العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مدبر الأمور

ونحن أطفالٌ صِغار، كنا نطلب أشياء كثيراً ما تُقابل بالرفض من قِبل الوالدَين، حينها يتملكنا الحزن والغضب في آنٍ واحد، حزناً على عدم تحقق ما نتمناه وغضباً من الوالدَين الذَين كنا نعتقد وبسبب تفكيرنا القاصر أنهما لا يحباننا، وإلا فلماذا يرفضون إعطاءنا ما نعتقد أن امتلاكه يسعدنا، أو السماح لنا بفعل ما تستهويه أنفسنا؟

أنا وأنت أحياناً نتمنى أموراً نعتقد أن الحصول عليها سيضفي الكثير من السعادة على حياتنا - نظراً لظاهرها - لنضرب مثالاً قرآنياً يتحدث عن قارون، ذاك الرجل الذي ملك من المال الكثير حتى ثقلت مفاتيح خزائنه والتي لا يستطيع حملها إلا عصبة من الرجال الأقوياء، عندما رآه جماعة من القوم وهو في هذه الحالة من رغد العيش، تمنوا لو أنهم ملكوا ما ملك من مالٍ وكنوز، ولكن بعد أن أتاه بأس الله وخسف به وبداره لطغيانه، حمدوا الله على ما منّ به عليهم، وقالوا: إن الرزق بيد الله يبسط لمن يشاء من عباده ويقدر، وكم تفضّل علينا، إذ لو استجاب لنا وجعلنا من جماعة قارون لخسف بنا معه.

هذا سببٌ من أسباب عدم حصول العبد على ما يتمناه، فالرب الحكيم يعلم بعاقبة الأمور وهو خبيرٌ بعباده، وفي هذا الشأن يقول جل شأنه: «وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ »، فلا تظن بالله إلا خيراً، إن كان الله هو الكَرَم كله وهو صاحب الأيادي العظيمة التي يبسطها لمن يشاء، وهو الذي لا تنقص خزائنه مهما أعطى وأخرج منها لعباده، فلِم قد يحرمك وأنت عبده؟

أحياناً أخرى تؤخر استجابة الدعاء لأجلٍ مسمىً، ذلك أن الوقت المناسب لتحقيق هذه الحاجة لم يحن بعد، فلو أُعطي العبد هذه الحاجة الآن في وقت سؤاله لربما لا يستفيد منها بالقدر الذي يستفيد به في الوقت الذي يريده الله، ولربما تحققها في هذا الوقت يسبب ضرراً على صاحبه على عكس تحققها عندما يشاء ربه، وهذا ما قاله الإمام المنتَظر (ع) في دعاء الافتتاح: «ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الأمور».

بل ومن الممكن أنّ الإرادة الإلهية تقتضي تأخر استجابة الدعاء لأن المُجيب يحب سماع صوت عبده وهو يدعوه ويسأله، فسبحان الذي يشتاق إلى صوت عبده وهو يناجيه ويدعوه، وهو العالِم بعبيده إذ إن كثيراً من العباد هم من زمرة التجار، فيعبدون الله ويسألونه رغبة ً، وما أن تُقضى حوائجهم حتى ينسوا فضل ذي الفضل عليهم، ولا يرتفع صوتهم بالمناجاة إلا لسؤالٍ آخر!

وعن روايات أهل البيت (ع)، أنه عندما يُكشف الغطاء للعبد يوم القيامة، فيرى التعويض الكبير الذي يناله جزاءً للدعوات الكثيرة التي دعاها ولم تُستَجب له، ينادي: يا رب، ليتك لم تستجب لي دعوةً في الدنيا!

عندما يستيقن العبد بأن ربه حكيم عليم وهو الذي يدبر الأمور بما يتناسب ومصلحة عبيده، فإن نفسه ستكون مطمئنة دائماً، لا توجل من الآتي ولا تتحسر على ما قد فات، ولا ننسَ أن الله عند ظن عبده، فإن ظنّ به خيراً فلن يرى إلا الخير.

بعدها سيعلم الإنسان كيف أن التدبير الإلهي فتح له أبواب الخير ومنع عنه السوء الذي كان يُحدق به لولا لطف الرحيم، فأحياناً تتكشف لنا الحقائق في هذه الدنيا عاجلاً، وأحياناً نرى أثر تأخير استجابة الدعاء أو عدمه بعد مدة من الزمن، وفي جميع الحالات علينا ألا ننسى فضل الله وربط جميع الأمور بتدبيره ولطفه.

