صرّحت رئيسة لجنة مشروع المدارس المنتسبة لليونسكو بمملكة البحرين كفاية العنزور بأنّ وزارة التربية والتعليم تعمل حالياً على ضم المدارس الوطنية الخاصة ضمن شبكة المدارس المنتسبة بعد أن استطاعت خلال الفترة القليلة الماضية إشراك 30 مدرسة حكومية.

وأضافت أنّ اللجنة تقوم حاليا باتخاذ الإجراءات اللازمة لضم المدارس الوطنية الخاصة للشبكة، حيث أبدت عدة مدارس رغبتها في الانضمام للشبكة، وسيتم خلال الفترة المقبلة استكمال إجراءات ضم هذه المدارس من خلال لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بوزارة التربية والتعليم.

وأشارت العنزور إلى أنّ اللجنة ومنذ تشكّيلها تلقّت الكثير من الاتصالات من المدارس بهدف الانضمام للشبكة والسؤال عن الإجراءات المتبعة للانضمام، مبينّة أنّ هناك استمارات لدى اللجنة الوطنية تعبئها المدارس الراغبة في الانضمام، ويكون دور اللجنة هو متابعتها مع اليونسكو والتأكد من موافقة المنظمة العالمية على انضمام أية مدرسة.

وعن الشروط الواجب توافرها في المدرسة الراغبة في الانضمام للشبكة، قالت العنزور إنّ كلّ مدرسة تختار محوراً من المحاور التي وضعتها منظمة اليونسكو وتصمم مخططاً لكيفية تحويل هذا الهدف إلى مشروع تربوي، ويتمّ منح كلّ مدرسة عامين دراسيين وانتظار تطبيق المشروع والاطلاع على نتائجه.

وأوضحت أنّ المحاور هي: السلم وحقوق الإنسان، والحوار بين الثقافات، والتنمية المستدامة، والقضايا الدولية ودور منظمة الأمم المتحدة في حلّها، مبينة أنّ مدارس البحرين الثلاثين التي انضمت إلى الشبكة منذ العام 2007 - 2008م قد صممت مشاريعها وفقاً لهذه المحاور. وتعمل اللجنة جاهدة على متابعتها وتقييم أدائها ومساعدتها لكي تحوّل مشاريعها إلى واقع في الميدان التربوي.

يُذكر أنّ نحو 8000 مدرسة من دول العالم انضمت لشبكة المدارس المنتسبة لمنظمة اليونسكو من بينها المدارس البحرينية.