أعلن وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا في تصريحٍ خاصٍ لـ «الوسط» أن «الوزارة والهيئات المعنية ستعمل في السنوات الأربع المقبلة على تحقيق مشاريع لتوفير مصادر جديدة للطاقة في البلاد، ومنها الطاقة النووية المخصصة للأغراض السلمية». وشدد ميرزا على أنه «لابد من النظر في جميع البدائل المتاحة لأنواع الطاقة الموجودة، وخصوصاً بعد أن ذكر جلالة العاهل في خطابه السامي في افتتاح المجلس الوطني أنه يمكن الاستفادة من الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية، وبالتأكيد فهذه التوجيهات نضعها في خطط التنفيذ وبرامج التنمية المقبلة».

وقال وزير شئون النفط والغاز: «كذلك طرحنا برامج عديدة لإيجاد بدائل للطاقة أو لتعزيزها، فقد تم طرح جميع القواطع البحرية للاستكشاف والتنقيب، كما نعمل على تطوير حقل البحرين القديم مع شركة تطوير، وتحديث المصفاة، التي تعتبر أقدم مصفاة في الخليج».

وزير النفط لـ «الوسط»: سنخصص مشاريع مستقبلية لإنتاج الطاقة النووية في البحرين

الجفير- حسن المدحوب

قال وزير شئون النفط والغاز عبدالحسين ميرزا في تصريحٍ خاصٍ لـ «الوسط»: «إن الوزارة والهيئات المعنية ستعمل في السنوات الأربع المقبلة على تحقيق مشاريع لتوفير مصادر جديدة للطاقة في البلاد، ومنها الطاقة النووية المخصصة للأغراض السلمية».

وأضاف أن «لابد من النظر في جميع البدائل المتاحة لأنواع الطاقة الموجودة، وقد ذكر جلالة الملك في خطابه السامي في افتتاح المجلس الوطني أنه يمكن الاستفادة من الطاقة النووية في الاستخدامات السلمية، وبالتأكيد فهذه التوجيهات نضعها في خطط التنفيذ وبرامج التنمية المقبلة».

وقال ميرزا: «طرحنا برامج عديدة لإيجاد بدائل للطاقة أو لتعزيزها، فقد تم طرح جميع القواطع البحرية للاستكشاف والتنقيب ونحن نسير في هذا المجال حالياً، كما نعمل على تطوير حقل البحرين القديم مع شركة تطوير، وتحديث المصفاة، إذ تعتبر مصفاتنا أقدم مصفاة في الخليج، وكل الدول تقوم بتطوير مصافيها، والبحرين سباقة في عمليات التطوير المختلفة كما حدث في عمل وإنتاج مشروع الديزل المنخفض الكبريت وهو بمواصفاتٍ عالميةٍ عالية، وكذلك الأمر الآخر المتمثل في تطوير حقل البحرين مع شركة (أوكسندنتال) و (مبادلة)».

وأكمل «قمنا بالتوقيع مع شركة أوكسندتال العالمية الاتفاقية الإطارية لمشروع الغاز العميق لنتمكن من الحفر في أعماق لم نصل إليها من قبل، ويوجد فيها مخزون من الغاز غير مكتشف للآن، وكذلك فهناك مشروع الغاز المسال الذي طرحناه على أساس بناء مرافق لتسلم الغاز المسال».

وتابع أن «هناك 21 شركة عالمية أبدت رغبتها في القيام بهذا المشروع، منها 14 شركة تم اختيارها بعد أن قدمت أفضل العطاءات والعروض».

ولفت وزير شئون النفط إلى أن «مفاوضات استيراد الغاز من بعض الدول المجاورة تأخذ وقتاً بطبيعتها ولم تنته للآن»، مردفاً أن «بعض الدول لديها معادلات لسعر الغاز، وتحاسب على هذه المعادلات في برلماناتها، وقيام أية دولة بمنح استثناءات في ذلك تكون الحكومة محاسبة عليه، وفي المفاوضات نحن في البحرين نبحث عن أفضل عرض بالنسبة لنا كدولة مستقلة لديها احتياجاتها الخاصة مع وجود هذه المشاريع الكبيرة».