وهذا شبيه بالمقدمة التي طرحتها في بداية المقال، حيث إن الطفل وعندما يستوي شاباً ويُرزق بالذرية، يرى أطفاله كيف يعيدون عليه مشاهد الطفولة ويطلبون ما لا يعلمون بعاقبته، فيخاطب نفسه: أنا أريد مصلحة أبنائي وهم لا يعلمون، لا يُفترض بهم الحزن على عدم إعطائهم ما يريدون، ولكنهم أطفال لا يعون ما يفعلون. ورب العالمين هو العالِم وعبيده لا يعلمون، فالذي علينا فعله هو الدعاء والثقة بحكمة الله وإنه لن يعطينا إلا ما هو خير، ومن الجيد لو يدعو العبد برجاء أن يكون ما يريد فيه صلاحٌ له ورضاً لله، فيقول: «اللهم ارزقني كذا إن كان فيه صلاحٌ لي ورضاً لك».

فكأنما يُكشف له الغطاء الذي كان يغشي عينيه طفلاً.

صفاء المطاوعة


خيانة الروح

 

يا مَن كُنتِ في قَلبِي، اسمعيني

لَعلِي كُنتُ جَاهِلاً فَأَتَعَلمُ..

أَهَل لِلحُبِ مَعنىً يُبَعثِرهُ

وفِي حُبِي أَصبَحَ قَلبُكِ مُتيَمُ

أًهَل لِلحُبِ دُنياً يُزَيِنُها

أَم كَانتِ الزينَةُ فِي الدُنيا تُحّرَمُ

فِي قَلبي سَكَنتِ هَا هُنا

وعُيُونُكِ خانتِ العِشقَ المعظَمُ

ابنَةَ الطِيبِ سَمَيتُكِ |حَبِيبَتِي

وصَرحُ حُبِي فِي دقائقٍ يتهَدَّمُ

قُلتُ فِي شَرقِ السَنَابِسِ وردةٌ

وَلَكِنَ عَذبَ الماء لا يسقيها كَزَمْزَمُ

قَتَلتِ قَلبِي ونَفسي مُتعَبَةٌ

لَيسَ للعَودةِ سَبيلٌ يُحتَتَمُ

إن كُنتِ جَاهلةً مَن أنا..

