طالب أهالي 3 أشخاص هواة في صيد الأسماك السلطات القطرية بإخلاء سبيل أبنائهم الذين لا يعلمون أنهم دخلوا الحدود القطرية وتم إيقافهم قبل عيد الأضحى المبارك.

وقالت عائلة البحار «ز.ع» إن ابننا برفقة شخصين آخرين خرجوا لصيد الأسماك وهم هواة، واثناء ما كانوا متواجدين مساء في البحر اصطدمت بهم دوريتان من خفر السواحل القطرية ما ادى إلى سقوط ابنهم في البحر بعد اصابته وأغمي عليه ومن بعدها استيقظ.

واضافت العائلة كما ان طرادهم تضرر جراء ذلك الاصطدام والذي كان من قاربين من قبل خفر السواحل القطرية.

وبينت العائلة أن ابنهم لأول مرة يخرج في طراد والدهم وهم لا يعلمون بأنهم دخلوا المياه الاقليمية القطرية من عدمه بسبب تواجدهم في تلك المنطقة مساء كما لا يوجد اشارات تثبت دخولهم المياه القطرية من عدمه. وذكرت العائلة ان ابنهم قد تجدد حبسه للمرة الرابعة وان ملف القضية كان يحضر لقاضي التجديد ولكن من دون احضار ابنهم ومرافقيه.

ولفتت العائلة إلى أن موعد انتهاء تجديد الحبس سيكون في27 ديسمبر/ كانون الاول 2010، في الوقت الذي لم يسمح لهم بالالتقاء بابنهم إلا عن طريق زجاج فاصل بتاريخ 7 ديسمبر/ على الرغم من ايقافه قبل عيد الاضحى.

وتابعت العائلة أن قاضي تجديد آخر قام بإخلاء سبيل بحارة بحرينيين فيما تم تجديد حبس ابنهم ومرافقيه.

وتمنت عائلة المواطن إخلاء سبيل ابنهم ومرافقيه، وخصوصاً أن ابنهم المعيل لخمسة عشر شخصاً، كما أنه ملتزم بقروض وعمل.

ووجهت العائلة رسالة للمسئولين في دولة قطر والبحرين جاء فيها نحن عائلة البحار البحريني الموقوف في قطر «ز.ع» الذي تم احتجازه بتهمة دخول المياه القطرية وحيث انه سيمثل قريبا امام القضاء القطري نوضح بعض الامور والمتمثلة بان لدولة قطر الشقيقة الحق في حماية حدودها البحرية ولا نقبل انتهاك سيادتها ولكن لا يخفى على احد انه ليس من الميسور على اي شخص ان يميز هذه الحدود بسهولة وخصوصا في عتمة الليل فان حدود البحر لا تماثل حدود البر في الوضوح والبيان وخصوصا ان كان البحار غير محترف كما هو حال ابننا، فمن هذا المنطلق نناشد حكومتنا الموقرة واشقاءنا الاعزاء في بلدنا الثاني قطر ان تتكرم وتخلي سبيل ابننا وارجاعه لاهله وذويه الذين لم تتم فرحتهم في عيد الاضحى بسبب غياب عائلهم وكفيلهم.