبب سخونتها ولا احد اتصل فيني ولا تطمئن عليها المشرفة مو متعبة روحها باااااردة حدها

    • زائر 6 | 12:07 ص

      سلف استدي بمدارس الدوله

      مدر سه الخليج العربي بدون مدرسات الطالبات من اول السنه وحتي الوقت ما في مدرسه لماده اللغه العربيه للصف اول أعدادي وكل مره خبرنه والمديره تتهرب من مسؤليه وترميه علي الوزاره وخبره الوزاره وامسؤلين ولكن لاحياه لمن تنادي وكل يوم يخرج مسؤل منهم بجوده التعليم وين الجوده بدون معلمه ورواتب تصرف والمعلمه في البيت لا والأمر من ذلك تقدم الطالبات أمتحان في الماده و تصحيح دقيق من المسؤل عن تدني معدل الطالبات

    • زائر 5 | 11:58 م

      عمك أصمخ

      أكيد وزارة التربية ماتعطيك وجه ! أسمك ما فيه عائلة معروفة وقريبة من الحكم .. انت الا فقيروه مالك الا الله

    • زائر 4 | 11:53 م

      يا مدير المدرسه

      والله قبل امس ولد اخي واحد باط عينه في مدرسه انا اتعلمت فيها بس اخرطي المدرسه اتنجح اي واحد بس صير ساكت في الصف بس تنحج

    • زائر 3 | 11:35 م

      لا حول ولا قوة الى بالله

      لا حول ولا قوة الى بالله

    • زائر 2 | 11:33 م

      صاااااااااااكيييييييييين

      اقول ياخوك الوزارة لولاد الملحة من زمان صاكين
      الله اكبر

    • زائر 1 | 11:30 م

      يا وزارة التربية

      المفروض تقف الوزارة بجد وتنقله للخارج للعلاج فليس له ذنب ان يكون جليسا هكذا

اقرأ ايضاً