فَأنا جَاسِمٌ وَعَدلِي لا يُغلَبُ

إن كُنتِ واحِدةً فَهُم أُلُوفٌ

يَتَمنَونَ قلبي وحُبي المُفعَمُ

أَعطَيتُكِ قَلبِي وَرُوحي وَوردَةً

فَمات القَلبُ والروحُ والوردةُ دمُ

اسمَعيني وافهَمي ما ارمي بِِهِِ

مِن كَلامي لا كَلام شاعرٍ يَفهَمُ

إِنَّ كُلَ مَا قَد قُلتِيهِ لِي

لَيسَ سِوى أكاذيبٍ وحُبُك الكاظِمُ

أَيَتُها البِنتُ المُسماةُ بِاسمِهَا

تَهتَاجُ مِنهُ جُفُونِي وأتَأَلَمُ

صَّار اسمكِ مُجَردَ بِدعةٍ

لِي فِي الزَمَان ولا أَحَدَ يَعلَمُ

أَما كُنتِ تُريدينَ هذا لكِ

فافرحي وما وقت الفرحِ بكَبيرُ

إعلَمي بِأنَ اِسمَكِ قَد َرَحِلَ عَني

وحَرفُكِ الأَلِفُ مَا زال مُندفِنُ

ولَكِنَ حُفرَتَهُ عَمِيقَةٌ مَردُومةٌ

وفَوقها كُلُ كَلامٍ بَائسٍ يَنتَظِمُ

قُلتُها بِأنَ قَلبَكِ قَد قَتََلنِي

وَلَكِن رُوحي خِنتِهَا وَالألم ُ

كُونِي مَثَلاً للخائِنين يُحتَذى

وَهَل مَثَلُ الصَادقيِنَ كَهُمُ

أُحِبُكَ..، قُلتِها بابتسامَةٍ

يوماً وفِي الحُبِ هِمنا نَغنَمُ

فَما حُبُكِ سِوى كَلِمةٌ قَد خَلت

مِنها الدَقَائِقُ والثَواني تَلهَمُ

أَنتِ كُنتِ حَبيبتي يَومها

والان لَستِ سِوى بِنتٍ تُحتَرمُ

أُسعِدتُ بِرُؤيَتكِ حِينما

كُنتُ فِي عشقِكِ المَغلُوبِ مُنهَزِمُ

فَعيشي لِغَيرِي كَيفَما

كُنتِ تُريدينَ حَبِيبَكِ المُحمحِمُ

لَن أُصَدَّقَ أَيَ كلمةٍ سَمِعتُها

ليست إلَّا أَكَاذِيبَ وَ خِداعَ طِفلٍ كان يَبتَسِمُ

خُذي نَصِيِحَتِي وَكُونِي وردةً

بيضاء لا يُحمِرُها الدمُ

إن أَحبَبتِ إنساناً وأعَطَاكِ قلبهُ

وكُلُ إنسانٍ بمشَاعرهِ يتكبَلُ

وَكُلُ كَلامي هذا جَهَالةٌ

قد كتبتها لتَكُونَ العِبرة لِمَن يَفَهمُ

جاسم أحمد


دروسٌ نستلهمها من ذكرى عاشوراء الحسين

 

كلمات وجمل مضيئة وخالدة فيها دروس وعبر، نستلهم منها العظة والحكمة أنها منهج عمل وحياة يوصل الحسيني إلى جادة الخير والفضيلة والهدى والصلاح... ويسمو بنا إلى عالم الملكوت فيغمرنا بالروحية العالية المتحررة من ماديات الجسد الفاني حيث تحلق الأرواح مسبحة لله الواحد الأحد فتتجلى نقية ناصعة بعد أن نزعت عنها جلبات الشهوات فتعلو بأجنحة الرحمة وهي ترفرف راضية دون أن يعوق تحليقها إلى بارئها شيء هكذا تفعل الكلمات والجمل الطيبة فعلها في القلوب المؤمنة النقية... والعقول النيّرة... إنها خطب الحسين (ع) البليغة المؤثرة الرائعة فتغوص في قلوب السامعين... وتفيض بأنوار الهداية المحمدية... كانت خطابات الإمام الهادية اللاهبة حافزاً قوياً ينذر بالخطر المهلك، وتقريعاً شديداً يهز النفوس الضعيفة التي استولى عليها الشيطان فأنساها ذكر الله... لعلها تصحو من سباتها... وتعود إلى رشدها.

فإن نهزم فهزّامون قدماً

وإن نغلب فغير مغلبينا

وما أن طبّنا جبنٌ ولكن

منايانا ودولة آخرينا

إذا ما الموت رُفِّعَ عن أناس

بكلكلهِ أناخ بآخرينا

فأفنى ذلكم سروات قومي

وكما أفنى القرون الغابرينا

فلو خلد الملوك إذن خلدنا

ولو بقّيّ الكرام إذن بقينا

فقل للشامتين بنا أفيقوا

سيلقى الشامتون كما لقينا

إن من أهم الدروس التي ينبغي أن نتعلمها خلال هذا الموسم العظيم هو أن نتحلى بأخلاق الحسين (ع) ونقتفي أثره، ونخطو خطاه، وذلك من خلال:

القراءة الواعية لسيرة الحسين (ع) ومعرفة الحسين معرفة كاملة، وتنمية محبة الحسين في النفس عبر تنمية أخلاقياته، فليس من الصحيح أن نحب الحسين ولا نلتزم بأخلاقه، على الخطباء أن يكرّسوا ويركزوا في خطاباتهم على الصور الحيّة لأخلاق الحسين (ع) وأن لا يفرغوها من محتواها، وعدم إعطاء صورة باهتة عن تلك الأخلاقيات الرفيعة.

وأخيراً، إن الحسين إنما بقي ذكره مخلداً، وسيبقى كذلك إلى قيام الساعة، بسبب هذه المعجزة الأخلاقية، فحريٌ بكل إنسان أن يلتحق بصفوف هذه المدرسة الكريمة، وأن يتحلى بالخلق الكريم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.

