جدّد المحامي عبدالله هاشم مطالبته للمسئولين في الدولة وخصوصاً في وزارة الخارجية السماح إلى أسرة المواطن البحريني العائد من باكستان بالقدوم إلى البحرين نتيجة الظروف القاسية التي تعيشها الأسرة هناك بعيداً عن عائلها في ظروف معيشية وبيئية صعبة جداً في السكن والمأوى، على إثرها فقد المواطن طفلته الصغيرة.

وقال هاشم: «سبق أن اتصلنا بوزارة الخارجية، وكان هناك تحرك في هذا الموضوع، وقد التقيت شخصياً بوزير الخارجية ووعدني خيراً قبل عودة المواطن إلى البلد».

وأردف «فعلاً، عاد المواطن إلى البلاد، ولكن موضوع عودة زوجته وولده بقى عملية معلقة، إلى أن توفت ابنته الصغيرة، وحاولنا بقدر الإمكان أن تساعدنا وزارة الخارجية، وحين تمت مراجعة الوزارة من قبل المواطن تمت إحالته إلى الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة، والإدارة تتنصل من هذا الموضوع، وتقول إنه عمل وزارة الخارجية، في الوقت الذي أضحت هناك قاعدة لدى جهات أمنية معينة بشبهة تعامل مزدوج مع كل من يُتهم بأنه ضالع في أعمال إرهابية أو أنه محسوب على جماعات جهادية معينة».

وأضاف «نحن نعتقد أن هذا الأمر يتجاوز قيماً إنسانية معينة في قضيتنا الحالية، وكذلك يتجاوز حقوق المواطنة التي توجب دستورياً أن تسعى الدولة لحماية مواطنيها وحماية أبنائهم وذويهم في المجتمعات والدول الأخرى»، مطالباً «وزارة الخارجية بأن تسعى لإحضار زوجة هذا المواطن وابنه ورفع المعاناة عنهم في غربتهم وظروف معيشتهم الصعبة».