قال شهود وإسلاميون إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في اشتباكات بين متمردين وميليشيات إسلامية مؤيدة لحكومة الصومال في أحدث قتال بالدولة التي تسودها الفوضى.

وقال المتحدث باسم اتحاد المحاكم الإسلامية المؤيد للحكومة شيخ عبد الرحيم عيسى أدو «المعارضة هاجمت مقاتلينا وجنود الحكومة وقفوا إلى جانبنا».

وأضاف قتلنا ثمانية منهم وأصبنا 30 آخرين وأنا على يقين من موت آخرين».

وأضاف، قتل من جانبنا أربعة وأصيب ستة آخرون، كما أصيب مدنيون أبرياء. ولم يتسن الوصول إلى مسئولي الشباب للحصول على تعليق. و قال سكان إنهم شاهدوا 16 جثة على الأقل، وقالت مصادر في مستشفى إن 55 مصابا بينهم ثلاثة رضع نقلوا إليها.

وفي حادث آخر بوسط الصومال قال مسئول محلي إن حركة الشباب أسرت 200 من المجندين الجدد بالشرطة كانوا في طريقهم لتلقي تدريبات في مقديشو.

وقال رئيس حي بلوبورد في إقليم هيران بوسط البلاد محمد برقادل «اختفى الشباب بهم داخل الغابة وعصبوا أعينهم».

من جانب آخر أعلنت الحكومة الإسبانية أن سفينة حربية إسبانية اعتقلت الخميس سبعة قراصنة مفترضين كانوا على ما يبدو يعدون لهجوم على سفينة تجارية مالطية (آني بيتراكيس) قبالة السواحل الصومالية.

وكانت هذه السفينة الحربية نفسها، ماركيز دي لا انسينادا، قد اعتقلت سبعة قراصنة آخرين الأربعاء بعد انقلاب مركبهم عندما كانوا يحاولون الصعود إلى متن سفينة تحمل لوحات بنمية.

من جهة أخرى قالت مصادر قضائية إن الادعاء في المحكمة الوطنية بإسبانيا اقترح أمس تسليم سبعة قراصنة صوماليين مشتبها بهم ألقت سفينة غسبانية القبض عليهم إلى كينيا.