يوم عاشوراء كان يوماً حافلاً بالأحداث والمصائب، والمآسي، فقد استشهد فيه الكثير من أهل بيت الرسالة وخيرة الأصحاب، ولكن الإمام الحسين (ع) بقيّ صامداً كالطود الشامخ، لم يتأثر، لم يتراجع، لم يطالب بهدنة، بقيّ مصرّاً على موقفه، فما سبب ذلك؟

وكانت من أصعب اللحظات وأشدّها عندما خرج الإمام حاملاً طفله الرضيع متجهاً إلى القوم، طالباً منهم أن يسقوا هذا الطفل الذي لا ذنب له، ولكن كانت الإجابة أن سدّدوا سهماً إلى نحر الرضيع، وبعد أن استقر السهم في نحره أخرج يديه من قماطه وجعل يرفرف على صدر أبيه كالطير المذبوح وانحنى الطفل رافعاً رأسه إلى السماء ومات على ذراع أبيه.

فهل هناك أعظم من هذه المصيبة؟

فما كان من الإمام إلا أن رمى بقطرات الدم نحو السماء ولم تسقط قطرة واحدة إلى الأرض وأخذ يناجي ربه قائلاً: هوّن ما نزل بي أنه بعين الله تعالى... اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل، إلهي إن كنت حبستَ عنا النصر فاجعله لما هو خير منه، وانتقم لنا من الظالمين، واجعل ما حلّ بنا في العاجل ذخيرة الآجل، اللهم أنت الشاهد على قوم قتلوا أشبه الناس برسولك محمد (ص)».

هذه الكلمات وهذا الموقف نفهم منه أن الحسين عندما انطلق في حركته لم ينطلق من هذا المنطلق، ولهذا فإن الحسين كان شديد التعلق بالله في كل خطوة يخطوها، وفي كل حركة يتحركها، ومن تكون هذه صبغته فإن تلك المصاعب لا تساوي شيئاً في حياته، فإنه يعلم أن العاقبة والنتيجة ستكون إلى الأفضل.

منى الحايكي


«مادري انا كيف»

 

مادري انا كيف العيون الي قلبي تشتاق لها

مادري انا بالروح الي اتمنى وصالها

وانا تراوالي الشجون قالت بتبقى قبلها

بودع حزني وبيكون فال الله ولا فالها

اتذكر الروح التي تفدي حياتي افعالها

والقلب يتطمن دوم دايم ينشد احوالها

ابتسم للقلب الحنون الي نطق وقالها

فيها الحياة وروح الامان

توفي وتبي اسعى لها

توفي وتبي اسعى لها

غفران محسن


عندما تتفتح أبواب عاشوراء

 

عاشوراء الحسين عليه السلام تتفتح

منها أبواب من نور تتوهج منها مصابيح الهدى

التي تضيء الكون كله على مدى الدهور،

وبها أبواب شامخة تجري منها بحور

تسير بها سفن النجاة الهادية نحو نهج

السلام بكل العصور.

@@@@@@

بكربلاء الإباء سطَّر أنصار الحسين كل

الأهداف التي مثلت عظمة فكر الإمام الحسين

عليه السلام، ومازالت عقول المفكرين

تنظر بإعجاب لهذا الفكر المنير الخالد وتنحني

بإجلال أمام تعاليمه السامية التي تسع كل الشعوب والأمم

@@@@@@

منذ اليوم الأول انبثق بأرض كربلاء شعاع

كتبت من حروفه الأسطورة الخالدة للنهضة

المباركة لسيد شهداء الكون والتي بقيت

نبراساً ساطعاً على الأمة وعلى باقي الأمم

فؤاد الشكر


قطر تقطر عربة المستقبل

 

بنيلها شرف تنظيم بطولة كأس العالم للعام 2022 استطاعت قطر أن تثبت وبجدارة أنها تليق بالمكانة التي تسعى إليها فعلى رغم اعتراض بعض ممن يحسبون من كبار الدول في المنطقة وعلى رغم تحفظ البعض الآخر وعمل بعضهم على عرقلة الدور القطري أو محاولتهم إثارة الاستغراب والشكوك من تطلع الدوحة للعب دور لم تتعود عليه المنطقة مقارنة بحجمها وعدد سكانها؟

بعد أن كان الجميع يشاهد ردات الفعل على الدور القطري وبعد أن كان الكثيرون غير متأكدين من نجاح قطر في تثبيت ذلك الدور ونيل اعتراف الجميع به الكبير قبل الصغير، وبعد أن كان البعض يراهن على الزمن لاصابة الدور القطري بالوهن والتعب والعجز بفعل المناكفات والعقبات التي تضعها بعض الدول الكبيرة التي ترى وهما أن الدور القطري يأتي على حساب دورها ومكانتها المزعومة.

