أكدت وزير الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، أهمية التعاون وتبادل الخبرات والاستراتيجيات بين المراكز الإقليمية من الفئة الثانية للتراث العالمي، مشيدة بجهود المجتمعين في الاجتماع الأول للمراكز المهتمة بالتراث العالمي في العاصمة المنامة أمس في تحديد الدور المستقبلي للمراكز الإقليمية والدولية التي تركز على التدريب والمحافظة على التراث الثقافي والطبيعي.
واختتمت مساء يوم أمس (الاثنين) وقائع الاجتماع السنوي الأول للمراكز المهتمة بالتراث العالمي من الفئة الثانية والذي استضافته مملكة البحرين على مدى يومين برعاية الوزيرة الشيخة مي بصفتها رئيسة الدورة الـ 35 للجنة التراث العالمي، وبحضور نائب مدير عام اليونسكو للثقافة فرانشيسكو باندارين وما يزيد على 25 خبيرا من دول العالم.
وقال بيان صادر عن الوزارة إنه تم خلال الاجتماع تحديد والتعريف بالدور الذي ستلعبه المراكز من الفئة 2 في تعزيز وتنفيذ اتفاقية التراث العالمي بصفة عامة، واستراتيجية بناء القدرات الجديدة للتراث العالمي، على وجه الخصوص، علاوة على تحديد الدور الذي ستلعبه كراسي اليونسكو للتراث العالمي والمراكز الإقليمية والدولية التي تسلط الضوء على التدريب والمحافظة على التراث الثقافي والطبيعي.
يذكر أنه في إطار مراجعة استراتيجية التدريب العالمية ودور مراكز التراث العالمي من الفئة الثانية في توقيع وتنفيذ استراتيجية بناء القدرات الجديدة للتراث العالمي، رحبت لجنة التراث العالمي في دورتها الـ 34 المنعقدة في (برازيليا 2010) بدعوة مملكة البحرين لاستضافة الاجتماع السنوي الأول لمراكز الفئة 2 ومؤسسات التعليم العالي والبحوث ذات الصلة المتعلقة بالتراث العالمي، وكانت الجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية في دورتها الـ 17 (اليونسكو 2009) قد دعت إلى انعقاد هذا المؤتمر.
أشاد نائب مدير عام منظمة اليونسكو للثقافة فرانشسكو باندارين، بجهود البحرين في مجال حماية التراث والتعاون مع لجنة التراث العالمي.
جاء ذلك خلال حضوره وقائع الاجتماع السنوي الأول للمراكز المهتمة بالتراث العالمي من الفئة الثانية المنعقدة في مملكة البحرين حالياً، وتختتم أعمالها اليوم (الاثنين) بحضور 25 خبيراً دولياً في مجال التراث العالمي.
وأكد باندارين أن «البحرين قدمت الكثير للتراث العالمي ما أهلها لترؤس لجنة التراث العالمي للدورة الحالية (35)، وهو أمر ليس بالسهل ولم يأتِ من فراغ، فقد تقدمت مملكة البحرين بملف غني ومدروس أهلها لاستضافة اجتماعات لجنة التراث العالمي في يونيو/ حزيران 2011، وهو ما يحدث لأول مرة في دولة خليجية ولرابع مرة في دولة عربية، حيث كانت آخر استضافة لاجتماعات مشابهة في المغرب قبل 13 عاماً». وأوضح أن «الاجتماعات المنعقدة حالياً على أرض البحرين تمت بتعاون من البحرين وبدعم رئيسي من وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة التي تؤمن بأهمية الحفاظ على التراث العالمي وحمايته للأجيال القادمة»، لافتاً إلى أن «التحضيرات لهذه الاجتماعات استغرقت ما يربو على السنوات العشر، وذلك بعدما اكتمل تأسيس ستة مراكز إقليمية للتراث العالمي للتدريب والبحوث وهي في كل من: جنوب إفريقيا، النرويج، البحرين، المكسيك، البرازيل والصين، وجارٍ العمل حالياً على تأسيس أربعة مراكز أخرى في كل من إيطاليا، الهند، مالطا وإفريقيا». وقال: «إن البحرين من خلال إيمانها بمهمة اليونسكو للثقافة وتواصلها الفعال فقد استثمرت في المواقع وفي البشر، وإن كان قراراً سياسياً بالدرجة الأولى إلا أنه استثمار فعال من الدرجة الأولى».
كما أشاد باندارين بتوجه البحرين لتسجيل مواقع تراثية على قائمة التراث العالمي الإنساني، حيث يعتبر موقع قلعة البحرين من المواقع المثالية التي يقدمها كنموذج يحتذى به ويستشهد به خاصة المتحف الواقع في إطار الموقع الذي وصفه بالنموذجي في تصميمه وحداثته المميزة.
وتحدث عن جائزة الأسد الذهبي التي نالها جناح البحرين في بينالي فينيس، منوهاً بالجهود المبذولة في إبراز البيئة البحرية البحرينية التقليدية وروعة الجناح المعروض، مؤكداً أنه حضر الاحتفال بحكم أنه من مواطني فينيس وهو ما أضفى البهجة والحميمية عليه إزاء ما اطلع عليه وخبره عن كثب عن ثقافة البحرين واهتمام شعبها.
العدد 3028 - الإثنين 20 ديسمبر 2010م الموافق 14 محرم 1432هـ
شباب ضائع و دراسة بمهب الريح
نحن طالبات جامعة البحرين قد درسنا بتخصصنا الغير مرغوب به من قبل مجتمعنا الذي عشقناه منذ صغرنا و تربينا على محبته و العمل على رفعة شأنه فكل والدين يطمحان ان يكون ابنهم او بنتهم بيوما ما يعملون لخدمه هذا الوكن و لكن للأسف الشديد لقد خدعنا بدراستنا و قيل لنا بأن الأبواب و فرص العمل مفتوحه بهذا المجال الجديد ألا و هو علم الاجتماع و لقد رافق تخصصنا علم آخر ألا و هو علم الانثروبولوجيا الذي يتضمن دراسة التراث و للأسف الشديد أرى دولة الامارات العربية المتحدة تهتم بشبابها أكثر بهذا المجال على عكسنا