العدد 3020 - الأحد 12 ديسمبر 2010م الموافق 06 محرم 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

تسرب يخلف بركة آسنة تسبب ضرراً لسكان «البلاد القديم»

7 أيام هي المدة التي انقضت على أمل ان يتشرف المعنيون في إدارة المياه ويزوروا ويشاهدوا بأم عينهم مكان التسرب في باطن الأرض لأحد الأنابيب التابعة لهم؛ مخلفاً وراءه بركة ومستنقعاً من المياه الآسنة المتضررون منها نحن أصحاب الشكوى وهي قريبة (البركة) من بيتنا الكائن في منطقة البلاد القديم، مجمع 362، طريق6211. كما أنه لايمكن الفرار منها إلا عن طريق مبادرة سريعة يطلقها ذوي الاختصاص في ادارة المياه بمعالجة خلل التسرب المنتظر تصليحه منذ أمد طويل، على رغم كل نداءات الاستغاثة التي أرسلت لهم تباعا ولكن لاحياة لمن تنادي، والأدهى من كل ذلك تجد أن عداد الماء الخاص بمنزلي احد أنابيبه مفصولة مما ترك أثراً سلبياً على مستوى تدفق المياه للخزان في منزلنا وبالتالي الدخول في معاناة أزلية لانهاية لها مع ضعف المياه!

هل يتصور المعنيون حجم المعاناة هذه، بأن تظل أسرة مكونة من 9 افراد طوال هذه الايام بلا مياه، عجزنا من استدعاء وملء الخزان عن طريق صهاريج المياه، إلى متى نتحمل وزر الخلل المعني بإصلاحه موظفون وعاملون مكلفون من قبل الدولة لخدمة المواطنين، فيما أقع أنا صاحب الشكوى في أزمة وأتحمل لوحدي وزر هذا الخلل في التسريب. عجزنا مراراً من اطلاق دوي صرخات الاستغاثة لمعالجته وإصلاحه غير أنها جميعها (الانذارات) تبخرت وطارت ادراج الرياح.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تفكر بجدية اللجوء لدار إيواء وتطلق صرخة استغاثة عاجلة إلى وزارة الإسكان

 

 

مطلقة تشتت أولادها وتعيش كالمشردة وسيارتها «منزلها المتنقل»

 

لايسعني عبر هذه الأسطر إلى ان أطلب واستنجد وألتمس المساعدة من وزارة الإسكان، وبالذات الجهة المعنية في منح الفئة المحتاجة الملاذ الآمن والمأوى الذي يجعل من أم ومطلقة في آن واحد ان تحصل على مأوى ومسكن يحتضنها مع أولادها الخمسة فقد ظلت طوال فترة انفصالها (12 عاما منذ العام 1998) في حالة من الشتات والضياع.

بعد طلاقي وإبان حياة والدي -المتوفى حاليا- اتخذت من بيت الوالد مقرا وملاذا ألوذ به من ظلمات الليل الحالكة وغياهب الايام المجهولة، ولكن الذي حصل بعد وفاته انقلبت حياتي رأساً على عقب، وأضحى مصير حياتي على المحك ورهين الشتات والتشرد والضياع... الامل الوحيد الذي أعيش عليه وأتشبث به هو رأفة ورحمة صادرة من قلوب أخواتي البنات اللاتي وافقن وقبلن بي على مضض ان امكث كضيفة أسكن معهن وأعيش معهن بمنازلهن الخاصة.

فترة مكوثي وراحتي خلال اليوم الواحد موزعة ومقسمة على اكثر من بيت، فترة الصباح اقطن في بيت اختي الأولى، وفترة العصر مع الظهر اسكن في بيت الاخت الثانية، والتي أستمر معها حتى انقشاع ثوب النهار ويطل الليل بأهدابه السوداء، معلناً فترة استراحة النوم والتي أقضيها حالياً في بيت اختى الأخرى، وهكذا دواليك حالي مستمر في التنقل الى أن يفرج الله عن غمي وهمّي وتتشفق عليّ وزارة الاسكان بمنحي مأوى خاصاً مسجلاً باسمي يحتضن جميع أولادي الذين هم أيضاً في حالة تشتت، فتجد الكبير منهم البالغ من العمر 17 عاماً في بيت عمته والذي يصغره مع والده والآخر معي. تقدمت بطلب اسكاني لدى وزارة الإسكان للحصول على أي مقر يأويني مع فلذات أكبادي، نوعه وحدة سكنية /595 للعام 2008،ومازالت أترقب تلبيته، (أكبر أبنائي فتاة قد تزوجت للتو وأصغرهم ولد يربو في العمر نحو 13 عاما بينهم طفل مصاب بتخلف عقلي يتعالج حاليا في إحدى دور الرعاية للأطفال).

