حذرت رئيسة قسم التسويق وترويج التجارة الإلكترونية في وزارة الصناعة والتجارة دينا العلوي خلال ندوة نظمتها صحيفة «الوسط» من مغبة الإدمان على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بين طلاب المدارس والمراهقين.
وأشارت إلى أن طلاباً يقضون 15 ساعة يوميّاً على الانترنت وهو ما لمسته خلال زيارتها عدداً من المدارس ولقائها الطلاب. من جهته، قال الكاتب الصحافي عبيدلي العبيدلي: إنه «وفقاً لنتائج أحد المسوحات المهمة تبين أن قضية الأمن تحد من تطور الشبكات الاجتماعية على الانترنت، ويُعتبر الشباب أحد أهم مزودي الشبكات الاجتماعية بما تحتاج إليه من محتوى والذين يُشكلون ما نسبته 40 في المئة من مزودي موقع يوتيوب». في سياق مُتصل، أوضح القائم بأعمال مدير إدارة التجارة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة زهير البحراني أن الأنظار تتجه حاليّاً إلى الشبكات الاجتماعية التخصصية على الانترنت للأطباء والصحافيين والأكاديميين وغيرهم. جاء ذلك خلال الندوة التي أقامتها صحيفة «الوسط» يوم أمس في مقر الصحيفة بمناسبة أسبوع الإنترنت الخليجي الذي يبدأ من الأول حتى السادس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري بمشاركة عدد من المختصين، وأدار الندوة الكاتب الصحافي سعيد محمد.
وقد بدأ الزميل سعيد محمد بمقدمة قال فيها: إنه تزامناً مع أسبوع الانترنت الخليجي تحت شعار: «الشبكات الاجتماعية قناة تواصل لمجتمع الغد» فإن تحت هذا الشعار هناك الكثير ليُقال في ظل الانتشار المذهل لشبكات التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت من وجهيها الأسود والأبيض ومن وجوهها المتعددة.
هل لكِ أن تعطينا لمحة عن فكرة أسبوع الانترنت الخليجي؟
العلوي:جاءت فكرة أسبوع الانترنت الخليجي بالتعاون مع الرابطة الكويتية للانترنت وهذه الفكرة جاءت نتيجة تضافر جهودنا مع جهود دولة الكويت لتسليط الضوء على قضايا مهمة في مجتمعنا الخليجي، وارتأينا اختيار موضوع الشبكات الاجتماعية لهذا العام لأننا رأينا أن الناس يتجهون إلى الشبكات الاجتماعية بغية الإعلان والتواصل والتعلم عن طريقها والبحث عن الشهرة والانتشار عن طريقها. ولأننا سنخاطب جميع فئات المجتمع من طلبة وطالبات بمختلف المراحل الدراسية، وستكون لدينا منصة في مجمع سيتي سنتر، ورواد المجمع كما تعلمون من مختلف الفئات والأعمار لذلك اخترنا موضوعاً يلامس الجميع، أي شخص لديه حساب في أي من الشبكات الاجتماعية يمكنه عبره من التواصل مع جميع المحيطين به ومن هنا جاءت فكرة هذا الأسبوع. واخترنا أيضاً أن ننظم زيارات للجمعيات النسائية ومركز الإبداع للشباب، وزيارات أخرى للمجالس التي اتفقنا معها لإلقاء محاضرات يتخللها فيديو بسيط يتضمن الإحصائيات وآخر ما تم التوصل إليه عن هذه الشبكات بالإضافة إلى تقديم محاضرة تعريفية بسيطة عن الشبكات وكيفية الاستفادة منها والمعوقات وكيف يمكن التغلب عليها، وتوزيع استبانة في ختام الفعالية عن أهم وآخر المستجدات التي توصل لها الناس وقياس معرفتهم بشأنها.