غير أننا بعد الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2010 اصبحنا متيقنين أن الدوحة ستصبح بل أضحت قبلة الجميع ومحط أنظارهم ورحالهم فخلال الإثني عشر سنة القادمة ستصبح الدوحة الكعكة التي يسعى الكل الى نيل حصته ونصيبه منها وهذا لن يكون الا من خلال نيل رضا وقبول صاحب الكعكة، وعليه سيسعى الكثيرون لتحسين علاقتهم واتصالاتهم مع الدوحة أملاً فى نصيبهم الذي قد يكون عمالة تحتاجها قطر لتشييد ما تعهدت به من منشآت ومشاريع ستغير هيئة وشكل الدوحة الى حيث لا شبه ولا تشابه فالورشة التي ستغطي كل أرض قطر ستسيل لعاب الكثيرين لتصدير بضاعتهم التي قد تكون عمالاً مهرة وغير مهرة، محترفين وغير محترفين أو على شكل معدات وأجهزة أو على هيئة رؤوس أموال مما سيخلق ارضا خصبة للجميع وعليه لن يكون بد لكل من عارض أو اختلف مع الدوحة لن يكون له من بد في أن يمد يد السلام والصداقة اليها حتى ينال سهمه وحصته من تلك الورشة الضخمة.

كل ذلك سيعزز ويثبت الدور القطري خلال السنوات المقبلة الذي أصبح حقيقة ملموسة مع أنه كان كذلك من خلال الكثير من المشاريع المحلية والاقليمية والدولية والعالمية سواء الاستثمارية التجارية الصرفة أو الاستثمارية السياسية ولعلنا نخصص مقالا يتعلق بأهمية ونوعية تلك المشاريع لنقف على الحقيقة التي حاول البعض حجبها أو تجاهلها وجاء الثاني من ديسمبر ليقول مهلا فما شاهدتموه ورؤيتموه ليس الا البداية والقادم أكبر بكثير بعد أن أصبحت قطر قاطرة لمحيطها واقليمها لتقطر العربة من غياب الماضي الى المستقبل الحاضر.

زكريا العشيري

العدد 3024 - الخميس 16 ديسمبر 2010م الموافق 10 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 9:20 م

      معاميري حر

      كلمات حلوة وجميلة ومعبرة في نفس الوقت

    • زائر 6 | 4:45 م

      أحسنتم

      المقالان الأوليان أعجباني كثيراً !

    • زائر 5 | 4:05 م

      جميل جداً

      رائع جدًا صفاء المطاوعة ابدعتي عزيزي .. موفقة ان شاء الله..

    • زائر 4 | 4:22 ص

      اضواء المدينة

      خيانة الروح كلمات رائعة ...... جاسم احمد سلمت اناملك

    • زائر 3 | 12:23 ص

      خلف الوعد ثلث النفاق وصدق الوعد ثلث الايمان

      انها الخيانه ياجاسم انا لااعرفك ولا ادري من انت ولكني عرفتك من خلال شعرك انسان حساس تقدر المشاعر ولكنا يااخي في زمان لايقدر اهله المشاعر انهم يراعون مصالحهم فقط بدون ضمير او احساس وصدق امامي علي حيث قال الناس عبيد هذه الدنيا والدين لعق على السنتهم اللله يوفقك مع انسانه مرهفه تقدر مشاعرك وتبادلك الاخلاص والود \\اخوك في الله سيد محسن

    • زائر 2 | 11:39 م

      مدبر الأمور

      يا إلهي يا مدبر الأمور ، سلمتٍ لنا صفاء المطاوعة ، ابراهيم أمان

    • زائر 1 | 10:16 م

      قارئة

      أعجبني موضوع (مدبر الأمور ) سلمت ياأختي وأتمنى لك التوفيق .

اقرأ ايضاً