أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن المرحلة التجريبية من مراجعات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، مرحلة حاسمة لها أثرها الإيجابي في تحديد الصيغة النهائية المثلى لإطار المراجعة للمؤسسات التعليمية من جهة، ومن جهة أخرى في تهيئة المؤسسات التعليمية المشاركة في تلك المرحلة على آليات عمليات المراجعة الفعلية المقبلة وسبل تحسين مستويات الأداء وضمان الجودة.
وهنأت المضحكي خلال لقاءٍ تشاوري عقدته وحدة مراجعة أداء المدارس التابعة للهيئة يوم الأحد الماضي جميع من شارك من المدارس الخاصة ورياض الأطفال بمناسبة انتهاء المراجعات التجريبية الأخيرة التي امتدت خلال الفترة من منتصف أكتوبر/ تشرين الأول إلى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأكدت أهمية التغذية الراجعة التي تقدمها المدارس الخاصة ورياض الأطفال المشاركة في هذه المرحلة في تحديد الصيغة النهائية لإطار المراجعة، بحيث يلائم المتطلبات التعليمية ومعايير الجودة للمدارس الخاصة ورياض الأطفال العاملة في البحرين. من جهته أكد المدير التنفيذي لوحدة مراجعة أداء المدارس في الهيئة أن هدف هذا اللقاء هو إتاحة الفرصة أمام المدارس الخاصة ورياض الأطفال التي شاركت في المراجعات التجريبية للتعبير عن آرائهم ومدى ملاءمة جوانب إطار المراجعة فيما يعكس بشكل أمثل أداء تلك المؤسسات التعليمية والخروج بالأهداف المرجوة من المراجعات.
ومن جهته ناقش المدير الأول بوحدة مراجعة أداء المدارس حسن الحمادي جودة وفائدة تقارير المراجعة، وخطط العمل التي تتبناها المدارس عادة بعد عمليات المراجعة.
وقام الحضور المشاركون من الهيئات الإدارية للمدارس الخاصة ورياض الأطفال في بداية اللقاء بملء استمارة خاصة تتضمن رأيهم وملاحظاتهم حول عملية المراجعة التي تمّت بمؤسساتهم، ذلك للاستعانة بها لتنقيح وتحسين آليات عمليات المراجعة الرسمية والتي تزمع الوحدة البدء بها في مارس/ آذار 2011.
وبرز خلال اللقاء التجاوب الكبير والبناء للحضور من خلال مناقشتهم تجاربهم وملاحظاتهم على عمليات المراجعة، فضلاً عن الإشارة إلى أبرز التحديات التي واجهتهم أثناء المراجعة التجريبية ومناقشتها في إطار جماعي.
حضر اللقاء الخبير الدولي في مجال مراجعة أداء المدارس تيري هولند بالإضافة إلى الشريك الدولي للوحدة مؤسسة CfBT.
العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