الكاتب الصحافي عبيدلي، ركزت في بعض مقالاتك على المناسبة، كمهتم بهذا الشأن ماذا تعني لك هذه المناسبة؟
العبيدلي: في البداية أنا سعيد بأن أكون في صحيفة «الوسط» والموضوع المطروح يهم صحيفة «الوسط» والمؤسسات الإعلامية، وقد حاولت بالتعاون مع الإخوان في الوزارة أن نقوم بالربط بين الإعلام وهذا الموضوع «الشبكات الاجتماعية على الانترنت»، والفيديو الذي ترونه يوضح كم عدد الأفراد الذين يستعملون الانترنت؟، وكم ساعة يقضون أمامه؟وكيف يمكن أن تنمو هذه الشبكات الاجتماعية في صناعة الانترنت. في الحقيقة كأي شيء يظهر في العالم عادة تتميز واحدة أو اثنتان أو ثلاث من بين الأخريات ويُصبح التركيز عليها، بالنسبة إلى محركات البحث في التسعينات كان الياهو، والآن أصبح غوغل، وارتبطت الشبكات الاجتماعية في ذهننا بالفيسبوك وماي سبيس، وبعض الناس لا يعرفون أن الفيس بوك هو شبكة اجتماعية لكنهم يعرفون أنه موجود.
سنحاول أن نأخذ نوعاً من العرض الكامل لطبيعة الشبكات الاجتماعية من حيث دورها وفعاليتها وآفاقها وكيف تتعامل مع زوارها ومشتركيها، أعتقد أن الجميع مشترك بهذه الشبكات والفرق هو كيف تستخدم ودرجة استخدامها وفيما تُستخدم.
نشأت الشبكات في العام 1995 وبداية كانت كلاس ميد، وربما تعرفون بداية مؤسس الفيس بوك، وكذلك الانترنت فقد كانت المخابرات الأميركية تريد أن تُنشئ شبكة داخلية لاستعمالها في حالة اندلاع حرب نووية وبدأت في معامل في الغرب وبعدها تطورت ومن طور الانترنت هو أوروبي وليس أميركيّاً.
اكتسبت هذه الشهرة بعد أن وضع الفيسبوك في العام 2007 «الأدوات للمطورين» وقتها بدأت تنتشر على إثرها الشبكات، والآن هناك إمكانية الاستفادة منها على صعيد الأفراد والمؤسسات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والحكومات والمؤسسات الإعلامية. الأفراد أصبحوا يحولون فعالياتهم على الانترنت، ومجتمع الجامعة يمكن أن يتشكل في هذه الشبكات، وبالنسبة إلى الجمعيات نجد أن «وعد» على سبيل المثال ترسل رسائل نصية وفعالياتها على «الفيسبوك» وصحيفة «الوسط» بدأت نوعاً من أشكال الشبكات الاجتماعية ولكن الوعي السياسي لم يتحمل المبادرة، للأسف من الخطأ قتل المبادرات، الفريق العامل في»الوسط» كان يمكن أن يشكل حالة تتحول إلى نوع من المنتج البحريني ينافس المنتجات الأخرى المتنوعة، هذه تحديداً شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت تبدأ من الموسيقى والأحداث والفعاليات والوثائق وتجميع الفيديو وبث الفيديو وممكن يكون جي بي إس لتحديد مكانك، وكل السلوك الإنساني له شبكات اجتماعية للتواصل على الانترنت، لا يمكننا الخروج من الشبكات الاجتماعية بخلاف أية ظاهرة أخرى من الممكن أن نكون واجهناها في حياتنا.