كل ما أنشده هو مقر يأويني مع ابنائي الضائعين في مسالك ودهاليز الحياة، انشد ما يجمع شمل الأسرة المفككة، لأنني في حقيقة الحال افتقد وافتقر الى السكن الذي استظل سقفه بمعيتي اطفالي.

وزارة الاسكان استجابت لنداءات الاغاثة التي اطلقت دويها عبر اثير الاذاعة ووعدتني في نهاية العام 2008 بشقة في سلماباد، ولكن خرجت من تلك الوعود الواهية فارغة اليدين أجر الخيبة تلو الاخرى وراء ظهري، لكنني لم ايأس بل ثابرت مجدداً وأطلقت دوي صرخة الاغاثة مجددا عبر الإذاعة الوطنية واستجابت الإسكان ومنحتني عبر وعودها الواهية شقة في نهاية 2009 في منطقة اللوزي ولكن ما اكتشفته ان كل تلك الوعود هي عبارة عن كلام خاوٍ تعمد الجهة الرسمية الى ايهامي به بهدف التخلص من وطأة مصارحتي عبر الاذاعة.

وهاأنذا اعيد الكرة من جديد في طرح المشكلة ولكن المختلف فيها هو انني اسطرها بين ثنايا أسطر الصحيفة الورقية والتي اعيش من جراءها (المشكلة) حالة خانقة وأنا ارمق أطفالي الخمسة يعيشون حياة مشردة والطريقة الأجدى لتسويتها بشكل ملح وعاجل هو منحي بصفة مستعجلة بحكم الظروف التي اعيشها قسراً، مكاناً او شقة او بيتاً يحتضن أطفالي،. لااخفيكم في الامر شيئا ان سيارتي اصبحت هي المنزل المتنقل الذي يجمع ويضم كل محتوياتي وممتلكاتي، والمصرف نابع من اعتمادي الكلي على شغلي اليدوي في حياكة الصوف وعلاوة بدل السكن التي أستفيد من ورائها وأسد فيها حاجة اطفالي والبالغة نحو 100 دينار وأوزعها وأنفق منها على أبنائي .

مناشدة عاجلة أخيرة موجه إلى ذوي الاختصاص في وزارة الإسكان وكذلك الى المعنيين في المجلس الأعلى للمرأة كي يبادروا بسرعة بمنحي أي مسكن يأويني مع أطفالي . ياترى هل آن أوان الراحة والاستقرار ياوزارة الاسكان أم لم يحن؟ مع العلم ان احدى الاخصائيات في دور رعاية الاطفال ارشدتني أن اتخذ من إحدى دور رعاية الكبار والعجزة مقراً وسكناً لي ولكن الفكرة مازالت تختمر في فكري وذهني ومازالت في طور الدراسة، خاصة مع الحيرة الذي تنتابي على مستقبل اطفالي، وكيف ارتب واخطط لتجهيز يوم لزيارتهم ؟

(الاسم العنوان لدى المحرر)


«قانون المنح» لا يسمح بصرف مخصصات لطلبة حاصلين على منحة «تمكين» والموضوع قيد الدراسة

 

بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة الوسط في العدد (3002) تحت عنوان (مستحقو بعثات تمكين: التربية ترفض صرف مبالغ المنح المالية المخصصة لنا). وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصة في الوزارة وافتنا بالردّ التالي:

إنَّ إدارة البعثات والملحقيات قد قامت بصرف مبالغ المنح المالية لهذا العام لجميع الطلبة المستحقين في مختلف الجامعات المحلية والخارجية. أما فيما يتعلق بطلاب معهد آفاق لتكنولوجيا الطيران والذين تتكفل تمكين بتكاليفهم الدراسية، نفيدكم علماً بأن نظام البعثات والمنح لا يسمح باستمرار صرف المنحة لأي طالب حاصل على منحة مالية من جهة أخرى في حدود المنحة المالية المقدمة من وزارة التربية والتعليم، إلا أنهم طلبوا النظر في موضوعهم باعتبارهم طلبة متفوقين، وعليه تم إحالة موضوع الطلبة إلى وكيل الوزارة لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع متضمناً اقتراح إدارة البعثات والملحقيات بأن يحال الموضوع إلى المستشار القانوني لموافاة إدارة البعثات والملحقيات بالرأي القانوني في هذا الجانب وكذلك التوجيه فيما يتعلق بمدى إمكانية صرف المنحة المالية للطلبة المكفولين من (تمكين) والطلبة الحاصلين على مقاعد دراسية معفية الرسوم من مختلف الجامعات.