ومن الشبكات الاجتماعية بدأنا نسمع عن وسائل الإعلام الاجتماعية التي تعتبر مزيجاً بين الاجتماعية والشبكة الإذاعية، أولاً هناك الحاجة إلى التكنولوجيا ويجب أن نحدد أيها نحتاج والوسائل التي نريدها، أنا ضد أن نكون عبيداً للتكنولوجيا، المطلوب أن يُحدد المستخدم احتياجاته يجب أن نحدد احتياجاتنا وعلى مزودي التكنولوجيا تلبية هذه الاحتياجات ويجب أن تكون بأسعار مناسبة تتحملها المؤسسة، وعلى وسائل الإعلام الاجتماعية أن تكون قادرة على المخاطبة والاتصال والتواصل وهذا مهم جدّاً، وإذا قررت أن تكون جزءاً من الشبكة الاجتماعية لن تعد حياتك الفردية والمؤسساتية ملكاً لك، فالمستخدم يقرر متى يحتاج إليك وعليك تلبية الحاجة إذا أردت الاستمرار. ولكن نحن كمجتمع قبلي نخاف من التشارك في المعلومات لذلك فهناك حجب للمعلومة عن المواطن العربي وبالتالي عدم التشارك بها، وعكس ذلك في المجتمعات الديمقراطية والليبرالية إذ إن لديهم رغبة جامحة في التشارك في المعلومات؛ لذلك نجد أن التقدم والتطور لديهم أسرع، وهناك نسب مختلفة للتشارك بين الأفراد في المعلومات. وحتى نصبح جزءاً من وسائل الإعلام العاملة هناك أربعة أمور مهمة، هي: الشفافية وإعطاء المسئولية بمعنى اللامركزية؛ إذ لا تنجح الشبكات الاجتماعية إذا كانت هناك مركزية، بل كل إدارة في المؤسسة لها حق التصرف وفق اللائحة الداخلية للمؤسسة.
النقطتان الأخريان، هما: خلق محتوى وبناء مجتمعات، والمحتوى على الانترنت يُقصد به شيئين: المعلومة والخدمة، ومن الضروري تحويل الخدمة إلى خدمة تفاعلية يمكن الاتصال برقم ما، وإذا كان صاحب الخدمة غير قادر على تلبية كل طلب يصله يجب ألا يعلن هذه الخدمة حتى لا يحجب الثقة مع المستخدمين.
كل شبكة اجتماعية لها مجتمع تُخاطبه مثل مجتمع شباب أو نسائي أو مسنين أو أكاديمي، وهذا يجعلك تتحول من عارض للمعلومة إلى صناعة المعلومة، وحتى نعرف كيف نخلق مجتمعاً كل شبكة اجتماعية لها حظوظ، فمثلا الفسيبوك غير موجودة في روسيا لحرب هناك على الفيسبوك.
ثاني أكبر شبكة اجتماعية في العالم هي شبكة صينية بعد الفيس بوك تضم 350 مليون صيني عملها مجموعة شباب باللغة الصينية، والفيسبوك الأول في أستراليا وفي الصين.
ماذا عن منطقة الخليج؟
العبيدلي: للأسف الشديد المحتوى العربي على الانترنت ضعيف لا يتعدى 0.017 في المئة، بينما المحتوى العبري 0.34 في المئة وهذا يعني أنه أكثر من المحتوى العربي بأكثر من 20 مرة.
السعودية والإمارات لهما اهتمام بالهواتف النقالة ولكن بالنسبة إلى الدخل القومي العربي كله بما فيه النفطي أقل من أقل دولة أوروبية وهي اسبانيا لذلك نحن العرب بالنسبة إلى الحضور الاقتصادي نُعتبر هامشيين. نتحدث عن العلاقة بين الشبكات الاجتماعية ومحركات البحث، لابد من العلاقة مع المواقع البحثية إذا أردنا نجاح الشبكة الاجتماعية. أمر جديد ظهر مؤخراً اسمه تكنوغرافيكس وهو التزاوج بين التكنولوجيا والديموغرافيا على الانترنت.
التركيب السكاني على الانترنت بمعنى الإنتاجي إما أن يكون خالقاً للمعلومة أو منتقداً أو جامعاً لها أو منتسباً إليها أو متفرجاً أو لا علاقة له بها، ونجد في الإحصاءات أن 18 في المئة ممن يُسجلون في اليوتيوب ويفعلون الفيديو وغيره هم من المسنين، و40 في المئة من الشباب، فمستقبل الشبكات الاجتماعية هو للشباب وأنا أعتبر جيلي جيلاً متطفلاً على الانترنت، والشباب حضوره أكبر في تزويد الشبكات الاجتماعية بما تحتاج إليه من محتوى على رغم وجود استثناءات.
لو انتقلنا إلى الشبكات الاجتماعية على الانترنت هناك تعبير «الترقيم»، فكيف نتحول إلى المحتوى الرقمي في المؤسسات؟، والفرد إذا لم يكن ضمن مؤسسة فهناك احتمال أقل بأن يتحول إلى صناعة الانترنت، وهناك وجود خط بياني بين الإمكانيات للتحول نحو الرقمية، يبدأ بالتواصل والاتصال والتطوير إلى «الرؤية» عبر الموقع الالكتروني ويتحول إلى القيمة المضافة في التجارة الالكترونية ويبدأ في التعاون والتشارك إلى أن يتحول في النهاية إلى محيط مرقم، ومن ذلك يبدأ الابتكار ولا بد أن نميز بينه وبين الإبداع.
هناك شيء اسمه «الاقتصاد المشبك»، ونحن العرب إلى الآن نصل بشكل تدريجي بطيء بعد الأفارقة. بالنسبة إلى تايوان يبلغ تعداد سكانها 26 مليون نسمة والعرب 350 مليوناً، ولدى تايوان 12 في المئة من SMART PHONE و66 في المئة من الـ LCD و72 في المئة من كل الحواسيب المحمولة في العالم. ما هي معايير نجاح الشبكات الاجتماعية؟ لدينا كل من الطبيعة والخدمات والسكان والجمهور، وكم تقضي من الوقت على أي موقع في الانترنت والمعيار الدولي من 17 إلى 37 دقيقة وهو أحد معايير نجاح المواقع.
بالنسبة إلى موقع الكتروني نسائي يقضي فيه الزائر من 20 إلى 25 دقيقة أنشأته نساء بحرينيات وفزن في 2005 بين 63 منتجاً عالميّاً بجائزة أفضل المواقع محتوى، والتحديات أنه يجب أن يكون هناك تشريع... يجب وجود تشريع يحمي «الوسط» بدلا من إغلاق الخدمات الصوتية والالكترونية فيها. الخوف الذي يحد من تطور الشبكات هو مسألة «الأمن» وخاصة للمصارف والمؤسسات الحكومية وخوفها مشروع، كما أن هناك قضية «السلامة «والآباء خائفون على أبنائهم ونسمع أموراً كثيرة لسوء استخدام الانترنت في هذا المجال، وهناك قضية حضارية تخالف عاداتنا في بعض ما يعرض على الانترنت، كما أن هناك استخدام التكنولوجيا للوصول إلى أماكن محظورة.
زهير البحراني، الشبكات الاجتماعية لم تتوقف مثلما قال الزميل العبيدلي، إلى أي حد يمكن أن تستفيد إدارة التجارة الالكترونية منها؟
البحراني: العبيدلي هو أستاذنا الروحي... إن انتشار الشبكات الاجتماعية والطفرة خلال السنوات السبع الماضية جعل هناك اتجاهاً إلى الشبكات التخصصية أكثر للصحافيين والأطباء والأكاديميين مثلاً وهناك فرصة لـ «الوسط» لتأخذ مبادرة شبكة للإعلاميين والصحافيين. بالنسبة إلينا هناك فرصة لأصحاب الأعمال لإعلان منتجاتهم للمؤسسات الصغيرة التي لا تتمكن من إنشاء موقع، ومن جانب آخر الأسر المنتجة يمكن أن تستفيد من الشبكات الاجتماعية لتسويق منتجاتها والاستفادة من الشبكات للتوعية والتثقيف والتسويق التجاري الفيس بوك وتويتر وغيرها.