ستودع مخصصات الطلبة في حساباتهم المصرفية

 

بالإشارة إلى ما نُشر في صحيفة الوسط في العدد (3008) تحت عنوان (طلبة العلوم الصحية المبتعثون ينتظرون مخصصاتهم من «التربية»). وبعد عرض الموضوع على الجهة المختصة في الوزارة وافتنا بالردّ التالي:

إنَّ إدارة البعثات والملحقيات دأبت منذ بداية هذا العام على انتهاج أسلوب جديد لصرف المخصصات الدراسية للطلبة، حيث كرست جهود جميع موظفيها لإعداد كشوف المخصصات والمنح المالية لجميع الطلبة المستفيدين من بعثات ومنح وزارة التربية والتعليم في وقت مبكر جداً، إلا أنه وبحسب النظام المتبع فان صرف المخصصات والمنح يرتبط بالنتائج الدراسية والمعلومات الأخرى حول الطلبة التي ترد من مختلف الجامعات داخل المملكة وخارجها، حيث تمت مخاطبة تلك الجامعات خلال شهر أغسطس/ آب الماضي لإعطائها مزيداً من الوقت للرد على مراسلات الإدارة بهذا الخصوص. وقد وفرت معظم الجامعات المعلومات المطلوبة، في حين أن بعض الجامعات الأخرى لم تزودنا بالبيانات المطلوبة عن الطلبة الدارسين في وقت مبكر، وقد يكون ذلك بسبب الإجراءات والأنظمة المتبعة لديها، مما تسبب في تأخر صرف مخصصات الطلبة في تلك الجامعات والتي من بينها كلية العلوم الصحية. وللعلم فإن الإدارة تسلمت من كلية العلوم الصحية بيانات الطلبة بتاريخ 1 ديسمبر/ كانون الأول 2010م، وقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة وحولت الكشوف إلى قطاع الموارد المالية لاستكمال إجراءات الصرف ومن المتوقع أن تودع تلك المخصصات في حساب الطلبة خلال الأيام القليلة القادمة .

إدارة العلاقات العامة والإعلام

وزارة التربية والتعليم


محاصر بديون كبيرة وراتبه 270 ديناراً يستنجد من «الغرق»

 

أرفع رسالتي هذه وكلي أمل في الله وفي كرم اهل البر والاحسان وطيب نفسكم، اذ انه لولا حاجتي الشديدة لما أقدمت على هذه الخطوة وكتابة هذا الخطاب لمساعدتي والوقوف مع إنسان يعيش ظروفاً اقتصادية صعبة وأحتاج إلى مد يد العون والمساعدة وكان الله في عون العبد مادام هو في عون أخيه.

إنني متزوج وأعيل أسرتي المكونة من زوجتي الحامل وابني وأعمل في شركة خاصة اتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 271 ديناراً بحرينياً فقط، وكنت أسكن مع أسرتي في شقة بإيجار شهري قدره 130 ديناراً ولم أتمكن من سداد قيمة الإيجار للمالك إلى يومي هذا. وكما أنني مديون لشركة استثمارية وأدفع لها قسطاً شهرياً قدره 74 ديناراً بحرينياً، إضافة إلى تسديد قرض بنك مصرفي بقيمة 110 دنانير بحرينية، ولا يخفى عليكم أن قيمة الديون المتراكمة علي تفوق راتبي، وقد تخلفت عن سداد هذه القروض وأنا حالياً مهدد برفع قضايا في اروقة المحاكم، كما أن مصاريف الحياة مرتفعة وأعيل أسرتي وبهذه الظروف فإنني لا أستطيع أن أوفر لهم أي شيء حتى الغذاء والمتطلبات الرئيسية الملحة لهم حيث إنني لا أملك شيئاً لأقدمه لهم.

وأنا حالياً أسكن في شقتي بمنازل الوالد والتي تمت تكملتها بواسطة شركة مقاولات بمبلغ مؤجل وقدره 2000 دينار بحريني، وتم الاتفاق بيننا بالدفع بالتقسيط الشهري وأنا لا أستطيع أن أسدد المبلغ الشهري وقدره 100 دينار بحريني لظروفي الصعبة والقاسية.

أتمنى أن يلقى خطابي هذا قبولكم واستحسانكم ويدكم الكريمة التي لا ترد أحداً لمساعدتي ولو بجزء يسير حتى أتمكن من تسديد بعض ديوني والعيش بكرامة وتوفير بعض الحاجيات الأساسية لأسرتي. شاكراً ومقدراً لكم تفهمكم ومساعدتكم، وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه وجعل ذلك في عونكم في الدنيا وفي ميزان حسناتكم يوم القيامة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 3020 - الأحد 12 ديسمبر 2010م الموافق 06 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 2:34 ص

      تسرب يخلف بركة آسنة تسبب ضرراً لسكان «البلاد القديم»

      الرجاء من محررة صفحة كشكول المبادرة بإرسال البيانات الخاصة بالشكوى المعنونة تسرب يخلف بركة آسنة تسبب ضرراً لسكان «البلاد القديم» بغرض التحقق من المزاعم الوارة فيها وللتحقق من أسباب تأخر إصلاح التسرب إذا ما ثبتت صحة تلك المزاعم

اقرأ ايضاً