في الحديث عن الشبكات الاجتماعية انتشرت في العالم في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني حادثة انتحار الطفل الياباني وهذا الوجه السيئ نريد الحديث عنه، ألا يمكن أن نضع حدّاً للممارسات السيئة في الشبكات الاجتماعية؟
دينا: كل شيء هو سلاح ذو حدين... الكحول حرام ولكنه يستخدم في المستشفيات للتعقيم والانترنت والشبكات الاجتماعية كذلك، هناك طلاب لديهم إدمان 15 ساعة على الانترنت وسمعنا الطلاب خلال زياراتنا للمدارس وهذه العادات ليست عاداتنا ونوضح للطلاب أن الانترنت يجب ألا تكون عادة يومية ترهق الشخص بل محاولة الاستفادة وأيضاً الشبكات الاجتماعية أخذ الجانب الايجابي منها أكثر من السلبي، ومادام مسموح في هذه الشبكات الأنشطة والفعاليات فيجب إثراء صفحاتنا بمقالات وأمور مفيدة وصور وفيديو مفيد مثلاً على صفحاتنا الالكترونية. في مداخلة لأحد الحاضرين قال: «هذه الأمور تسبب نقلة نوعية في الدول العربية، لقد شاركت في دورة في مؤسسة كارنيجي الأميركية بعنوان: «أسباب النجاح» وكان هناك مئات الحضور وكبار الشخصيات والخبراء وقد طرح سؤال: ما هي عوائق النجاح؟، ووجد في الخلاصة أن أكبر عائقين للنجاح هما الانترنت والتلفاز والسبب هو سوء الاستخدام. كيف نستطيع أن نشكل قفزة أو خطوة للأمام؟، كرساليين كيف يمكن أن نخدم رسالتنا ونخدم المجتمع؟. وفي مداخلة أخرى لسكرتير التحرير في «الوسط» علي الشريفي قال إن صحيفة «الوسط» سباقة، وحصلنا على جائزة أفضل 15 صحيفة على الانترنت على المستوى الوطن العربي وعلى مستوى البحرين كنا في المرتبة الأولى، والسؤال هو: لماذا العرب ضعفاء في مستوى الشبكات الاجتماعية؟. إن الشبكات الاجتماعية الموجودة في العالم العربي لا بأس بها، وهي على مستوى الأندية والأحزاب، ونجد الدول العربية في هذا المجال في تراجع مستمر، هل هناك دراسات توضح لماذا هذا التراجع سواء سياسيّاً أو اجتماعيّاً؟.
العبيدلي: أعتقد أن جزءاً من تخلف العالم العربي في هذا المجال هو التخلف الحضاري في الإبداع، أهم مثل شعبي «الله لا يغير علينا» وهو ضد التطور، الجانب حضاري ويُضاف إليه الجانب السياسي، فالأنظمة هناك خوف لديها ولا ثقة للأنظمة العربية في مواطنيها، صحيفة «الوسط» فازت بالجائزة وعلى رغم الإمكانات القليلة وقلة السكان وبدلاً من التشجيع محليا وداخليا بدلا من التفكير كيف يمكن أن تعزز ظاهرة «الوسط» أصبحت تُراقب.
في أي تغيير يجب البدء بالنظام التعليمي، المواطن العربي يُقتل ففي البيت... أي سؤال يسأله يُقال له «اسكت» وفي المدرسة يُحرم الطالب حقه من الاستفسار ومن ثم ينتقل إلى دور الدولة، لذلك لا مجال للفرد في التفكير، لابد أن أية ظاهرة تتعرض لبعض الميلان ولكن لا بد من تصحيحها.
مثلا هناك الكثير من حوادث السياقة لمختلف الأسباب، والسؤال: هل تُمنع سياقة السيارة؟ أم تنظيم القوانين المناسبة إليها؟، وإذا منعت السيارة فذلك يعني أنك ستمنع سيارة الإسعاف من إنقاذ حياة ملايين البشر. والنصح إذا كان فرديّاً فإنه يفقد دوره الاجتماعي، نبدأ من المدرسة إن أردنا الإصلاح ونترك الطالب يتعلم في المدرسة حتى يصل إلى مرحلة النضج. مثال آخر الطائفية... لماذا لا نحارب الطائفية في المدارس ونضع برنامجاً لتعزيز المواطنة للطلاب، يجب وضع قوانين تحترم المؤسسات والإبداع الفردي، بالتأكيد قد تحدث شطحات لكنها سنة الحياة والكون، ويجب القضاء على الجوانب السلبية وتعزيز الايجابية.
المنامة - وزارة الصناعة والتجارة
تواصلت الأنشطة التوعوية في منصة العرض الخاصة بفعاليات أسبوع الإنترنت الخليجي 2010 بمجمع البحرين السيتي سنتر لليوم الثاني والأخير والتي شهدت إقبالاً جماهيرياً من خلال تفاعلهم مع موضوع الأسبوع هذا العام نظراً لارتكازه على أهم القضايا الاجتماعية في الوقت الراهن.
وافتتح وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو منصة العرض تحت شعار «الشبكات الاجتماعية تواصل بلا حدود» في صباح يوم الخميس 2 ديسمبر/ كانون الأول 2010 في مجمع البحرين السيتي سنتر.
وتضمنت منصة العرض على عرض تقديمي من أبرز محتواه: التعريف بتاريخ الشبكات الاجتماعية، وأهم أنواعها، ومعايير قياس نجاحاتها، وطرق الاستفادة الإيجابية منها، مع التركيز على أهم الاستخدامات لها في نطاق الأعمال الإلكترونية، وعلى وجه الخصوص التسويق والترويج الإلكترونيين، ووسائل الأمن والسلامة خلال استخدامها.
وأكد عضو رابطة مزودي خدمات المعلومات والاتصالات البحرينية (بيستا) أحمد الحجيري، خلال حفل التكريم، بأن فعالية أسبوع الإنترنت الخليجي 2010 ما هي إلا استمرار إلى المبادرة البحرينية المشتركة ما بين وزارة الصناعة والتجارة وجمعية البحرين للإنترنت ورابطة الإنترنت الكويتية، وأن مشاركة رابطة مزودي خدمات المعلومات والاتصالات البحرينية (بيستا) جاءت لتدعم هذا النوع من الفعاليات التوعوية التي تساهم في نشر الوعي الثقافي بين جميع أفراد المجتمع ولاسيما في مجال الشبكات الاجتماعية التي أصبحت من أبرز الوسائل التكنولوجية الحديثة المستخدمة في شتى المجالات الحياتية.
العدد 3015 - الثلثاء 07 ديسمبر 2010م الموافق 01 محرم 1432هـ
بحرانيي فل اوبشن
احسن خله يدمنون على الانترنت , على الاقل تدري بولدك قاعد في البيت , مو طالع بره , يخطفونه والله يشرب جيكاير , والله يماشي مادري منهوو , خله على الكمبيوتر , وانت في البيت علمه على الحياه شلون بره , شغله في البيت كهربه , نجاره , علشان لين كبار يسمى رجال يعتمد على روحه
ما في أمل؟
لااا الحياة بلا انترنت ما تسوى
عني بمعدل 3 ساعات يوميا زين
ام بدر
ويش تحذرون صاروا الجهال يفهمون أكثر من الكبار في الأنترنت والله يستر
الفيس بوك
شوفو الفيس بوك قيمزر البنات اشلون بلاش يجون الي الواحد والله اخي صغير عنده ارقام بنات من حدرد فيس بوك قيمزر مافي مراقبه على المواقع
توه الناااااااااس
ولو انها خطوة جدا جدا متأخرة لانه من ادمنت الانترنت صار لي اكثر من ثمان سنين
لكن التنبيه زين و جيد ينفع اللي توهم مبدين
نونه الحنونه
اي والله اهم شي المراقبه من اولياء الاموووووووووووور وخلصنا
ابو عمار
ولدي عمره 4 سنوات مدمن مو مراهقين بعد بس المهم تكون هناك رقابه شوي خصوصا على البنات لأنهم اكثر عرضه للتخدير الالكتروني ومن ثم الوقوع في الاخطاء
إدمااااااااان
أدمنا وخلصناااا